«الصحة» توجه نصائح للمواطنين بعد ظهور إصابتين بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وجه الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، نصائح للمواطنين بعد ظهور حالتي إصابة بمتحور كورونا الجديد: «ننصح بارتداء الكمامات والحصول على الجرعات المعززة من لقاح كورونا للفئات الأكثر عرضة للإصابة».
وأضاف «عبد الغفار» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»: «يجب أن نتبع الأسلوب الصحي الذي أجبرتنا عليه كورونا».
وأكمل: «العلماء يتعاملون بأكثر من طريقة مع المتحور، فيدرسون ما إذا كان أقوى من المتحور السابق، وأسرع انتشارا أم لا، ويؤدي لزيادة دخول المستشفيات والعناية المركزة أم لا، وهل يؤدي إلى زيادة معدلات الوفاة أم لا، وهل يتأثر باللقاحات أم لا».
سرعة المتحور الجديدوأضاف حسام عبد الغفار: «المتحور الجديد أسرع انتشارا، لكنه لا يتسبب في مرض أشد حتى هذه اللحظة أو أعراض أشد، ولا يؤدي إلى زيادة الاحتياج إلى دخول المستشفيات والعناية المركزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام عبد الغفار وزارة الصحة المتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن منشأ كورونا
قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، يوم السبت، إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة.
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة.
لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.
ووفق الوكالة فإن "لديها ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية".
وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين - المختبر والطبيعة - لا يزالان قائمين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قالت في ديسمبر الماضي، إنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا، بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بالمرض الرئوي في مدينة ووهان.
وقالت المنظمة في جنيف: "هذا واجب أخلاقي وعلمي. نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ (كوفيد 19)".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه "من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جدا" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.