خالد عليش يشكر الذكاء الاصطناعي بعد لحظة مؤثرة مع ابنته
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
لا تزال أزمة مقدم البرامج المصري خالد عليش وطليقته الفنانة ميما الشامي مستمرة، بل أخذت منعطفاً قانونياً خلال السنوات الأخيرة مع تبادل الاتهامات بين الطرفين.
وفي محاولة للتعبير عن اشتياقه إلى نجلته بعد الحديث عن حرمانه من رؤيتها، نشر عليش، فيديو عبر خاصية الإستوري بموقع إنستغرام، مستعيناً بتقنيات التوليد الخاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث يظهر خلاله يحتضنها.
وعلق عليش على الفيديو: "شكرا للذكاء الاصطناعي، صحيح أنا من الجنب واحد تاني، بس مش مشكلة مؤقتاً لحد ما احضنها على الحقيقة".
خلافات ومحاكمبدأت خلافات خالد عليش وميما الشامي في 2020 عقب طلاقهما، حول النفقات الخاصة ورؤيته لابنته ميما، التي تحمل نفس اسم والدتها، حتى وصلت إلى أروقة المحاكم، وتخللها كثير من الاتهامات المُتبادلة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وخلال عام 2022، حصل خالد عليش على حكم من محكمة الأسرة برؤية ابنته لمدة 11 ساعة أسبوعياً، بعد خلافات استمرت لعامين ونصف مع طليقته.
إلا أن طليقته لم تنفذ الحكم، ما دفعه لرفع دعوى قضائية، فصلت فيها محكمة الهرم الجزئية في ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، بإلزام طليقته بدفع تعويض مادي ومعنوى مقداره 50 ألف جنيه لصالحه، لعدم تنفيذها حكم تنفيذ الرؤية الصادر لصالحه لرؤية نجلته الصغيرة.
تمت مشاركة منشور بواسطة Khaled Eleish (@khaledeleish)
وفي يناير (كانون الثاني) 2024، كشف خالد عليش أنه يتعرض للابتزاز العاطفي من طليقته ميما الشامي، حيث كتب عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلاً: "حسبي الله ونعم الوكيل، من 1-9-2020 وقت الانفصال بيني وبين أم طفلتي، وأنا ملزم بكل النفقات والأجور المتفق عليها، ومصاريف الدراسة المتفق عليه وقت الانفصال مع الاختلاف في بعض الزيادات، ومنها المبالغة بتمارينها 7 تمارين رياضية".
ولفت عليش، خلال المنشور، إلى أنه لم ير ابنته بالشكل المتفق عليه، ورغم ذلك لا يتأخر في التزاماته اتجاهها، وفق قوله.
يُشار إلى أن خالد عليش بعد طلاقه من ميما الشامي، قد تزوج من ميرهان عمرو، ورزقا بابنة أطلقا عليها "عليا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الذكاء الاصطناعي خالد علیش
إقرأ أيضاً:
كتاب لم يكتبه أحد.. كيف خلق الذكاء الاصطناعي كاتبا وهميا؟
تبين أن مؤلف كتاب فلسفي نشر مؤخرا ليس موجودا في الواقع، حيث تولى الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أحد المفكرين الإيطاليين خلق "الكاتب الوهمي" ونظريته الفلسفية المطروحة في الكتاب.
وبحسب تقرير نشر موقع "بي بي سي"، فإن الكتاب الذي حمل عنوان "الهيبنوقراطية: ترامب، ماسك وهندسة الواقع"، صدر في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي في إيطاليا.
وتم تقديم الكتاب على أنه من تأليف "فيلسوف ومنظّر في وسائل الإعلام" من هونغ كونغ يدعى جيانوي شون، ويعمل على "تأثير التقنيات الرقمية على الوعي الجمعي وتشكّل الذات المعاصرة".
غير أن الصحفية الإيطالية سابينا ميناردي، وبعد محاولات متعددة للتواصل مع شون لإجراء مقابلة، اكتشفت أن "الاسم لم يكن سوى اسم مستعار لعمل خلقه وحرّره المفكر الإيطالي أندريا كولاميديشي بالتعاون مع أداتين للذكاء الاصطناعي هما ‘تلون’ و’كلود’، في إطار مشروع فلسفي يهدف إلى كشف تأثير الذكاء الاصطناعي في إنتاج خطاب متلائم ومقنع".
يقدم الكتاب، الذي جذب اهتمام الصحافة الفكرية الأوروبية، نقدا للنظام العالمي من خلال شخصيتين مركزيتين هما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك.
ويطرح الكتاب فرضية مفادها أن "نظاما جديدا يبرز اليوم لا يُمارَس فيه التحكم من خلال قمع الحقيقة، بل من خلال تكاثر السرديات إلى درجة يصبح فيها وجود أي نقطة ثابتة أمرا مستحيلا".
ويطرح العمل رؤية فلسفية مفادها أن "الخطاب الذي ألقاه دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه في الكابيتول لا يُمثل مجرد حدث سياسي أو انتصار لأيديولوجيا معينة، بل يُجسّد بشكل حاسم بروز نظام جديد للواقع، حيث تمارس فيه السلطة تأثيرها من خلال التلاعب المباشر بحالات الوعي الجماعي".
كما جاء في الكتاب أن “كل حدث، كل صورة، كل كلمة هي جزء من آلية لا تكتفي بتمثيل الواقع، بل تقوم باستبداله. فالمحاكاة لم تعد تقلد الواقع، بل تسبقه. إنها من تُشكّله (…) وهي لا تُقدّم نفسها كنظام سردي واحد، بل ككون من الاحتمالات".
المفارقة، بحسب تقرير "بي بي سي"، أن العمل الذي ينتقد "أشكالا جديدة من التلاعب"، اعتمد أسلوب خداع الجمهور عبر اختلاق مؤلف وهمي، وصور شخصية للكاتب الوهمي مولدة بالذكاء الاصطناعي.
تجدر الإشارة إلى أن قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، ينص على أن "عدم وسم النصوص أو الفيديوهات أو المقاطع الصوتية المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي يشكل انتهاكا جسيما"، وهو ما لم يتم الالتزام به في حالة هذا الكتاب. ولم يُعرف بعد ما إذا كان كولاميديشي سيخضع للمساءلة القانونية.
وبعد الكشف عن حقيقة المؤلف، أُضيفت فقرة توضيحية على الموقع الإلكتروني الخاص بالعمل، جاء فيها: "بعدما عرف الناس أن شون ليس شخصا حقيقيا بل نتيجة تعاون بين إنسان وذكاء اصطناعي، لم ينتهِ المشروع، بل دخل في مرحلة جديدة".
وأضافت الفقرة أن "هذه المرحلة تُظهر أن شون هو مثال على طريقة تفكير جديدة، لا تأتي فقط من عقل بشري واحد، بل من تعاون بين البشر والآلات. شون أصبح اليوم وسيلة لاختبار أفكار وأساليب جديدة في الفلسفة، ويساعدنا على فهم كيف يمكن أن نُنتج أفكاراً مختلفة عندما نعمل معاً - بشراً وآلاتٍ ـ بدلاً من الاعتماد فقط على كاتب واحد أو عقل فردي".