رئيس جنوب أفريقيا: مجلس الأعمال بـ بريكس منصة هامة لتطوير التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد رئيس جنوب أفريقيا في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة دول بريكس أن على الجميع أن يكون لديهم الاستثمار في دول بريكس، وأن مجموعة بريكس موجودة من أجل تعزيز التعاون بين الحكومات وتوسيع التعاون بين الشعوب بالدول الإفريقية والدول الأخرى، ولذلك تم تشكيل المنظمات المختلفة في بريكس والتي تسمح بإنتاج الأعمال والنشاطات السياسية والاجتماعية وحتى النشاطات الرياضية.
وقال رئيس جنوب أفريقيا إن مجلس الأعمال بـ بريكس يعتبر منصة هامة لتطوير التعاون والنمو الاقتصادي، فإن التغيرات التي تجري في اقتصاديات بريكس فى السنوات العشر الأخيرة كانت قد أثرت بشكل كبير على تغيرات الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن الدول الإفريقية تشكل ربع الاقتصاد في العالم وخمس التجارة العالمية وبها اكثر من ٤٠ بالمئة من سكان العالم، وهذه الدول الخمس تؤثر بشكل كبير على جوانب مختلفة من الحياة في العالم، قائلا :" نحن نحتفل بمرور أكثر من خمسة عشر عاما على تأسيس بريكس والتجارة بينها تلعب دورا كبيرا في اقتصادها.
الهدف الأساسي لخماسي بريكس هو التطور متعدد الجوانبوشدد رئيس جنوب أفريقيا على تعزيز التعاون لكي يكون النمو الاقتصادي شاملا ويستخدم كافة الانظمة التي تدعم أجندة التطور، والهدف الاساسي لخماسي بريكس هو التطور متعدد الجوانب، ولذلك تتم المطالبة بتغيرات جذرية للمؤسسات والمنظمات الدولية، لكي تتطابق مع المجتمع الدولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جنوب أفريقيا دول بريكس الدول الافريقية تطوير التعاون مجلس الأعمال رئیس جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا
في إنجاز غير مسبوق، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة الوطنية في جنوب أفريقيا "نيرسا" (NERSA) عن تسجيل 501 مشروع جديد لتوليد الطاقة خلال العام الماضي، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البلاد.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الحكومية المستمرة لمعالجة أزمة الكهرباء، التي أثرت بعمق على الاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين.
ولطالما عانت جنوب أفريقيا من أزمة كهرباء مزمنة، حيث تواجه شبكة التوزيع ضغطًا متزايدا نتيجة ارتفاع الطلب، وتهالك البنية التحتية، والاعتماد الكبير على محطات الفحم التي تعاني من مشكلات فنية وإدارية. وقد أدى ذلك إلى تكرار انقطاعات الكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية وأربك حياة السكان.
لمواجهة هذه التحديات، أطلقت الحكومة خطة تحول واسعة النطاق تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستثمارات في مشاريع التوليد المستقلة. وشهدت اللوائح التنظيمية تغييرات جوهرية، شملت تسهيل منح التراخيص لمشاريع الطاقة المتجددة والمستقلة، مما أسفر عن هذا الارتفاع القياسي في عدد المشاريع المسجلة.
الطاقة المتجددة تتصدر المشهدفي ظل هذه التحديات، أصبحت مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في صدارة المشهد. ومع تزايد الضغوط البيئية والدولية لخفض انبعاثات الكربون، تسارعت وتيرة التحول بعيدًا عن الفحم الذي لا يزال يمثل أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
إعلانتندرج معظم المشاريع المسجلة حديثًا ضمن "برنامج شراء الطاقة المتجددة للمنتجين المستقلين"، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة لقطاع الطاقة. كما أدى تخفيف القيود التنظيمية، خاصة السماح للشركات الخاصة بإنتاج الكهرباء دون موافقة مسبقة من الحكومة، إلى تسريع وتيرة هذه المشاريع.
التحديات التي لا تزال قائمةرغم هذه التطورات الإيجابية، يواجه قطاع الطاقة في جنوب أفريقيا عدة عقبات يجب تجاوزها لضمان استدامة الإمدادات الكهربائية، من أهمها:
البنية التحتية المتقادمة: تحتاج شبكة الكهرباء إلى استثمارات ضخمة في الصيانة والتحديث لاستيعاب الإنتاج المتزايد وتجنب الأعطال المتكررة. أزمة "إسكوم": لا تزال شركة الكهرباء الوطنية "إسكوم" تعاني من مشكلات مالية وإدارية تؤثر على كفاءة تشغيل الشبكة، مما يستدعي إصلاحات جذرية لضمان استقرار المنظومة. تمويل المشاريع: رغم تزايد اهتمام المستثمرين، فإن تمويل مشاريع الطاقة الجديدة لا يزال يواجه تحديات، خاصة بسبب التكاليف المرتفعة لإنشاء وتشغيل المحطات.يمثل هذا العدد القياسي من المشاريع دفعة قوية للاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف الجديدة في مراحل البناء والتشغيل. كما أن زيادة إنتاج الكهرباء ستعزز بيئة الأعمال، مما يساعد الشركات على تفادي الخسائر المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي.
أما بالنسبة للمواطنين، فمن المرجح أن تؤدي هذه المشاريع إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فترات انقطاع الكهرباء، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة اليومية.
ما الذي يحمله المستقبل لقطاع الطاقة؟مع استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات داعمة لمشاريع الطاقة الجديدة، يعتقد الخبراء أن جنوب أفريقيا تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أمن الطاقة. ومع ذلك، فإن النجاح على المدى الطويل يعتمد على تنفيذ إصلاحات هيكلية أعمق، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وضمان بيئة تنظيمية مستقرة.
إعلان