جمعية “معك” تطلق مبادرة لدعم وتعويض الفاقد التعليمي للأطفال المصابين بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
اللاذقية-سانا
دعم مرضى السرطان، وتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلاب المصابين به، الذين يضطرون للانقطاع عن الدراسة، بسبب رحلة العلاج، الهدف الرئيسي لمبادرة أطلقتها جمعية “معك” في اللاذقية، فضلاً عن تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، والتمهيد لعودتهم إلى مدارسهم بعد الانتهاء من العلاج.
وبينت مديرة البرنامج التعليمي في الجمعية سيلفا شاميليان، أنه يتم العمل على دمج الأطفال في بيئتهم التعليمية، من خلال أنشطة تفاعلية هادفة، كالقصص المصورة، والألعاب وفق برنامج محدد لضمان استمرار عملية التعلم، مشيرة إلى تخصيص حصص دراسية ضمن مقر الجمعية، مصممّة وفق مستوى كل طفل وقدراته الفكرية، تتم فيها متابعة تدريس المواد الأساسية المعتمدة في المنهاج الدراسي الرسمي.
الشابة المتطوعة آية فندي، اعتبرت أن التعامل مع الأطفال المرضى يتطلب الكثير من الصبر، وقدرات استثنائية، ولا سيّما في الحالات، التي يكون فيها الأطفال غير مستعدين نفسياً أو صحياً، ما يؤدّي إلى توقفٍ مؤقتٍ للجلسات التعليمية.
مديرة برنامج الحماية في الجمعية لين خضور، أكدت أهمية هذا الدعم كمكمّل رئيسي للعلاج الطبي، لأنه يساعد الطفل على التأقلم مع حالته الصحية، ويعزز من طاقته الإيجابية، والشعور بالأمان بأنه ليس وحيداً في رحلته، وبينت أن أبرز مؤشرات حاجة الطفل للدعم النفسي الشعور بالغضب، أو الإحباط نتيجة المرض، والعزلة ورفض التفاعل مع الآخرين، والشعور بالخجل من الحالة الصحية، أو رفض العلاج، والبكاء المستمر وفقدان التركيز أو الشرود التام.
وأوضحت خضور أن أساليب الدعم النفسي تتوزع بين القصص والمسرح التفاعلي، حيث تُقدَّم عروض مسرح الدمى، وتُروى قصص عن أطفال واجهوا المرض بشجاعة، ما يساعد في تحفيز الطفل، وتعزيز التزامه بالعلاج، كما يُستخدم الرسم والتلوين كوسيلة لتفريغ المشاعر السلبية وفهم حالته النفسية، إذ يمكن تحليل الألوان والرسومات للتعرف على مشاعره، كما تسهم الأنشطة الجماعية، مثل الألعاب الحركية والمسرحيات القصيرة، في تحسين التواصل الاجتماعي.
ولفتت خضور إلى أنه أحياناً، يرفض الأهل أو الطفل المشاركة في الأنشطة بسبب الضغط النفسي الناتج عن العلاج، لذلك يعتمد المتطوعون نهجاً تدريجياً في التواصل، وتكون البداية بمتابعة حالة الطفل أولاً، ثم تعريف الأهل بأنشطة الجمعية وفوائدها، ما يساعد في بناء الثقة، ويسهم في تقبل فكرة الدعم النفسي والتعليمي لاحقاً.
وأعرب عدد من الأهالي عن تقديرهم لما تقدمه الجمعية، من عون للأطفال وعائلاتهم سواء لناحية المساعدة في تأمين الأدوية والجرعات، أو الدعم النفسي والاجتماعي لرسم البسمة على وجوههم وتعزيز صحتهم النفسية.
