22 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف عضو في اللجنة المالية النيابية،جمال كوجر ، عن 300 ألف موظف وهمي “فضائي” في العراق.

وقال جمال كوجر ان “هناك أكثر من 250 ألف موظف في العراق يتقاضون أكثر من راتبين، ويبلغ عدد رواتب البعض منهم ستة رواتب، كما يوجد نحو 300 موظف لا يعملون في أي دائرة حكومية”.

وبرز مصطلح الموظفين الوهميين أو “الفضائيين” في مؤسسات الدولة منذ سنوات، وهم الأشخاص الذين يقدمون كامل رواتبهم أو نصفها إلى مسؤوليهم مقابل تغيّبهم عن العمل لفترات طويلة، أو أسماء وهمية يقبض المسؤولون رواتبها، أو متوفون ولم يتم استخراج شهادات وفاة لهم وما زال مسؤولون أو أفراد من أسرهم يتقاضون الرواتب بدلاً منهم.

وأشار الى إن “عدد الموظفين الرسميين الحكوميين يختلف عن عدد متقاضي الرواتب، حيث يوجد في العراق أكثر من 4.074 مليون موظف وموظفة يعملون في دوائر ومؤسسات الدولة، لكن يوجد حالياً نحو تسعة ملايين شخص يتقاضون الرواتب في العراق وبصور وعناوين مختلفة كالمتقاعدين والشهداء والرعاية الاجتماعية والمفقودين والسجناء السياسيين”.

وكشف عن أنه “كانت توجد في السابق 10 أنواع من الفساد، وقد تمت الآن السيطرة على بعضها، فمثلاً كانت توجد ستة منافذ حدودية لا تسيطر عليها الدولة، لكن تم حل الأمر، إلى جانب تسعة معابر غير رسمية”.

وتحدث نائب سابق لـ المسلة عن ان هناك نوابا لديهم حمايات فضائية، فهو يتقاضون رواتب حمايات باسماء لا تمارس عملها، فيما تتحدث مصادر عن المئات من الفضائيين في الحمايات الشخصية .

ويتحدث خبير مراقبة مالية عن ان السيطرة على الظاهرة صعب جدا بسبب منفعة الفساد المتبادلة، فحين تزور اللجان الرقابية، المؤسسة المقصودة لكشف الفضائيين، فان الفضائيين سيحضرون ويسجلون على انهم موظفين حقيقيين، او يتم ترتيب اعذار قانونية لهم في أسباب عدم الحضور.

وعن الفساد في المنافذ الحدودية قال كوجر  إن “هناك تزويراً في الوصولات فالوصل يذكر شيئاً بينما البضاعة شيء آخر، إضافة إلى التزوير في كميات البضائع المستوردة، كأن يستورد أحدهم 100 طن من مادة ما ويصدر له وصل بعشرة أطنان”.

وبين إن “عائدات المنافذ الحدودية لم تتجاوز حتى الآن 1.5 ترليون دينار في حين يجب أن تكون على الأقل 10 ترليونات في السنة”.

وحسب جمال كوجر يوجد تزوير في مناشئ السلع كأن تكون مستوردة من الصين ومكتوب عليها “صنع في ألمانيا” أو العكس، وهناك فساد في التهرب من الضرائب بحيث يذهب جزء صغير من عائدات الضرائب للحكومة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل تعقيد المشهد السياسي العراقي، تتصدر ثلاث قضايا مفصلية واجهة الأحداث. أولها، موقف الفصائل المسلحة المنضوية في “محور المقاومة” تجاه إسرائيل، حيث أُعلن عن توقف الهجمات في ظل مستجدات إقليمية فرضت إعادة تقييم المواقف.

ثانيها، الجدل الدائر حول مصير “هيئة الحشد الشعبي”، التي تواجه ضغوطاً خارجية لحلها، يقابلها رفض قاطع من القوى السياسية الشيعية والحكومة العراقية.

وأخيراً، الأنباء المتداولة عن غياب قيس الخزعلي الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”.

وأكدت “كتائب سيد الشهداء” توقف هجماتها ضد إسرائيل، مبررة ذلك بتغير الظروف الإقليمية. وفقاً للمتحدث باسمها، كاظم الفرطوسي، فإن مبدأ “وحدة الساحات” لا يزال راسخاً كعقيدة للفصائل العراقية، لكنه يخضع لتقدير الموقف الميداني والشركاء المحليين.

هذه المواقف تأتي في ظل وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف الفاعلة في لبنان، ما أدى إلى تعليق العمليات العراقية ضد إسرائيل.

في الوقت ذاته، أبدت الحكومة العراقية رفضها لزج البلاد في صراع إقليمي، مشيرة إلى ضرورة دراسة أي خطوات بدقة لتجنب تداعيات كارثية على الداخل العراقي.

جدلية حل “الحشد الشعبي”

تتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لحل “هيئة الحشد الشعبي”، لكنها تواجه رفضاً حازماً من الأطراف الشيعية في العراق. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد أن “الحشد” مؤسسة رسمية أُنشئت بقانون صادر عن البرلمان، وأن حكومته ترفض أي ضغوط خارجية بهذا الصدد.

كما شدد السوداني على أن العراق لن يقبل بأي إملاءات خارجية تؤثر على سيادته، مؤكداً أن محاولات حل “الحشد” مصيرها الفشل.

تحالف “الفتح”، الذي يقوده هادي العامري، أعرب عن دعمه المطلق لـ”الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أنه عنصر أساسي في منظومة الأمن الوطني.

ووصف القيادي علي الفتلاوي فكرة حله بأنها “حلم أعداء العراق”، مستبعداً أي تغيير في مكانة الحشد كجزء من المؤسسات العسكرية.

اختفاء الخزعلي وموجة التكهنات

على صعيد آخر، أثارت تقارير عن غياب قيس الخزعلي، الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”، موجة من الشائعات  لكن مكتب “العصائب” قال ان وجود الخزعلي في إيران لمتابعة دراسته الحوزوية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المالية ترفض طلبات كردية بشأن الرواتب
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • مجلس القيادة الرئاسي يوجه بإصلاحات شاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة
  • أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
  • مجلس القيادة يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن ويستمع لتقارير عن جهوزية القوات المسلحة والإصلاحات الإقتصادية
  • إحباط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات في العراق
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش استحقاقات واولويات المرحلة المقبلة
  • توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة
  • مسبار فضائي يلامس الشمس لأول مرة في تاريخ البشرية
  • حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