شاخوان ما زال رافع راية الانفصال عن العراق
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر النائب الثاني لرئيس البرلماني العنصري شاخوان عبدالله في كلمة له في كركوك ،امس السبت، إن كركوك كانت دائما محلا للصراع بين الدول العظمى لما تتمتع به من ثراء في مواردها الفكرية والمعدنية والطبيعية، وبسبب موقعها واجهت دائما سياسات التعريب والتغيير الديموغرافي.
وشدد أنه من واجب جميع الأطراف إعادة الحقوق لأصحابها في كركوك من أجل محو تأثير الأنظمة المتعاقبة على حكم العراق.وأكد عبدالله، إعادة مجلس النواب العراقي تفعيل لجنة المادة 140، وبالتالي إلغاء إرث نظام البعث ومحاولاته لتغيير التركيبة السكانية للمناطق المشمولة بتلك المادة.كما أشار عبدالله الى اجرائه زيارة الى الولايات المتحدة الأمريكية حديثا وعودته صباح امس، مبينا أن احدى القضايا التي ناقشها خلال تلك الزيارة مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الهيئة الدينية في الولايات المتحدة قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها، وانهم ينظرون الى تلك المناطق بأهمية بالغة.وتابع نائب رئيس مجلس النواب، إن الإدارة الأميركية الجديدة قد تصدر عدة قرارات سياسية واقتصادية جديدة تتعلق بالعراق والولايات المتحدة، وهو ما تمت مناقشته عدة مرات مع الحكومة الاتحادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
أكد النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بشأن إدارة قطاع غزة يعكس رؤية واضحة تسعى إلى إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في القطاع، بما يضمن تقديم خدمات أساسية وتحقيق الاستقرار.
القمة العربية الطارئةوأوضح قريطم في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا البيان، الذي سيتم تقديمه خلال القمة العربية في 4 مارس المقبل، يمثل تصورًا شاملًا لكيفية إدارة غزة عبر لجنة من الكفاءات، تتولى مسؤولية مختلف القطاعات لضمان تقديم الخدمات وتحقيق التنمية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الخطة إلى توحيد الموقف الداخلي وتعزيز دورها في إدارة شؤون القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار عبر مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض، وهو ما يعكس توجهًا نحو إصلاح البنية التحتية ودعم السكان المتضررين من الحرب.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية أكدت تمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو موقف يتماشى مع القرارات الدولية ويدعمه إجماع عربي قوي.
وحدة الصف الفلسطينيكما لفت قريطم إلى أن هذا الطرح قد يحظى بدعم دولي، خاصة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة، ومنها إعادة تقييم بعض الدول الكبرى لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد قريطم أن نجاح هذه الخطة يعتمد على وحدة الصف الفلسطيني، والتعاون العربي والدولي لضمان تنفيذها بشكل فعّال، بما يسهم في تحقيق هدنة طويلة الأمد، تمهيدًا لحل سياسي شامل يحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.