طوال السنوات القليلة الماضية اهتمت مصر اهتمامًا خاصا بتطوير البنية التحتية الرقمية انطلاقًا من إيمان وعلم بأن المستقبل كله تكنولوجيا المعلومات الاى تى، وأن التحول الرقمى ليس اختيارًا ولا رفاهية وإنما هو تطور حتمى لا يمكن التخلف عنه بحال من الأحوال وبذل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفريق العمل معه جهودًا كبيرة وأنفقت الدولة استثمارات ضخمة وبسرعة كبيرة أصبحت البنية التحتية الرقمية اكثر من قوية ومصدر فخر واعتزاز لمصر فى المحافل الدولية وأصبحت سرعة الإنترنت وكفاءة الشبكة مسار إعجاب وإشادة عالمية.
وبالأمس اختتم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت زيارته للهند حيث شاركت مصر فى اجتماعات مجموعة العشرين وهو الاجتماع الوزارى المعنى بالاقتصاد الرقمى، حيث عقدت 3 جلسات تم خلالها طرح الرؤى وتبادل الخبرات فى مجالات البنية التحتية الرقمية الداعمة للتحول الرقمى، والأمن السيبرانى، والمهارات الرقمية.
وبالطبع فإن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان يتحدث بكل فخر عن قوة البنية التحتية الرقمية فى مصر انطلاقًا من استراتيجية مصرية متكاملة تتضمن أيضًا مجالات لتطوير الكفاءات، وبناء القدرات الرقمية والتى تبنت مجموعة من الأدوات والخطط منها مبادرات للنشء وجيل المستقبل، فضلًا عن نشر خدمات المحتوى والمعامل المتخصصة فى المحافظات باعتبار أن تطوير البنية التحتية الرقمية والمعلوماتية الداعمة للتحول الرقمى يعد إحدى ركائز استراتيجية مصرالرقمية.
وكانت مشاركة مصر فى اجتماعات قمة العشرين فرصة للقاءات ثنائية مثمرة كان أبرزها لقاء الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع وزير الاتصالات الهندى لبحث تعزيز التعاون فى مجالات التحول الرقمى والبنية التحتية الرقمية وتصنيع الإلكترونيات وبناء القدرات الرقمية حيث تناول الاجتماع ايضًا سبل تفعيل مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين البلدين فى يناير الماضى. كما تم بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات تصنيع الإلكترونيات وبناء القدرات الرقمية من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بالتدريب التابعة للوزارتين وتعزيز التعاون فى مجال البنية التحتية الرقمية الداعمة لعملية التحول الرقمى والتى تشمل المدفوعات الرقمية.
ويعكس اللقاء ومشاركة مصر عمق العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والهند وكانت الأشهر الماضية قد شهدت توسعًا فى عدد من الشركات الهندية فى أعمالها بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.
وأثنى شرى أشوينى فايشناو الوزير الفيدرالى للإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والسكك الحديدية والاتصالات الهندى على التطور الملحوظ فى العلاقات الثنائية بين مصر والهند فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ووجه الدكتور عمرو طلعت الدعوة للوزير الهندى إلى زيارة مصر للاطلاع عن قرب على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى واستكمالا للمباحثات التى عقدت بين الجانبين.
والمعروف أن الهند من الدول المهمة جدًا فى مجال تكنولوجيا المعلومات والتصنيع والخدمات الإلكترونية والرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير التحول الرقمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاقتصاد الرقمي مجال تكنولوجيا المعلومات السكك الحديدية وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات البنیة التحتیة الرقمیة التحتیة الرقمیة ا الدکتور عمرو طلعت
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مركز التميز الجديد لـ«كومفولت العالمية» يوفر وظائف عالية القيمة
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مركز تميز شركة كومفولت الأمريكية والرائدة عالميا في مجال حلول المرونة السيبرانية وحماية البيانات فى مصر، بحضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وسانجاي ميرشانداني الرئيس التنفيذى يلشركة كومفولت، وعدد كبير من مسئولي الشركة التنفيذيين.
ويستهدف مركز الشركة في مصر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التقنية وإدارتها في المنظومات السحابية الهجينة، وذلك لعملاء الشركة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا انطلاقا من مصر، بما ذلك خدمات الدعم الفني، وإدارة حسابات العملاء، وخدمات تجربة العملاء.
المركز الجديد يعتمد على الكفاءات المصريةويعتمد المركز الجديد على الكفاءات المصرية ذات الخبرات التكنولوجية والمهارات المتعددة اللغات لتقديم حلول رقمية تلبى المتطلبات المتزايدة لعملائها بسرعة وكفاءة.
وتخطط الشركة للتوسع في هذا المركز، الذي جرى إنشاؤه وفق أعلى المعايير العالمية وبما يتيح قابلية كبيرة للتوسع، حيث أسهم بالفعل فى توفير العديد من فرص العمل فى مصر، ويأتى إنشاء المركز ضمن جهود كومفولت لتعزيز مرونة الأمن السيبرانى ودعم عملائها فى المنطقة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قرار شركة كومفولت العالمية المتخصصة في مجال حماية البيانات باتخاذ مصر مقصدا لإنشاء مركزها للتميز، يعكس الثقة في الكفاءات والمهارات المصرية المتخصصة في مجالات عالية القيمة وبالغة التعمق مثل الأمن السيبرانى، كما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد، وتوفير بيئة مواتية لجذب استثمارات الشركات العالمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
وأضاف أن المركز سيتم من خلاله توظيف كفاءات رقمية متخصصة في مجال واعد ومطلوب على مستوى العالم في ضوء التزايد المستمر فى الطلب على حلول المرونة السيبرانية؛ مشيرا إلى أن حماية البيانات أصبحت من أولويات العصر الرقمي، مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعى حيث تعد البيانات هى قوام هذه التكنولوجيا.
وأوضح جهود الوزارة في إعداد الكوادر المتخصصة في الأمن السيبراني، حيث تتنوع برامج بناء القدرات الرقمية، لتصل الى تعليم مكثف من خلال منح درجة البكالوريوس والماجستير، بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن مركز التميز الجديد لشركة كومفولت يُعد إضافة نوعية لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، حيث يعزز توفير فرص عمل عالية القيمة، من خلال التركيز على تقديم حلول رقمية متقدمة مثل المرونة السيبرانية وحماية البيانات بما يعكس قدرات الكوادر المصرية المتميزة التى تجذب الشركات العالمية لتوسيع عملياتها في مصر.
دعم نمو صناعة التعهيدوأشار إلى أن الهيئة تسعى لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما يدعم نمو صناعة التعهيد وزيادة الاستثمارات بشكل مستدام.
وقال سارف سارافانان الرئيس التنفيذى لشؤون العملاء فى كومفولت: «نحن فخورون بإطلاق مركز التميز الجديد فى القاهرة، مما يقربنا من عملائنا فى الأسواق الرئيسية ويعزز قدراتنا فى تقديم الخدمات فى هذه المناطق. من خلال الاستفادة الاستراتيجية من المواهب المحلية، يمكننا تمكين عملائنا عالميًا من الاستفادة بشكل أكبر من حلولنا الرائدة فى مجال الحماية السيبرانية على نطاق واسع».
بيئة عمل ديناميكية ومتنوعةوقال فادي ريشماني، نائب الرئيس ومدير عام كومفولت في منطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: «توفر مصر بيئة عمل ديناميكية ومتنوعة ومتعددة الثقافات، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لعمليات خدماتنا متعددة اللغات، ومن خلال هذا المركز، نستطيع تقديم دعم استثنائى لعملائنا فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة واستمرارية الأعمال».