الرئيس الكونغولي يؤكد رفضه التفاوض مع حركة "23 مارس" ويعد بإصلاح الجيش
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي إلى إعادة تنظيم صفوف جيش بلاده في الوقت الذي استولى فيه متمردو حركة "23 مارس" على العديد من البلدات والمناطق في مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو الشرقيتين من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أورد ذلك راديو "فرنسا الدولي".. مشيرا إلى أن الرئيس تشيسيكيدي قال إنه أبلغ الأساقفة الكاثوليك والبروتستانت الذين حاولوا التوسط في الأزمة، أنه لن يكون هناك حوار مع حركة "23 مارس" المتمردة، موضحا "أن إجراء حوار مع الحركة المتمردة سيشكل إهانة لنا".
وأضاف تشيسيكيدي "أن القوات المشاركة في المعارك وجدت نفسها بدون قيادة وبدون إمدادات لمدة أسبوع، لكن هذا الأمر انتهى".
واعترف الرئيس الكونغولي بأن القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعرضت للخيانة من الداخل، كما وعد بإجراء إصلاح شامل للجيش، بحيث يصبح محترفا وأكثر تحملا للمسؤولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: انطلاق عمل الحكومة يعزز الثقة بلبنان
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الاثنين، انطلاق عمل الحكومة من خلال التعيينات الأمنية، مشيرا إلى أن كل خطوة في هذا المجال تعزز الثقة بلبنان.
أدلى الرئيس عون بهذا التصريح خلال استقباله في قصر بعبدا، وفدا من رابطة خريجي مدرسة "مون لاسال"، جاءوا للتعبير عن اعتزازهم بانتخابه رئيسا للجمهورية كونه واحدا من خريجي المدرسة، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكد رئيس الجمهورية "انطلاق عجلة العمل الحكومي، بدءا من التعيينات الأمنية التي سيليها تعيين حاكم مصرف لبنان والتشكيلات القضائية والدبلوماسية والإدارية".
وأشار عون إلى أن "كل خطوة نحققها في هذا الاتجاه تفتح لنا بابا جديدا في الخارج وتعزز الثقة بلبنان".
كان مجلس الوزراء قد أقر، في 13 مارس الحالي، التعيينات العسكرية والأمنية.
وعين العميد رودولف هيكل قائدا للجيش والعميد رائد عبدالله مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي، والعميد حسن شقير مديرا عاما للأمن العام والعميد ادغار لاوندس مديرا عاما لجهاز أمن الدولة.
كما اعتمد مجلس الوزراء في 20 مارس الحالي آلية التعينات الإدارية.