الدعم السريع يغلق خطوط أنابيب النفط الدناقلة الوقود من الجيلي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت مصادر موثوقة أن قوات الدعم السريع المتمردة قامت بإغلاق خطوط أنابيب النفط، الناقلة للوقود من مصفاة الجيلي، التي تغذي خطي مدينتي ود مدني وعطبرة، ومنها يتم مد بقية الولاية بالوقود منذ حوالي أسبوعين.
وشهدت الولايات، أزمة حادة في الوقود في الأيام الماضية.
وقالت المصادر لـ«السوداني»: ان الدعم السريع بهذه الخطوة يفتح جبهة حرب جديدة ضد السودان وشعبه، ويسعى لخنق البلاد؛ وإشعال المزيد من الأزمات، والتضييق على الشعب في بقية الولايات، بعد أن قتل وشرّد مواطني الخرطوم ونهب ممتلكاتهم وقصف منازلهم”.
وأوضحت مصادر (السوداني)، أن الحكومة شرعت في فك هذا الخناق، عبر استيراد عدد من بواخر البنزين والجازولين، وأبانت أن أزمة الوقود ستنجلي في القريب العاجل، وستوفر الدولة الجازولين حتى تفي باحتياجات الموسم الزراعي، والبنزين للمواطنين في جميع ولايات السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أنابيب الدعم السريع خطوط يغلق
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 وإصابة أكثر من 40 في قصف مدفعي للدعم السريع بالفاش
أدانت الشبكة استمرار قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين باستخدام القذائف الصاروخية الموجهة والقصف المدفعي، معتبرةً ذلك تحديًا للمجتمع الدولي..
التغيير: الخرطوم
قالت شبكة أطباء السودان إن 16 شخصًا قتلوا، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وأصيب أكثر من 40 آخرين، بعضهم في حالات حرجة، جراء القصف المدفعي الممنهج من قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأدانت الشبكة استمرار قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين باستخدام القذائف الصاروخية الموجهة والقصف المدفعي، معتبرةً ذلك تحديًا للمجتمع الدولي.
وتأسفت الشبكة للتجاهل الدولي لمعاناة أكثر من مليون مدني في شمال دارفور الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والحصار، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.
وتشهد ولاية شمال دارفور منذ فترة تصعيدًا في أعمال العنف والنزاع المسلح بين القوات العسكرية والجماعات المسلحة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، إضافة إلى تفاقم الوضع الإنساني بسبب الحصار والقتل الجماعي.
ويُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، بشكل مستمر بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، مما أدى إلى تصاعد المعاناة الإنسانية في مناطق دارفور وكردفان ومناطق أخرى. وقد شهدت هذه المناطق العديد من المجازر التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد مئات الآلاف.
وسبق وندد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بما وصفوه بـ “الإهمال المتعمد” تجاه حماية المدنيين، مع التأكيد على أن الحروب لا تقتصر فقط على القتال العسكري بين الأطراف المتنازعة، بل تمتد لتشمل معاناة واسعة للمدنيين، الذين يُعدون الهدف الرئيس للعمليات العسكرية.
الوسومأطفال السودان الفاشر القصف المدفعي انتهاكات الدعم السريع قصف الدعم السريع