التربية: العراق يحصد المركز الأول في الذاكرة والحساب الذهني
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حصد العراق، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، لقب بطولة الذاكرة العربية والحساب الذهني للمرة الثانية على التوالي، منافسًا (500) مشارك عربي من 12 دولة عربية، في البطولة التي أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / كرسي الألكسو في خدمة الطفولة للمرحلة الثانية، تحت إشراف اللجنة الوطنية العراقية بالتعاون مع مركز تنمية الإبداع الدولي في العراق.
وجاءت السودان في المرتبة الثانية، ثم ليبيا بالمركز الثالث.
وذكر إعلام وزارة التربية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "البطولة افتتحت بكلمة ترحيبية لوزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، أكد فيها أن "هذا المحفل الإبداعي السنوي يهدف إلى اكتشاف المواهب العلمية والقدرات العقلية لدى التلاميذ والطلبة العرب، ويُعقد برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعم الحكومة الوطنية للطاقات الطلابية، تمهيدًا لبناء جيل يتمتع بالابتكار والإمكانات المتقدمة".
وأضاف أن "تعلم الحساب الذهني يسهم في تطوير مرونة العقل وقدرة التلميذ على التفكير النقدي، مما يساعدهم على حل المشكلات والمسائل الرياضية بسرعة وكفاءة دون الاعتماد على الآلة الحاسبة".
وقدم الوزير شكره إلى اللجنة المركزية المشرفة على المسابقة برئاسة إيهاب القسطاوي، مدير كرسي الألكسو، ومراد محمودي، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في منظمة الألكسو، لما بذلوه من جهود في دعم الطفولة، كما شكر أعضاء اللجنة الفرعية للتحكيم ومجيد كامل عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تستغرب من سكوت السوداني على انتهاكها للسيادة العراقية
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تحرك الحكومة عبر القنوات الدبلوماسية لإنهاء التواجد التركي في شمال العراق، معتبرًا استمرار وجود القوات التركية يشكل انتهاكًا لسيادة العراق.وقال البنداوي في تصريح صحفي، ان “التواجد التركي في شمال العراق مستمر لكنه لاحظ مؤخرًا توغلاً أعمق للقوات التركية”، داعيًا “الحكومة إلى تحرك جاد لمواجهة هذا التطور”.وأضاف أن “مبررات بقاء القوات التركية قد تلاشت إلى حد كبير، لا سيما بعد إعلان حل حزب العمال الكردستاني وتسليم سلاحه”، مشددًا على “ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية بين بغداد وأنقرة للتوصل إلى حلول تُنهي الاحتلال التركي في إقليم كردستان”.وأشار إلى أن “الوجود التركي في الأراضي العراقية يفتقر إلى الشرعية، إذ لا توجد أي اتفاقية سابقة أو حالية تسمح بهذا التواجد، مما يجعله احتلالاً”.طالب بـ”إقامة آلية تفاوضية عالية المستوى بين العراق وتركيا، تجمع بين البعدين السياسي والأمني، لضمان انسحاب القوات التركية”.يذكر أن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، قد وجه دعوة تاريخية لحل الحزب وتسليم الأسلحة.