الثورة نت/وكالات بعد أن أفرجت المقاومة الفلسطينية عن ستة رهائن “إسرائيليين”، فجر رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قنبلة بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو، الأمر الذي يهدد صفقة التبادل برمتها. وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر تعطيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قائلةً إن التأجيل سيتم “حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين من دون مراسم استفزازية”.

وزعم البيان أن “حماس تكرر خرقها الاتفاق بعدة وسائل منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية”. كما أكد نتنياهو في بيان منفصل أن التأجيل سيبقى لحين تسليم الدفعة التالية من المحتجزين الإسرائيليين “من دون مراسم استفزازية”. ووفقاً لموقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اتُّخذ بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت، مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى ونتنياهو كان يميل إلى هذا الرأي، لكنه غير موقفه بعد اجتماعه مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وأعربت عائلات أسرى فلسطينيين، عن مخاوفها من تنصل حكومة الاحتلال من التزاماتها بموجب الصفقة، وتأثير ذلك على استمرار عملية تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس. وكان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قد قال إن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل “خرقاً فاضحاً للاتفاق”. وأضاف ضمن بيان لحركة حماس: “في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى”. ودعا القانوع الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده من دون تسويف ومماطلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن الأسرى

إقرأ أيضاً:

حماس تفرج عن 6 أسرى صهاينة والاحتلال يؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

الثورة  / متابعة/محمد الجبري

في مشهد وطني مهيب يعكس وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته، أفرجت كتائب القسام أمس عن ستةٍ من أسرى صهاينة، مقابل الإفراج عن 602 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، لم يفرج عنهم حتى لحظة كتابة التقرير في انتظار الاجتماع الأمني المصغر للعدو.

وسلّمت الكتائب 3 إسرائيليين أسرى للصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك بعد نحو ساعتين من تسليم مجندَين اثنين في مدينة رفح (جنوب).

في حين، تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم احتفالية.

وأكدت حماس على أن إنجاز عملية التبادل ليوم أمس يعكس التزام المقاومة بالاتفاق، في مقابل مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنوده، محذرة من محاولات التنصل من الاتفاق، ومشددة على أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو الالتزام الصادق بالتفاهمات.

وشهدت عملية التسليم حضورًا جماهيريًا حاشدًا، حمل رسالة واضحة للعدو وداعميه بأن الارتباط بين الشعب الفلسطيني ومقاومته متجذر وراسخ، مؤكدة أن الاحتلال بات أمام خيارين: إما استعادة أسراه في توابيت نتيجة تعنت قيادته، أو عودتهم أحياءً وفق شروط المقاومة.

كما جددت الحركة استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع التأكيد على جاهزيتها لإتمام عملية تبادل شاملة تحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال.

وفي سياق متصل، استنكرت حماس منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للمواثيق الإنسانية ودليلًا على فشله في مواجهة إرادة الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الحركة، أن تعامل المقاومة مع الأسرى يستند إلى القيم الدينية والإنسانية، في وقت يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال لأبشع صنوف القمع والانتهاكات.

وأكدت حماس أن محاولات الاحتلال للهروب من هزيمته في غزة عبر تصعيد جرائمه في الضفة الغربية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي ستواصل طريق النضال حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

إلى ذلك أكدت دائرة الأسرى والجرحى والشهداء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى، مشددة على أن الإنجازات المتتالية تثبت قدرة المقاومة على فرض شروطها على الاحتلال وتحقيق مكاسب نوعية في ملف الأسرى.

كما أكدت أن صفقة تبادل الأسرى الحالية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

وأوضحت الدائرة في تصريحات صحفية، أن العديد من الأسماء التي شملتها الصفقة لم يكن من الممكن تحريرها لولا المقاومة، حيث حكم الاحتلال عليهم بالموت واحتجز جثامينهم، إلا أن الإرادة الصلبة فرضت واقعًا جديدًا أعادهم إلى الحرية.

وأضافت أن هذه الصفقة تكشف بوضوح عن «هندسة وعبقرية القائد شهيد الأمة محمد الضيف»، الذي قاد المعركة بتخطيط استراتيجي، كما أنها تعكس «وفاء القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار لرفاقه»، إذ أوفى بوعده وعهده تجاه الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة خلف القضبان.

فيما أعلن نادى الأسير الفلسطيني، سابقاً، أن الاحتلال الصهيوني سيفرج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في إطار صفقة تبادل مع أسرى صهاينة محتجزين في قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت الناطقة باسم النادي أماني سراحنة، أن 445 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة جرى توقيفهم خلال حرب الإبادة الصهيونية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، و60 يقضون أحكام سجن طويلة، و50 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و47 من الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة التبادل التي أجريت عام 2011.

وضمن هذه الدفعة سيتم إطلاق سراح عدد من محرري صفقة «وفاء الأحرار» الذين أعادت دولة الاحتلال اعتقالهم، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي، الذي أمضى 45 عاما في سجون الاحتلال وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على أهالي الأسرى الفلسطينيين بعد تأخر الإفراج عنهم (شاهد)
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟
  • العدو يماطل في الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة ضمن صفقة التبادل
  • عاجل | حماس: نستنكر بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
  • حماس تفرج عن 6 أسرى صهاينة والاحتلال يؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
  • حماس: إسرائيل تخرق الاتفاق بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى
  • حماس تطالب الوسطاء بالتدخل بعد تأخير إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل