الإعلان عن تأسيس حزب جديد بزعامة نجل أثيل النجيفي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الأمين العام لحزب المسار الوطني، عبد الله أثيل النجيفي، مساء أمس السبت، تأسيس حزب “المسار الوطني”، والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.يأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان أسامة النجيفي، الأمين العام لحزب متحدون، عن تحالفه مع حزب العزم بقيادة مثنى السامرائي، لخوض الانتخابات المقبلة، ما يعكس حراكًا سياسيًا متسارعًا في المشهد الانتخابي العراقي.
وأكد النجيفي، في مؤتمر صحفي بقاعة بالموصل ، أن الحزب يهدف إلى إعادة بناء العراق على أسس العدالة والمساواة وسيادة القانون، مشددًا على أن الشباب يمثلون العمود الفقري لهذا المشروع السياسي. وأضاف النجيفي خلال كلمة له، أن الحزب سيعتمد على رؤية استراتيجية وإرادة سياسية حقيقية لتحويل تطلعات العراقيين إلى واقع ملموس.وأشار إلى أن الحزب يضع نينوى في قلب مشروعه الوطني، باعتبارها نموذجًا للصمود وإعادة البناء، مشددًا على أن رؤيته تمتد لتشمل كل المحافظات العراقية، من أجل تأسيس دولة مؤسسات قوية تحترم حقوق الجميع وتضمن العدل والمساواة.وفيما يتعلق بالمشاركة السياسية، أعلن النجيفي أن حزب المسار الوطني سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة، داعيًا الشباب العراقي إلى الانضمام للحزب والمشاركة الفعالة في رسم مستقبل البلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.