صحافي يكشف واقع اليمن: المواطن في معاناة والحكومة تتمتع برفاهية في الخارج
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
حذر الصحفي بشير الحارثي من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن اليمني مع اقتراب شهر رمضان، مشيرًا إلى تدهور الوضع الاقتصادي والخدمي في البلاد. وقال الحارثي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “رمضان يقترب والشعب يمر بظروف معيشية قاسية، لا رواتب تصرف، ولا كهرباء مستقرة، ولا خدمات صحية أو تعليمية، ولا أي خدمات أساسية تقدمها الدولة.
وأكد الحارثي أن الحكومة الشرعية تقيم في الخارج في رفاهية بعيدة عن معاناة الشعب، حيث قال: “المسؤولون يعيشون في دول مختلفة مثل سويسرا وألمانيا وأمريكا وأبوظبي والرياض، وكأنهم في عطلة بينما الشعب يعاني من الفقر والحرمان.”
واختتم الحارثي تصريحاته بالقول: “من يتابع أخبار الحكومة قد يظن أن اليمن في حالة ازدهار مثل سويسرا، لكن الحقيقة أن اليمن يعاني من حرب مستمرة منذ عشر سنوات، ويواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
الثورة نت/
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران ، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة .
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” إن الرئيس بزشكيان قدم خلال اللقاء التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: “إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: “إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال”.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا”.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: “على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين”.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: “منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
ولفت القائد النخالة إلى “إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية ، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر”.