قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مجموعة بريكس تعمل على تعزيز التعاون بين دول الأعضاء لتسريع النمو الاقتصادي، وإن المجموعة لديها الكثير من الأدوات لمواجهة هيمنة الدول الأخرى.

وأضاف "بوتين" في كلمته خلال جلسة انطلاق أعمال قمة بريكس الـ15، في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجموعة بريكس تواجه تحديات كبيرة من تقلبات أسعار الطاقة والتصرفات غير المسؤولة من الدول الأخرى.

وأوضح أن العالم يشهد ارتفاعًا في الأسعار السلع الأساسية، وهناك دول ذات سيادة تعرضت لعقوبات وتجميد أصولها، مشيرا إلى أن التعاون بين دول بريكس قائم على الاحترام المتبادل.

وأكد الرئيس الروسي أن الوضع الاقتصادي لـ"بريكس" يتجاوز مجموعة السبع، من حيث القدرة الشرائية ويجري التخلص من هيمنة الدولار، مشيرًا إلى أن قرار التخلي عن الدولار كعملة عالمية لا رجعة فيه.

وذكر أن الاستثمار في بريكس زاد بمعدل 6 أضعاف، وبنك بريكس سيكون بديلًا لمؤسسات التنمية الغربية، مؤكدا أن مجلس بنك بريكس سيقدم حلولًا لوجستية وسيبني سككًا حديدية للدول النامية.

وصرّح الرئيس الروسي، بأن موسكو مستعدة للعودة إلى صفقة تصدير الحبوب إذا تم إتمامها بالكامل، موضحًا أن روسيا ستظل مُصدرًا للحبوب إلى الدول الإفريقية وصدرنا 11.5 مليون طن العام الماضي رغم العقوبات.

ونوه "بوتين" بأن 70% من صادرات أوكرانيا ذهبت للدول الغنية ولم تستفد من الدول الفقيرة، وروسيا قادرة على تعويض حصص أوكرانيا من الحبوب في السوق العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسعار السلع الأساسية أسعار الطاقة الاحترام المتبادل الأعضاء الاستثمار الحبوب الدول الفقيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السوق العالمي السوق العالمية النمو الاقتصادي الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي برازيلي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار

الثورة نت../

قال الخبير الاقتصادي البرازيلي باولو باتيستا، اليوم الاثنين، أن الثقة في الدولار بصفته عملة احتياطية عالمية أخذ في الانخفاض بشكل متزايد وسط سعي المزيد من الدول إلى إيجاد بدائل عن العملة الأمريكية.

وبحسب موقع (روسيا اليوم)، اكد ممثل البرازيل السابق في صندوق النقد الدولي، باولو نوغيرا باتيستا جونيور، في مقابلة له، إن الدولار وصندوق النقد الدولي يستخدمان كأسلحة ضد الدول التي لا تحظى برضى الغرب.

وشدد الخبير الاقتصادي على إن الدولار الأمريكي أصبح عملة خطيرة لنرى ماذا حدث للاحتياطيات الروسية”، في إشارة إلى أن نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية مجمدة في الولايات القضائية الغربية.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة “هي العدو الرئيسي للدولار لأنها تعمل بشكل متزايد على استخدام عملتها كسلاح، ما أجبر مجموعة من الدولار للبحث بدائل للنظام المالي الغربي”.

ورغم ذلك أقر الخبير أن الدولار سيظل عملة “مهمة”، لكنه شدد على أن استخدام الدولار كسلاح ضد الدول، التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب، يقوض الثقة في هذه العملة.

وعن أساليب الإكراه المستخدمة ضد “الدول التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب ومصالحة”، سلط باتيستا الضوء على دور صندوق النقد الدولي، الذي يعتقد أنه لا يعمل كمؤسسة متعددة الأطراف بل “كأداة سياسية إلى حد كبير في يد الغرب والولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • قرار 1071 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافي
  • بأمر من بوتين.. الجيش الروسي يطلق حملة تجنيد واسعة لتجنيد 133 ألف فرد
  • بوتين يهنئ الجيش الروسي بمناسبة يوم القوات البرية
  • الحكومة الليبية تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس”
  • مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • خبير اقتصادي برازيلي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • تقرير اقتصادي: ليبيا في صدارة الدول المستوردة للمواد الزراعية من منطقة “كراسنودار” الزراعية الروسية
  • بوتين يهنئ الشعب الروسي بعودة دونباس ونوفوروسيا إلى قوام الوطن
  • رئيس الوزراء الروسي يلتقي الرئيس الإيراني الاثنين في طهران
  • ارتفاع الدولار وأزمة نفط عالمية.. عصف حرب لبنان قد يأتي على الاقتصاد العراقي