جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدبابات إلى محيط مدينة جنين وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في حين منعت التجول على بلدة قباطية، وشنت حملة اعتقالات في نابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بمناطق في الضفة الغربية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال توسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وذكر أن قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان بدأت العمل في منطقة جنين.
وفي قباطية، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها، خاصة في محيط دوار القدس.
ومنعت قوات الاحتلال التجوال في قباطية حتى صباح غد الاثنين وسط انتشار للجنود القناصة على أسطح المباني.
ودهمت عدة بنايات ومنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها، وأغلقت دوار الشهداء عند مدخل البلدة وجزءا من شارع جنين نابلس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي، مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى، وآلاف النازحين، ودمارا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية.
وفي نابلس، ذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة غرب المدينة، وفتشت عددا من المركبات خلال مرورها في شارع تونس، ودهمت منزلا على مفترق زواتا غربا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت الشاب رائد صنوبر.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع هواش في المدينة، ودهمت منزلا هناك وفتشته.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من بلدة دير الحطب شرق نابلس.
سرايا القدس تتصدى
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، تفجير عبوة ناسفة من نوع "كي جي 37" بآلية عسكرية إسرائيلية في محور الشهداء ببلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت السرايا أن مقاتليها في سرية قباطية تصدوا لقوات الاحتلال والتعزيزات العسكرية في محاور القتال المختلفة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وأول أمس الجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك، بعد اقتحامه ووزير دفاعه يسرائيل كاتس منزلا في طولكرم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسع جيش الاحتلال عدوانه في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في طولكرم ومخيميها
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ76 على التوالي، ولليوم الـ63 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني مستمر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي دفع في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية من الآليات ومدرعات "ايتان" إلى المدينة، وتمركزت في محيط دوار السلام في الحي الشرقي، وأعاقت حركة السير، ونفذ جنود الجيش الإسرائيلي عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وهويات المواطنين.
وفي السياق ذاته، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية إضافية من فرق المشاة والآليات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إطلاق الرصاص الحي، وسماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.
ففي مخيم طولكرم، انتشر جنود الجيش الإسرائيلي في حارة أبو الفول وسط أعمال تفتيش وتمشيط فيها، في الوقت الذي أطلقوا فيه القنابل الضوئية في سماء المخيم، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حاراته، والذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي حصارها المطبق على مخيم نور شمس، مترافقا مع سماع دوي انفجارات الليلة الماضية، في الوقت الذي واصلت مداهمة المنازل وتفتيشها في حارة المحجر واحتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني.
وما زالت قوات الجيش الإسرائيلي تستولي على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، والتي زادت وتيرتها بعد أن استولت أمس على 5 بنايات إضافية، تضم عشرات الشقق السكنية التي تؤوي عشرات العائلات، بينهم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس.