بالفيديو | «طرق دبي» ترسي عقد مشروع تطوير تقاطعات على شارع القدرة بكلفة 798 مليون درهم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دبي - الخليج
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، باستكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف مناطق الإمارة، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، ومواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، أرست هيئة الطرق والمواصلات، عقد مشروع تطوير التقاطعات الرئيسة على شارع القدرة، الممتد من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وصولاً لشارع الإمارات، بكلفة 798 مليون درهم، ويتضمن المشروع تطوير عدد من التقاطعات، تشمل تنفيذ جسور بطول 2700 متر، وتطوير وتوسعة الشارع الحالي بطول 11.
محور استراتيجي
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يعد مشروع تطوير شارع القدرة، أحد أهم المشاريع، التي تنفذها الهيئة، لتطوير وتعزيز محاور الطرق العمودية (شرق ـ غرب)، ويخدم المشروع الممتد من تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ محمد بن زايد حتى شارع الإمارات، العديد من المناطق التطويرية الكبيرة، أهمها المرابع العربية 1 و2، ودبي موتور سيتي، ومدينة دبي للاستوديوهات، وأكويا، ومدن، وداماك هيلز، والمدينة المستدامة، ويسهم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية وكفاءة الحركة المرورية على التقاطعات الاستراتيجية، وخفض الازدحامات المرورية وزيادة سرعة التنقل بين مختلف المناطق، وتوفير انسيابية في الحركة المرورية المباشرة على شارع القدرة باتجاه شارع الإمارات، وصولاً لمدينة القدرة والعكس، وكذلك رفع مستوى السلامة المرورية، ودعم النمو العمراني والحركة الاقتصادية في المناطق، التي يخدمها المشروع.
تطوير التقاطعات
وأضاف: يشمل المشروع تطوير تقاطع شارع القدرة مع الشارع، الذي يربط بين المرابع العربية ومدينة دبي للاستوديوهات، من خلال تنفيذ جسر على شارع القدرة بطول 600 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شارع القدرة، وعلى الشارع الرابط بين المرابع العربية ومدينة دبي للاستوديوهات، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 6600 مركبة في الساعة إلى 19200 مركبة في الساعة، وخفض زمن الانتظار على التقاطع من 113 ثانية إلى 52 ثانية.
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن المشروع يشمل كذلك تطوير تقاطع شارع القدرة مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بإنشاء جسر بطول 700 متر، وبسعة سبعة مسارات في الاتجاهين، ويشمل إنشاء مسارات مساعدة للمنحدرات الجانبية بواقع مسارين لكل منحدر، لضمان انتقال سلس في مختلف الاتجاهات دون التأثير في الحركة المرورية الرئيسة، كما يشمل تنفيذ جسر بطول 500 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في اتجاه (جبل علي)، إضافة إلى إنشاء جسر بطول 900 متر لخدمة الحركة المرورية المتجهة من شارع القدرة إلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه مركز المدينة ومطار دبي الدولي، إلى جانب إنشاء طرق خدمية على جانبي شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بطول ثلاثة كيلومترات للربط مع مشاريع التطوير المحيطة، مشيراً إلى أن تطوير التقاطع يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 7800 مركبة في الساعة إلى 19400 مركبة في الساعة، وخفض زمن الانتظار على التقاطع الثاني من 393 ثانية إلى 60 ثانية.
المناطق التطويرية
وقال : يشمل المشروع تطوير امتداد شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات إلى الدوار، الذي يخدم عدداً من المناطق التطويرية، أهمها تاون سكوير، وميرا، وداماك هيلز 2، من خلال زيادة عدد المسارات في الاتجاهين على طول شارع القدرة من تقاطعه مع شارع الإمارات حتى الدوار القائم في منطقة المطورين بطول 3.4 كيلومترات، وستنفذ الهيئة في مرحلة لاحقة، شارعا جديدا في الجزء الجنوبي لمنطقة المطورين بطول 4.8 كيلومترات، وربطها مع شارع الإمارات، بهدف تحسين المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المناطق التطويرية، إضافة إلى زيادة عدد المسارات على جانبي شارع الإمارات بطول إجمالي يصل إلى 4.8 كيلومترات، لتعزيز الربط مع المشاريع التطويرية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي دبي فيديوهات الطاقة الاستیعابیة الحرکة المروریة مرکبة فی الساعة شارع الإمارات المشروع تطویر محمد بن مع شارع
إقرأ أيضاً:
«إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «إي تي جي بيو جرين بوليمر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المواد المستدامة، لإنشاء مصنع متطور لإنتاج اللدائن البلاستيكية القابلة للتحلل في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة).
وسيُنتج المصنع الجديد بدائل مستدامة لمواد التغليف مصنّعة من لدائن بلاستيكية قابلة للتحلّل بنسبة 100%، مما يسهم في دعم تحول القطاع الصناعي نحو حلول صديقة للبيئة وخالية من البلاستيك التقليدي.
وبموجب الاتفاقية، ستستثمر «إي تي جي» ما قيمته 150 مليون درهم في تطوير المنشأة على مساحة 22 ألف متر مربع، ما يعكس التزام الشركة بالابتكار وتطوير التقنيات المستدامة في مجال صناعة اللدائن البلاستيكية، وبما يسهم في تسريع التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.
وسيُنتج المصنع راتنجات البوليمر القابلة للتحلل، مما يتيح لقطاع التعبئة والتغليف تبني بدائل خضراء ومستدامة، إلى جانب تعزيز مكانة كيزاد كمركز رائد للتصنيع المستدام في المنطقة.
وتستفيد المنشأة الجديدة من البنية التحتية عالمية المستوى في كيزاد، ومن الموقع الاستراتيجي الذي يوفّر سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلاً عن المناخ الاستثماري الجذاب، والسياسات التنظيمية المرنة. هذه المزايا ستساعد شركة «إي تي جي» في تعزيز انتشارها بالأسواق في المنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: نرحب بانضمام شركة «إي تي جي» إلى مجتمع كيزاد المتنامي من الشركات الملتزمة بالاستدامة. يمثل انضمام «إي تي جي»، الرائدة في حلول التعبئة القابلة للتحلل، إلى منظومة القطاع الصناعي في كيزاد خطوة مهمة في طريق تحقيق أهدافنا نحو تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما سيسهم في الحد من التأثير البيئي وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضاف: نواصل العمل على تحقيق رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر استدامة، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للصناعات المستدامة من خلال دعم الصناعات الخضراء في كيزاد. ونتطلع إلى شراكة ناجحة مع «إي تي جي» لإحداث تغيير ملموس في قطاع اللدائن البلاستيكية، وتعزيز الابتكار في مجال التصنيع المستدام.
من جهته، قال كيشور كومار ريدي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إي تي جي: «نؤمن بأن الاستدامة هي المستقبل، ومنشآتنا الجديدة في كيزاد تمثل خطوة مهمة نحو التخلص نهائياً من البلاستيك في صناعة مواد التعبئة والتغليف».
وأضاف شوكت علي، الشريك المؤسس للشركة: نتطلع إلى التعاون مع مجموعة كيزاد، التي تتشارك معنا نفس الرؤية نحو بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وقال طارق إقبال، الشريك المؤسس لشركة إي تي جي: سنعمل معاً على تعزيز الابتكار، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، ووضع معايير جديدة للتصنيع الصديق للبيئة في المنطقة.
ويشهد قطاع اللدائن البلاستيكية تحولاً كبيراً نحو الاستدامة، حيث تتسابق الشركات العاملة في القطاع نحو تبني حلول مبتكرة لتقليل الأثر البيئي، مثل تصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، والاعتماد على تقنيات إنتاج متقدمة تقلّل من استهلاك الموارد والطاقة. ويعد مصنع «إي تي جي» الجديد في كيزاد خطوة بارزة في هذا الاتجاه، حيث سيساعد في إعادة تعريف مستقبل الصناعة عبر تقديم حلول تصنيع صديقة للبيئة، مما يسهم في تطوير القطاع واستدامة نمو الشركة.