مقسم لثلاث مراحل.. تعرف على نظام الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يمتد لمدة 55 يومًا، ويتميز بنظام روحاني وغذائي صارم يهدف الصوم إلى التوبة والتقرب إلى الله من خلال الصلاة والصوم وضبط النفس، ويعد فترة تحضير روحي للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
يستمر الصوم الكبير 55 يومًا، وهو مقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية:
1- أسبوع الاستعداد (7 أيام): وهو فترة تمهيدية للصوم، تساعد المؤمنين على التأقلم مع النظام الروحي والغذائي.
2-الأربعون يومًا المقدسة (40 يومًا): وهي الصيام الذي صامه المسيح على الجبل، وتعتبر جوهر الصوم الكبير.
3-أسبوع الآلام (8 أيام): وهو أقدس أسبوع في السنة الكنسية، ويبدأ بأحد الشعانين وينتهي بعيد القيامة.
الصوم يستمر خلال أسبوع الآلام، لكنه يكون أكثر صرامة من باقي الصوم الكبير في هذا الأسبوع، تمتنع الكنيسة عن إقامة القداسات صباحًا، باستثناء يوم خميس العهد، حيث يكون القداس الوحيد خلال الأسبوع. كما يتم منع تناول الأسماك، ويُكثف الصائمون من الصلوات والتأمل في آلام المسيح.
الصوم الانقطاعي: يُمتنع عن تناول الطعام لفترة معينة خلال اليوم، تختلف حسب قدرة كل شخص، ثم يتم تناول وجبات نباتية فقط.
الامتناع عن الأطعمة الحيوانية: يحظر تناول اللحوم، والدواجن، ومنتجات الألبان، والبيض طوال فترة الصوم.
السماح بتناول الأسماك: يسمح بتناول الأسماك خلال بعض أيام الصوم، باستثناء أسبوع الآلام.
التكثيف الروحي: يشمل الصوم زيادة الصلاة، وحضور القداسات اليومية، وقراءة الكتاب المقدس، والقيام بأعمال الخير والرحمة.
لا يقتصر الصوم على الامتناع عن الطعام فقط، بل هو رحلة روحية تهدف إلى تنقية القلب والتقرب إلى الله، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بنفس نقية وإيمان متجدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع الآلام الارثوذكس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
احتفالات أحد السعف تملأ الأركان داخل الكنائس الأرثوذكسية .. صور
أحد الشعانين هو اليوم الذي ينتظره جميع الأقباط على مستوى العالم، حيث يدور الشعب بالسعف داخل الكنيسة معبرين عن دخول السيد المسيح لأورشليم، فهو مدخل أسبوع الآلام الذي يبدأ بفرح (الشعانين) وينتهي بفرح (القيامة).
الكنيسة تحتفل بأحد الشعانينلذلك، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بـ "أحد الشعانين"، أو "أحد السعف"، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح الي أورشليم.
أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم أي القدس حاليا، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحى، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه كما كان يتم استقبال الملوك قديما.
ويطلق الأقباط على هذا الأحد “أحد الشعانين” وهي كلمة عبرانية بمعنى "هو شيعة نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التى استُخدمت في الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، كما يطلق عليه أحد الزيتون وأحد السعف.
طقس التجنيز العاموتستمر القداسات في الكنائس واحتفالات بأحد الشعانين في الكنيسة حتى الظهر اليوم، وفي نهاية القداس يصلي الكهنة في الكنيسة صلوات طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لاشتراك مع المسيح في آلامه.