جمعية "معك" 2025-02-23Zeinaسابق طريق دمشق – حمص الدولي سالك بصعوبة بسبب الثلوج وتشكل الجليدآخر الأخبار 2025-02-23طريق دمشق – حمص الدولي سالك بصعوبة بسبب الثلوج وتشكل الجليد 2025-02-23تأجيل الامتحانات الجامعية في فرع جامعة دمشق بالسويداء 2025-02-22وزارة النفط: استئناف استجرار النفط والغاز الطبيعي من شمال شرق سوريا جاء وفق عقد سابق تمت دراسته وتعديله 2025-02-2235 متطوعاً من الدفاع المدني السوري يصلون قطر في إطار برنامج تدريبي 2025-02-22التعليم العالي توجه بإجراء اختبار لغة استثنائي للقيد بدرجة الماجستير 2025-02-22ألعاب القوة المركزي والفرعي يبحثان مع اتحاد الكيك بوكسينغ والمواي تاي والقتال المختلط آليات تطوير اللعبة 2025-02-22حفل تخريج لـ 400 طبيب وطبيبة في الشمال السوري 2025-02-22“هاكاثون سوريا” يبدأ فعالياته في حمص 2025-02-22فريق طبي قطري يصل دمشق لإجراء عمليات قثطرة قلبية 2025-02-22الصحة تبحث سبل تعزيز التعاون الصحي مع وفد من الهلال الأحمر القطري
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول
إقرأ أيضاً:
جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة
حلب-سانا
نظمت جمعية “سور” محاضرتين علميتين بعنوان “المسجد والمدرسة في دمشق” و“البيت الدمشقي: خصائص إنشائية ومعمارية” تحت رعاية جمعية “سور” للتراث الثقافي في حلب، وبالتعاون مع منظمة التنمية السورية، قدمها المهندسان المعماريان محمد البارودي وأمين صعب، وذلك مساء اليوم في منارة حلب القديمة.
وتناولت المحاضرة الأولى التي قدمها المهندس المعماري محمد البارودي تحولات العمارة الدينية في دمشق مُسلطاً الضوء على كيفية تحويل المساجد إلى مدارس عبر العصور، وارتباط ذلك بالتغيرات الاجتماعية والثقافية.
أما المحاضرة الثانية التي أدارها المهندس المعماري أمين صعب، فاستعرضت الخصائص الفريدة للبيت الدمشقي مقارنة بالبيت الحلبي مشيراً إلى أوجه التشابه والاختلاف في المواد الإنشائية والتخطيط المعماري، وقال: “البيت الدمشقي يحمل تفاصيلَ تُعبّر عن تاريخ المدينة، وهو يختلف عن الحلبي في عناصرَ قليلة لكنها جوهرية”.
وأوضحت المهندسة المعمارية ثريا زريق مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود “سور” الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية السورية، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه التراث بسبب الأزمات.
وأضافت زريق: “منذ انطلاق جمعيتنا عام 2023 نجحنا في تنظيم 21 محاضرة أكاديمية استهدفت رفع الوعي بالتراث السوري محلياً وعالمياً مع تركيز خاص على الأطفال الذين نشؤوا خلال الحرب وفقدوا ارتباطهم بجذورهم”.
وأكدت زريق أن الجمعية خصصت برامج توعوية للأطفال، بهدف تعزيز انتمائهم للتراث السوري، قائلة: “أطفالنا يرون سوريا من خلال صور الدمار أو عبر الشاشات، فقررنا أن نعيد لهم صورة سوريا الحضارية العريقة، ونغرس فيهم الفخر بتراث أجدادهم”.
شارك في الفعالية عشرات المهتمين بالتراث من داخل سوريا وخارجها، وتُعد هذه الخطوة جزءاً من إستراتيجية أوسع تشمل تعاوناً مع مؤسسات أكاديمية مثل معهد “فخري البارودي” التابع لكلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
يذكر أن جمعية “سور” التي تأسست في حلب أصبحت منصةً رائدةً في توثيق التراث السوري ونشره عبر مبادرات علمية وتوعوية، سعياً لإعادة إحياء الهوية الثقافية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
تابعوا أخبار سانا على