الحوثيون يقطعون حوافز المعلمين الشهرية بغية إنهاء إضرابهم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أقدمت القيادات الحوثية المسيطرة على وزارة التربية والتعليم في صنعاء، على قطع الحافز الشهري الذي كان يصرف للمعلمين والمعلمات، بغية الضغط على نادي المعلمين من أجل إنهاء الإضراب الذي يدخل أسبوعه الخامس للمطالبة بصرف المرتبات المنهوبة منذ سنوات.
وأفادت مصادر تربوية في صنعاء بأن القيادي يحيى الحوثي- شقيق زعيم الميليشيات المعين في منصب وزير التربية والتعليم، أصدر توجيهات بقطع الحافز الذي كان يصرف للمعلمين والمعلمات نهاية كل شهر، بدلاً عن الراتب الأساسي، موضحة أن الميليشيات تعتزم اتخاذ الكثير من الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المعلمين والمعلمات بغية إنهاء إضرابهم الذي يدخل الشهر الثاني على التوالي للمطالبة بصرف المرتبات شهرياً وبشكل منتظم.
قطع الحافز ترافق مع حملات اعتقالات واستهدافات طالت الكثير من المعلمين والمعلمات من أجل فض الإضراب الذي شهد تفاعلاً كبيراً من قبل طواقم التدريس في مدارس صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثي.
من جانبه جدد نادي المعلمين اليمنيين، تعهده بمواصلة الإضراب الشامل عن التعليم، حتى صرف مرتبات المعلمين بشكل منتظم، مع الاتفاق على آلية فعالة لمرتبات السنوات الماضية.
ودعا النادي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التربويين بجميع مسمياتهم وفئاتهم إلى الاستمرار بالإضراب الشامل، حتى انتزاع كامل حقوقهم المنهوبة وعودتها إليهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المضربون عن الطعام لليوم 17 تضامنا مع غزة يحمّلون الحكومة مسؤولية تدهور صحتهم / صور
#سواليف
قال المشاركون في حملة #الإضراب عن #الطعام في #الأردن نصرة لغزة، إن فعالية الإضراب الشامل عن الطعام التي بدأت منذ ١٧ يوما جاءت بعد عام كامل من #صمت #المجتمع_الدولي وعجزه عن إنقاذ #الشعب_الفلسطيني ودعمه.
وأضافوا في مؤتمر صحفي عقد في الساحة المجاورة لمقر حزب جبهة العمل الإسلامي، الأحد، أن الشعب الأردني يأبى أن يكون متفرجا على المعركة وبصفتهم نشطاء يرغبون تأدية دورهم فقرروا “إلقاء العصا وخوض معركة الأمعاء الخاوية” على أمل أن يقف الجميع أمام مسؤولياتهم.
ولفتوا إلى توجههم للحكومة الأردنية بكافة الوسائل المتاحة ومن خلال رئاسة الوزراء والمركز الوطني لحقوق الإنسان للاستجابة لمطالبهم دون رد أو استجابة وبتجاهل كامل لصحة المضربين ومطالبهم بحسب المؤتمر.
مقالات ذات صلة صدور تعليمات العمل الإضافي لسنة 2024.. تفاصيل 2024/11/17وأكدوا على أن مطالبهم تتلخص بإدخال ٥٠٠ #شاحنة #مساعدات طبية وإنسانية إلى شمال #غزة وخاصة بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون ومستشفى كمال عدوان.
ودعوا الحكومة لاستخدام كافة أوراق الضغط التي تملكها وأهمها إغلاق المعابر الأردنية أمام حركة التجارة باتجاه الاحتلال إلى حين إدخال المساعدات إلى شمال غزة.
وحذروا من خطورة تجاهل الحكومة لإضرابهم المستمر منذ ١٧ يوما في ظل تدهور صحة المضربين عن الطعام وإظهار الفحوصات الطبية لبعضهم إشارات تدهور وظائف الكلى لديهم ونقص حاد في الأملاح والجفاف الخطير الذي يشكل تهديدا حقيقيا لصحتهم.
وحملوا المسؤولين في الحكومة مسؤولية صحة وسلامة المشاركين في الإضراب، مؤكدين استمرارهم لحين الاستجابة لمطالبهم.
وطالبوا الأحزاب والقوى الشعبية والنقابات المهنية التي ينتمي إليها الكثير من المضربين بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم في دعم الحراك المناصر لغزة، مستنكرين التقصير والغياب حتى الآن.