بغداد اليوم - السليمانية

شهدت مدارس محافظة السليمانية، اليوم الأحد (23 شباط 2025)، عودة الكوادر التربوية للدوام بعد حوالي شهرين على الإضراب العام عن الدوام، بسبب قضية الرواتب.

وقال مراسل "بغداد اليوم" إن مدارس السليمانية شهدت عودة الطلبة للدوام مجددا لجميع المراحل بعد انتهاء الإضراب.

وأضاف أن الكوادر التربوية انهت الإضراب عن الدوام، وعادت المدارس مجددا، بعد انقطاع دام حوالي شهرين، بسبب المطالبة بصرف الرواتب وتوطينها على المصارف الاتحادية حصرا.

وفي الشأن ذاته، كشف مصدر محلي، يوم الخميس (20 شباط 2025)، عن عودة الدوام الرسمي في مدارس السليمانية اليوم الأحد.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الدوام سيعود للمدارس بعد توجيهات صدرت من مديرية تربية السليمانية وإدارات المدارس، وتهديدات طالت الكوادر التربوية".

ويوم الثلاثاء الماضي، أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، أن المعتصمين في السليمانية توقفوا عن الإضراب عن الطعام، وانهوا اعتصاماً في الخيمة استمر لمدة 15 يوماً.

وقال علي في حديث صحفي سابق، إن "المعتصمين انهوا الإضراب عن الطعام، لكن الإضراب عن الدوام مستمر، وهنالك خطوات تصعيدية أخرى، لحين تحقيق المطالب".

وأضاف أن "الاعتصام داخل المخيم أمام مقر الأمم المتحدة توقف، ولكن الإضراب عن الدوام، والخطوات التصعيدية، ومنها التظاهرات ستستمر بين فترة وأخرى، لحين تحقيق المطالب المشروعة، المتمثلة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالعلاوات والترفيعات، وصرف الرواتب بشكل منتظم".

وأشار إلى أن "إنهاء الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الخيمة جاء بسبب الدعوات الشعبية من قبل المواطنين، وذلك بعد تدهور الحالة الصحية للمضربين، وخوفا على حياتهم، وتم نقل المضربين إلى المستشفيات لتلقي العلاج".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکوادر التربویة الإضراب عن عن الدوام

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.

وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".

وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".

واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".

وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق - عاجل
  • حلبجة بين الوعود والمساومات.. مصير محافظة معلق بيد السياسة- عاجل
  • اقتصادي يُفصل الوسائل العقابية الأمريكية المحتملة على العراق - عاجل
  • لشهر آذار.. صرف رواتب متقاعدي الإقليم بعد ظهر اليوم
  • قانون الإضراب الجديد يصدر بالجريدة الرسمية والتنفيذ بعد ستة أشهر
  • عقود الطعام بين الشبهات والإجراءات.. نائب يؤكد: لا دليل على صمت السوداني - عاجل
  • عاجل| إن بي سي عن ترامب: ما كشف في ذي أتلانتيك كان الخلل الفني الوحيد خلال شهرين وتبين أنه ليس خطيرا
  • أجواء طقس العراق غير مستقرة خلال عيد الفطر - عاجل
  • غارديان: أطباء غزة يروون فظائع الأسبوع الأول بعد عودة الحرب
  • لاطلاق الرواتب.. المالية الاتحادية تكمل تدقيق قوائم الموظفين وتنتظر تسلم الإيرادات من الإقليم