ليبرمان يوجه رسالة لنتنياهو بشأن حماس وقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وجه وزير الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتعلق بحركة حماس وقطاع غزة .
ليبرمان وحكومة نتنياهووقال ليبرمان: "حكومة نتنياهو فقدت صوابها، ورئيسها نتنياهو يتبنى منذ عام 2018 سياسة الرضوخ لحماس، إن من يقود ويمول موجة العمليات في الضفة هي حماس في قطاع غزة".
وزعم ليبرمان: "يوجد مقر في غزة مهمته التامة تعميق حالة الرعب للمستوطنين في الضفة الغربية (..) أما الوجه الآخر للموجة فهو صالح العاروري، المسؤول عن أنشطة الجناح العسكري في الضفة الغربية". حسب وصفه
ليبرمان وحماسوأضاف، "إذا كان نتنياهو يهتم بمحاربة الإرهاب، عليه ضرب رأس الأفعى، أولئك الذين يعطون الأوامر ويحولون الأموال ويدعمون العمليات، العنوان واضح وهو حماس وقطاع غزة". حسب وصفه
وفي سياق متصل، أكدت قناة ريشت كان العبرية، أن الكابينيت الإسرائيلي حذر من تقوية حركة حماس ومنحها مزيد من التسهيلات.
اقرأ/ي أيضا: حركة حـماس تعقب على تهديدات الاحتلال الإسرائيليوكانت القناة 12 الإسرائيلية، أكدت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينيت" خول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن يؤاف غالانت باستهداف المقاومين الفلسطينيين ومرسليهم ، وفق ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، بعد اجتماع الكابنييت الذي انعقد اليوم الثلاثاء، في جلسة استمرت نحو ثلاث ساعات.
وجاء في البيان أن "الكابينيت اتخذ سلسلة من الخطوات لاستهداف المخربين ومرسليهم، وفوض رئيس الحكومة ووزير الأمن بالتحرك في هذا الشأن".
وشدد البيان على دعم الكابينيت لـ"قادة وجنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الأذرع الأمنية في أنشطتهم ضد العناصر الإرهابية من أجل أمن مواطني إسرائيل". بحسب البيان
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة
قال خليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني ومقاومته حققا أهدافهما في معركة "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي فقد هيبته وأن هزيمته باتت ممكنة، وهذا يمهد الطريق لتحرير فلسطين بالكامل.
وأضاف الحية، في كلمة متلفزة، أن المقاومة قررت الإعلان رسميا عن رحيل عدد من قادتها الذين "رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، وسلّموا الراية لجيل جديد من القادة لمواصلة المسير نحو القدس".
وأشار إلى أن "حماس عوّدت شعبها أن تكون في طليعة الشهداء، وأن يختلط دم القادة مع دماء أبناء الشعب في معركة التحرير".
وأكد الحية أن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله، ويخوضون المعارك في الصفوف الأولى جنبا إلى جنب مع الجنود، مشددا على أن رحيل هؤلاء القادة لن يضعف المقاومة، بل سيزيدها صلابة وعزما على مواصلة الطريق.
وفي سياق حديثه عن الشهداء القادة، قال الحية إن "هذه الكوكبة التي ارتقت لم تتردد في تقديم التضحيات بعد أن أذاقت الاحتلال ويلات المواجهة، وكتبت بدمائها صفحات من المجد ستُخلَّد في التاريخ".
معادلات جديدة
وأضاف أن المقاومة تمكنت من فرض معادلات جديدة، حيث أصبح جنود الاحتلال يخرجون من غزة "أذلاء صاغرين، تلاحقهم ضربات المقاومة والمحاكمات الدولية"، بينما "الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا".
وخصَّ الحية القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الشهيد محمد الضيف، بتحية إجلال، واصفا إياه بأنه "الرجل الذي أرهب الاحتلال وأمضى حياته مطاردا ومطارِدا، وقاد جيشا من المجاهدين رغم كل الظروف القاسية"، كما أشاد بالقيادي مروان عيسى، الذي وصفه بأنه "العقل المدبر والرجل الحكيم الذي قاد المقاومة بصمت ولكن بأفعال مدوية".
وأشار الحية إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كانت علامة فارقة، حيث أثبتت المقاومة أنها قادرة على تغيير المعادلات، وأن الاحتلال ليس قوة لا تُهزم كما كان يُروَّج.
وأكد أن مشروع المقاومة مستمر، مستذكرا كبار قادة حماس السياسيين والعسكريين الذين ارتقوا شهداء خلال حرب طوفان الأقصى وفي مقدمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وصالح العاروري، وغيرهم ممن "تركوا بصماتهم على مسيرة النضال الفلسطيني".
وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن المقاومة ماضية في طريقها حتى تحرير فلسطين، داعيا الأمة الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد الاحتلال.