تامر حسني يتكفل بعلاج لاعب الزمالك المصاب بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
خاص
كشف الفنان المصري تامر حسني، عن تكفله بعلاج إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، من مرض السرطان، وتحمل كافة المبالغ المادية التي سيحتاجها خلال مدة العلاج.
ويشكو إبراهيم شيكا من مرض السرطان منذ مدة، ويخضع حاليًا لجلسات العلاج الكيماوي تحت الملاحظة الطبية المستمرةء فيما قام تامر حسني بنشر أحد رسائل الاستغاثة التي قام بها اللاعب، وعلق عليها: «دكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حبيب الكل، أتمنى ربنا يقدرك، والكابتن إبراهيم الدولة تهتم به وبعلاجه».
وتابع: «يا إبراهيم يا حبيبي أنا جانبك بكل الدعم المادي اللي تحتاجه، وبعد إذنك ابعتلي رقمك حالا، وإن شاء الله الجهات المختصة في الدولة هتهتم، ببركة شهر رمضان يارب. ربنا يشفيك يا حبيبي وتقوم بمليون سلامة لأهلك وجمهورك».
وجدير بالذكر، أنه يُعاني شيكا من سرطان المستقيم، وهو أحد الأمراض التي قد لا تظهر أعراضها في مراحلها المبكرة، لكنه يصبح أكثر وضوحًا وخطورة مع مرور الوقت، ما جعله يخضع للعلاج المكثف في المستشفى خلال الفترة الحالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تامر حسني فن ومشاهير لاعب الزمالك
إقرأ أيضاً:
«زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
فى زاوية صغيرة من أحد أحياء غزة، تقف خيمة متهالكة شاهدة على قصة صمود امرأة تواجه ما يفوق طاقة البشر، تحت سقفها البسيط تعيش زينب جمال خليل طلبة، تحارب السرطان بكل ما أوتيت من قوة، وسط واقع لا يرحم فى غزة، التى أرهقها الحصار وقسوة الحروب المتكرّرة، وأصبحت ليست مجرد مدينة تعيش صراعاً سياسياً، بل هى موطن لقصص إنسانية تقطر وجعاً وإصراراً.
«زينب»، واحدة من تلك الحكايات المؤلمة والمُلهمة، تختصر فى تفاصيلها مرارة الألم وعظمة الصمود، لتُثبت أن الإرادة قادرة على تحدى المستحيل حتى فى أحلك الظروف.
«كان العلاج متوافراً، لكن بصعوبة شديدة»، بهذه الكلمات بدأت «زينب» تروى رحلتها مع المرض، لم تكن معركتها فقط مع السرطان الذى أنهك جسدها، بل أيضاً مع واقع يفرض نقصاً حاداً فى الموارد الطبية والغذائية، وتقول بحسرة لـ«الوطن» «كنت أعانى من نزول المناعة، لأن احتياجاتى الأساسية من الغذاء لم تكن متوافرة، وجسدى كان أضعف من أن يتحمّل العلاج الكيماوى أو أى مضاعفات».
لكن ما زاد الأمر سوءاً، كما تروى، هو تلك اللحظات القاسية التى شعرت فيها بأن الموت يقترب منها، وبنبرة يملؤها الألم تقول: «أُصبت بضيق تنفس واختناق بسبب الورم الذى يضغط على الغدة الدرقية، حتى إننى أصبحت عاجزة تماماً عن الخروج من المنزل أو حتى طلب المساعدة، لأن جنود الاحتلال كانوا يحاصرون المنزل من كل جانب». وتتابع حديثها بمرارة وهى تستعيد تلك اللحظات العصيبة: «كانت تلك الفترة هى الأصعب فى حياتى، شعرت بالعجز والخوف يتسربان إلى أعماقى، كنت وحيدة وسط حصار لا يرحم، يمنع عنى حتى أبسط حقوقى فى العلاج، كل دقيقة مرت كانت كأنها دهر من الألم والتوتر.
ورغم كل ما مرت به من ألم ومعاناة، لم تفقد «زينب» الأمل، فهى مثل كثير من الغزاويين الذين يُبهرون العالم بصمودهم وإصرارهم على الحياة، بعد صراع طويل مع المرض والحصار، تمكنت من الحصول على العلاج الهرمونى عبر مؤسسة الإغاثة الطبية فى غزة، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من الضوء وسط الظلام الحالك، لكنها كانت تدرك فى أعماقها أن هذا العلاج ليس كافياً للتغلب على المرض.
وتصف «زينب» الواقع باختصار: «إنه عبارة عن ألم وصبر، حيث يتحول الحصول على أبسط حقوقهم كالعلاج إلى معركة شاقة تبدو مستحيلة فى كثير من الأحيان، ولكن فى الوقت الحالى باتت المساعدات والأدوية معهم بالفعل، مما سيُسهم فى مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم».