أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرار تأخير عملية الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل الإفراج عن 620 أسيرًا فلسطينيًا.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها “إنه تقرر تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى انتهاء مشاورات أمنية برئاسة نتنياهو مساء السبت.

وكانت المقاومة الفلسطينية أنهت عملية تسليم 6 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وعلق نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “قرار سلطات الاحتلال التأخير في الإفراج عن الدفعة السابعة، يشكّل جزءا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس”، مضيفا أن “الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.

وأشار البيان إلى أن “منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا”.

وأضاف البيان أنه “إلى جانب كل هذا نذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى فحسب، بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.

وأكد نادي الأسير أن “الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني”.

بدورها، كشفت مصادر بمصلحة السجون الإسرائيلية لصحيفة “يسرائيل هيوم” بأن المصلحة لم تتلق بعد تعليمات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى اسرائيل وحماس الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين تبادل الأسرى وقف إطلاق النار غزة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم حماس دفعة جديدة

وكالات

أرجأت إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، رغم التزام حماس بتسليم ستة إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وبررت الحكومة الإسرائيلية هذا القرار بـ”الانتهاكات المتكررة و المهينة” التي رافقت عملية التسليم.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن الإفراج الذي كان مقررا أمس سيؤجل لحين تسليم الدفعة التالية من الأسرى “دون طقوس الإهانة أو أي مراسم استفزازية”، وفق تعبيره.

وأثار هذا التراجع تساؤلات حول أسبابه الحقيقية، خاصة أن الدفعات السابقة شهدت مشاهد مماثلة دون عرقلة التنفيذ، إلا أن مشهدين خلال مراسم التسليم الأخيرة ربما زادا من غضب نتنياهو.

المشهد الأول تمثل في تقبيل الأسير الإسرائيلي عومير شيم توف لمقاتلين من كتائب القسام، وأفادت مصادر إسرائيلية بأنه جرى توجيهه لذلك وأضافت أن شخصا ظهر حاملا كاميرا وهمس في أذن عومير، قبل لقطة التقبيل .

والثاني في ظهور أسيرين إسرائيليين محتجزين، ليشاهدا إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين أخرين كما صورتهما من داخل إحدى السيارات وهما يرجوان الحكومة الإسرائيلية إنقاذهما، قائلين: “نرجوكم أنقذونا.. أعيدونا من فضلكم”.

في المقابل، ردت إسرائيل بإجراءات استفزازية، حيث كُتبت عبارات عدائية على ملابس الأسرى الفلسطينيين، مثل “أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم” كما أُجبروهم على ارتداء أساور تحمل نقش “الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى”، في رد على مراسم حماس، على ما يبدو.

يذكر أن الإسرائيليين الستة الذين سلمتهم حماس أمس يمثلون آخر دفعة من المحتجزين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 من يناير الماضي.

فيما لا يزال 62 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، بينهم 35 قتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير يعلق على قرار الاحتلال بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة
  • نادي الأسير: قرار إسرائيل تأخير الإفراج عن الأسرى شكل من عمليات الإرهاب
  • مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • نادي الأسير: تأخير إطلاق الأسرى إرهاب منظم ومحاولات لقتل فرحة الحرية
  • نتنياهو يعلق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم حماس دفعة جديدة
  • حماس: تأخير إسرائيل الإفراج عن الأسرى "خرق فاضح لصفقة التبادل"
  • حماس: إسرائيل تخرق الاتفاق بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى
  • استعدادات لاستقبال أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين في رام الله وغزة (أسماء)
  • استعدادات لاستقبال أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين في رام الله وغزة