البوابة نيوز:
2025-05-01@03:33:43 GMT

أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم وفقا لما نشرتة مجلة Archaeology News.

وكشفت أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا بل سلسلة من التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية منذ أكثر من 300 عام  .

تشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا ومع ذلك تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد و لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع وكشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).

وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر ومحاولات الترميم.

ووفقا للتقارير استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.

وقال "تشانغ سو" من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.

وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة 475-221 قبل الميلاد وهو الأفضل حفظا.

ووصف "ليو تشنغ "عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية هذا الجزء بأنه أقدم سور معروف في الصين كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سور الصین العظیم قبل المیلاد إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «الاتحاد للطيران» و«طيران شرق الصين»

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» توقع مذكرة تعاون مع «سياحة تايلاند» «الاتحاد للطيران» تستهدف 22 مليون مسافر خلال 2025


أطلقت «الاتحاد للطيران»، وخطوط طيران شرق الصين رسمياً مشروعهما للتعاون المشترك، خلال حفل أقيم في سوق السفر العربي بدبي هذا الأسبوع.
يأتي هذا الإطلاق عقب وصول رحلة طيران شرق الصين الافتتاحية رقم MU237 من شنغهاي إلى أبوظبي في 28 أبريل، والتي استقبلت بحفل ضخم في مطار زايد الدولي، حيث ستنطلق الخدمة الجديدة مع أربع رحلات أسبوعية قبل أن تتحول إلى رحلات يومية ابتداء من 12 سبتمبر 2025، مما يعزز التواصل بين الإمارات والصين.
كما وقعت شركتا الطيران اتفاقية جديدة بين برنامجي الولاء الخاصين بهما خلال معرض سوق السفر العربي في 29 أبريل.
واعتباراً من 1 يونيو 2025، سيتمكن أعضاء برنامجي «ضيف الاتحاد» و«إيسترن مايلز» من كسب واستبدال الأميال عبر شبكات الشركتين العالمية، مما يوفر قيمة أكبر وتجارب سفر سلسة لأعضاء برنامج الولاء.
وتم الإعلان عن التعاون المشترك بين «الاتحاد للطيران» وخطوط شرق الصين الجوية في يونيو 2024، وبدأ العمل به الآن، موفراً ربطاً سلساً وشبكة مشتركة أقوى.
وتجسد الاتفاقية العلاقات الراسخة بين أبوظبي والصين من خلال توفير خيارات سفر موسعة وتجارب سفر سلسة للمسافرين بين المدن الصينية الكبرى، مثل شنغهاي وبكين وغوانغتشو وشيآن وكونمينغ، والمدن الرئيسية في دولة الإمارات، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للإيرادات والشؤون التجارية في «الاتحاد للطيران»: يمثل الإطلاق الرسمي لتعاوننا المشترك مع الخطوط الجوية الصينية الشرقية نقلة نوعية، ليس فقط لشركتينا، بل لمستقبل كل من دولة الإمارات والصين، فمن خلال دمج شبكاتنا ومواءمة برامج الولاء لدينا نضع حجر الأساس لعصر جديد من التعاون والابتكار والنجاح المشترك في جميع أسواقنا.
من جانبه، قال وان تشينغتشاو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة خطوط شرق الصين الجوية: يمثل إطلاق خط شنغهاي - أبوظبي وتنفيذ التعاون التجاري المشترك مع «الاتحاد للطيران» إنجازين رئيسيين في تعزيز رؤيتنا المشتركة في إطار مبادرة الحزام والطريق، وبدعم من مطار زايد الدولي الحديث، سنعزز خدماتنا على رحلات العبور، ونقدم المزيد من الراحة للمسافرين.
وتُسير الخطوط الجوية الصينية الشرقية حالياً 4 رحلات أسبوعية.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «الاتحاد للطيران» و«طيران شرق الصين»
  • قضاء مصر العظيم أخد حق ياسين.. أول تعليق من مرتضى منصور يروي تفاصيل المحاكمة
  • السفر إلى الصين من بوابة "سوق السفر العربي"
  • الوزير المفوض يحيى الواثق بالله يودع جهاز التمثيل التجاري برسالة تقدير وامتنان
  • التلاميذ هربوا من على السور.. ومحافظ بني سويف يحيل مدير مدرسة للتحقيق
  • كاريكاتير.. مراحل تطور الإرهاب الداعشي في سوريا
  • تفعيل الاتصالات الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي خلال فترة الانتخابات
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تحكي أسرار عمرها لأول مرة
  • أسرار لحماية عينيك من موجة الحر في الصيف
  • أفضل وقت لـ صلاة الضحى.. لا تفوت ثوابها العظيم