كيف تحمي قلبك من الأمراض؟ طبيبة تجيب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ساديا خان أخصائية أمراض القلب عن أهم القواعد للحفاظ على صحة القلب وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول الطبيبة :تعتمد جميع أعضاء وأجهزة الجسم على بعضها البعض وعندما تضطرب مؤشرات مجال ما مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية وأمراض الكلى والاضطرابات الأيضية مثل داء السكري والسمنة يزداد ولهذا يحب الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي ومستوى الكوليسترول ووزن الجسم ومستوى السكر في الدم .
وتشير الطبيبة :عندما تزداد القوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية يرتفع مستوى ضغط الدم مما يعد سببا رئيسيا لأمراض القلب والجلطة الدماغية وأمراض الكلى.
وأفضل طريقة للوقاية من ارتفاع مستوى ضغط الدم هي شرب كمية كبيرة من السوائل كما يساعد تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتخلي عن تناول الكحول على حماية القلب ،كما يساعد اتباع نظام غذائي صحي فعال على منع تراكم الكوليسترول- مادة شبيهة بالدهون تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطة الدماغية.
ومن أجل الأداء الأمثل للقلب والأوعية الدموية يجب أن يكون مستوى الكولسترول السيء LDL أقل من 100 ومستوى الدهون الثلاثية أقل من 150.
وبالإضافة إلى ذلك يخفض النشاط البدني المنتظم وفقدان الوزن من مستوى الدهون الثلاثية والعبء على القلب و لذلك يمكن أن تبدأ المشكلات الصحية عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من 25 ومحيط الخصر أكثر من 88 سم للنساء وأكثر من 102 سم للرجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من سائل يقول هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟.
وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إنه إذا وُجِدَ في البلدة التي تُوفِّيَ بها المسلم مقبرةٌ للمسلمين فإنه يُدفَن بها، وإذا لم يوجد في هذه البلدة مقابر للمسلمين فيُرجع به إلى بلده ليُدفن بها.
وأضافت الإفتاء أنه إذا كان في نقله مشقةٌ غير محتملة أو ضررٌ يقع عليه أو على أهله فلا مانع من دفنه في البلدة التي مات فيها في قبرٍ مستقلٍّ، أما إذا لم يوجد قبرٌ مستقلٌّ فلا مانع من دفنه في مقابر غير المسلمين؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، ودفنه بمقابر غير المسلمين أولى مَن تركه بدون دفن.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الدفن الشرعي هو مواراةُ الميت في حفرةٍ تستر رائحته، وتحميه من أي اعتداء، مشيرة إلى أن دفن المسلم داخل تابوت ليس فيها محظورٌ شرعيٌّ، بل هي طريقة مُتَّفِقة مع الشرع؛ فالدفن في التابوت وإن كان كرهه بعض الفقهاء؛ لكونه في معنى الآجُرِّ، إلا أن الكراهة تزول عند الحاجة، وعند الحنفية أنه يُستحسن دفن المرأة في التابوت مطلقًا؛ للحاجة وغيرها.
ولفتت دار الإفتاء إلى أنه من الحاجة الداعية إلى دفن الميت عمومًا -رجلًا كان أو امرأةً- اندماجُ المسلمين في التعايش مع أهل بلدهم وعدمُ مخالفة أعرافهم ما دامت لا تخالف حكمًا شرعيًّا.
واختتمت دار الإفتاء بأنه ما دامت طريقة الدفن في بلدٍ ما لا تخالف أمرًا قطعيًّا فلا مانع منها شرعًا، وليس من مقصد الشريعة مخالفةُ أعراف الناس ما دامت لا تخالف مُجْمَعًا عليه، قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 62، ط. دار المعرفة): [وَكَانَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِهِ فِي دِيَارِنَا؛ لِرَخَاوَةِ الْأَرْضِ، وَكَانَ يُجَوِّزُ اسْتِعْمَالَ رُفُوفِ الْخَشَبِ وَاتِّخَاذِ التَّابُوتِ لِلْمَيِّتِ حَتَّى قَالُوا: لَوْ اتَّخَذُوا تَابُوتًا مِنْ حَدِيدٍ لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ] اهـ.