اليوم 24:
2025-04-17@19:36:58 GMT

يوم بدون سيارات في أكادير لحماية البيئة من التلوث

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

تنظم السلطات الولائية بأكادير، بشراكة مع المجلس الجماعي للمدينة اليوم الأحد بأكادير، مبادرة “يوم بدون سيارات”، التي تهدف إلى وقف حركة السير بالعربات في شارعين رئيسيين وسط المدينة، لتقليل الانبعاثات الصادرة من عوادم السيارات.

هذا القرار أصبح معمولا به كل يوم أحد نهاية كل شهر، من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة بعد زوال اليوم نفسه.

وسيشمل المنع أربعة شوارع. يتعلق الأمر بملتقى شارع عبد الرحيم بوعبيد إلى ملتقاه مع شارع 11 يناير، إضافة إلى شارع جمال عبد الناصر، (من ملتقاه مع شارع عبد الرحيم بوعبيد إلى غاية إقامة الكتاني).

وسيتم منع حركة مرور السيارات في كل من شارع 20 غشت من مدخل مارينا إلى مدارة القصر الملكي، نفس الشيء بالنسبة لشارع واد سوس.

هذا التقليد الذي ألفته الساكنة، يهدف بالأساس إلى حماية البيئة من التلوث الناتج عن استعمال السيارات والدراجات النارية، داخل المجال الحضري، والتشجيع على التنقل المستدام.

كلمات دلالية اكادير التلوث المغرب شوارع اكادير يوم بدون سيارات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اكادير التلوث المغرب يوم بدون سيارات

إقرأ أيضاً:

عاجل إلى هولاكو القرن عبد الرحيم دقلو

دمعة على ذلك القبر القصي الحبيب
عاجل إلى هولاكو القرن عبد الرحيم دقلو
أمير الأوغاد وقائد الجراد، صاحب الفعل الزميم والعقل العقيم، والقلب اللئيم، والروح الدميم، فاتك مخيم زمزم منبع الحزن الأليم، عبد الرحيم هاتك اعراض الحريم، وغاصب أموال اليتيم، وفاتق الجرح المقيم، وجاحد العهد القديم. مبروك فقد استطاعت عصابتك من قوات البغي ومرتزقة الصحراء والآفاق أن ينتصروا نصرا مبينا على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة والجائعين من بني جلدتك.

مبروك فقد قتلوا واغتصبوا الطفلات القاصرات وهتكوا الأعراض من وراء الخيام واقتلعوا اللقمة من أفواه اليتم الجياع، وشربوا لبن الرضع وبددوا سلامة الركع، فعلوا شائن القول والفعل الذي لم نسمع به حتى في أخبار الهمج الغابرين.

مبروك فقد أضفت إلى مخازي البشرية في عصور الانحطاط صفحة جديدة من صفحات الدم والقتل المجاني والخراب لأرض ظلت أبدا تُقابة للقرآن ومهوى، للصالحين، وكساءً للكعبة أول بيت وضع للناس سلاما وأمنا ووحدة وتوحيدا

مبروك فقد أعدت بفعلتك الآثمة الوعي للشعب السوداني في دارفور وكردفان والوسط الماهل والشرق الحبيب والشمال الباسل، غداً سوف ترى الحق شاكي السلاح والكفاح، مشرع الرماح وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

** لكل معركة وواقعة وحدث أيقونة ورمز ومثال ومن بين كل تاريخنا الحافل بالعفيفات المجاهدات مهيرة ورابحة الكنانية وبقية العطر الفريد يضيف الزمان ماسةً جديدة خرجت لروح الشعب السوداني المفعم بالصبر والمجاهدة والكفاح الدكتورة هنادي حامد أميرة الشرف بدارفور الحبيبة التي صعدت روحها شهيدةً إلى المراقي الرفيعة ترفل في جنان الخلد في قلبِ قافلة المصطفى صلى الله عليه وسلم العابرة إلى الجنة في قدسية وسلام. كلنا موعود بالموت ولكن هنادي كانت موعودة بالحياة في سبيل الله بالشهادة والموت الرائع.

