مدفيديف: يجب إحراق النازية بالحديد والنار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على بلاده أن تحرق جذور النازية على كل الكوكب، وأن تحافظ على الذاكرة التاريخية وتترك إرثا جديراً للأجيال الجديدة المقبلة.
وأشار مدفيديف، عبر تلغرام بمناسبة يوم حماة الوطن، إلى أن الرعب والهلع يسود الآن بين الأعداء، وهم يتصرفون بأي شكل، وبعانون من سكرات الموت، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".مدفيديف: يجب على روسيا اجتثاث جذور النازية من كل العالم
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/7TgpYeiRJA
وأضاف "لن نسمح بكارثة عالمية. يجب أن نحرم النازية من فرصة الانتقام على هذا الكوكب. يجب أن نحرق جذورها بالحديد الملتهب. ويجب أن نحافظ على الذاكرة التاريخية ونترك إرثاً جديراً للأجيال الجديدة على الأرض. والأهم من ذلك كله هو الحفاظ على وطننا الشاسع وبذل كل ما في وسعنا من أجل ازدهاره. في سبيل أبنائنا وأحفادنا ومن أجل مستقبل روسيا العظيم".
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن عن قناعته بأن قرار القيادة الروسية شن العملية العسكرية الخاصة، كان القرار الصحيح الوحيد، و أثبت الزمن صحة هذا القرار.
وقال: "أظهر الوقت أن هذا القرار الصعب كان القرار الصحيح والوحيد الممكن. كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة عند تجاوز نقطة اللاعودة في المواجهة مع ما يسمى بالغرب الجماعي ولم تكن هناك سوى طريقة واحدة لحماية وطننا ومواطنيه، وهي دفع العدو بعيداً عن حدودنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العملية العسكرية الخاصة القرار الصعب روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أنغولا تُنهي دورها كوسيط في نزاع شرق الكونغو الديمقراطية
أعلن الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، انسحاب بلاده من دورها كوسيط في عملية السلام المتعلقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجاء هذا القرار في وقت حساس حيث أعلنت أنغولا أنها تفضل تركيز جهودها على رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي يتطلب اهتماما واسعا بالقضايا القارية والدولية.
وقد لعبت أنغولا دور الوسيط في النزاع القائم بشرق الكونغو عبر "عملية لواندا" التي بدأت عام 2019. وكان الهدف من هذه العملية التفاوض بين الحكومة الكونغولية والفصائل المسلحة التي تعصف بالمنطقة. إلا أن هذه الوساطة شهدت بعض التعثر بسبب تعقيد النزاع ووجود العديد من الأطراف المتنازعة، مما جعل تحقيق تقدم ملموس أمرا صعبا.
وأكد الرئيس لورينسو في بيانه الأخير أن القرار جاء بعد دراسة معمقة للظروف الحالية، مشيرا إلى أهمية التركيز على التزامات بلاده الدولية، خاصة في إطار رئاستها للاتحاد الأفريقي. وأوضح أن أنغولا ستظل ملتزمة بدعم استقرار المنطقة من خلال التنسيق مع الدول الأفريقية والمنظمات الدولية، لكن دون الانخراط المباشر في الوساطة.
وجاء هذا القرار بعد مناقشات طويلة مع السلطات الكونغولية والأطراف الدولية، في وقت يشهد فيه النزاع تصعيدا خطيرا. وتواصل الحركات المسلحة، لا سيما تحالف القوى الديمقراطية وحركة "إم 23″، هجماتها ضد القوات الحكومية، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف، بينما يعاني ملايين آخرون من الأزمة الإنسانية المستمرة.
إعلانمن الجدير بالذكر أن الحكومة الأنغولية أعربت عن دهشتها من اجتماع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، مع الرئيس الرواندي، بول كاغامي، في الدوحة، والذي قالت إنه لم يكن جزءا من أجندة الوساطة المتفق عليها.
وشدد الرئيس لورينسو على أن أنغولا ستواصل دعم جهود السلام في المنطقة عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ولكنه لم يستبعد إمكانية البحث عن وسطاء جدد من دول أخرى للتوسط في النزاع. كما أكد أن بلاده ستواصل تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من النزاع في شرق الكونغو.
وقد أثار القرار الأنغولي ردود فعل متنوعة. ففي حين اعتبر بعض المحللين أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في الإستراتيجية الأنغولية، يرى آخرون أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة في شرق الكونغو إذا لم يُوفر دعم بديل للوساطة. وفي هذا السياق، كانت الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا قد دعت إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق تسوية سلمية للنزاع.
حالة الطقس.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على 4 مناطق