رحلت هنادي رفيقة الجرحى وشقيقة عشاق الجنة وسند المحاربين والمجاهدين والصابرين على حد الجرح والأنين من أجل الأرض والعرض ، رحلت هنادي وهي تصوم الستة من شعبان رحلت الصائمة القائمة وفي يدها سماعتها ومشرط الجراحة وخنجر الصمود. رحلت فقيرة من الرصيد المادي خالية الوفاض من عُلالة الدنيا ثرية الجوانح والحنايا، واليقين والأمل السمح في خالقها وشعبها ووطنها واثقة من النصر القادم ألا آن نصر الله قريب.

وداعا يا هنادي في الخالدين فأنت أثيرة غالية علينا، ولكنك لست غالية على الخالق العظيم ولكأن احمد بن الحسين قد عناكِ ورثاك برائعته في المراثي بقصيدته التي اختصرها في بيت القصيد:
وَلَو كانَ النِساءُ كَمَن فَقَدنا
لَفُضِّلَتِ النِساءُ عَلى الرِجالِ
وَما التَأنيثُ لِاِسمِ الشَمسِ عَيبٌ
وَلا التَذكيرُ فَخرٌ لِلهِلالِ
ويندلق دمع دارفور الصابرة بل كل بلادنا دمعا مدرارا مسكوبا على ذلك القبر القصي الحبيب ويتوالى بكاء رائعة المتنبي على فقدنا وفقده وفقد العقيدة والقيم والانسانية:
رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ
وَهانَ فَما أُبالي بِالرَزايا
لِأَنّي ما اِنتَفَعتُ بِأَن أُبالي
وَهَذا أَوَّلُ الناعينَ طُرّاً
لِأَوَّلِ مَيتَةٍ في ذا الجَلالِ
كَأَنَّ المَوتَ لَم يَفجَع بِنَفسٍ
وَلَم يَخطُر لِمَخلوقٍ بِبالِ
صَلاةُ اللَهِ خالِقِنا حَنوطٌ
عَلى الوَجهِ المُكَفَّنِ بِالجَمالِ
*** وعندما جاء خبر رحيل الدكتورة هنادي وجاء خبر صمود الفاشر الخرافي بعد أكثر من مئتي صدمة عسكرية نعم ٢٠٠ معركة لم يستطيع المرتزقة الأوباش المأجورين أن يكسروا شرف وكبرياء اهلها ولم يستطيعوا تدنيس تلك الأرض الطيبة، وقد وقف الفنجري كعادته حزينا مفصحا على الملأ والمدى بأبيات فوق الأسف وتحت المأساة:
في الفاشر الكبير انسان موشح بالسنا
راشدنو حاملين السلاح واللسع ما كمّل سنة
اولادو هدو المستحيل طرحوا الحلول الممكنة
وبناتو في الأنجم بدور (والبدور) الموت يجي عندنا

حسين خوجلي
حسين خوجلي إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| سيارات جديدة 2025 عائلية بالسوق المصري.. الفرق بين بيجو 2008 ونيسان قشقاي 2025
  • شاهد.. النيران تلتهم مخبزًا في شارع مصر والسودان بالقاهرة
  • بلقشور يعلن عن رفع المنع في حق حسنية أكادير ويؤكد أن العصبة ستقوم بتسوية الملفات المتبقية
  • راشد عبد الرحيم يكتب: حرب الكهرباء
  • عبد الرحيم دقلو قائد جاهل متهور عنيف
  • عاجل إلى هولاكو القرن عبد الرحيم دقلو
  • ضبط سايس بدون ترخيص يفرض رسوم على السيارات
  • خبير بيئي: الحروب في الشرق الأوسط تهدد بكارثة مناخية غير مسبوقة.. فيديو
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • وزيرة السياحة تعفي مندوبا إقليميا ظهر في فيديو وبحوزته مشروبات كحولية بأكادير