حزب الله يشيع نصر الله وصفي الدين اليوم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يشيّع حزب الله -اليوم الأحد- أمينيه العامين السابقين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين اللذين اغتيلا بغارات إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية في مراسم حاشدة وبحضور محلي وخارجي.
وتبدأ مراسم التشييع التي يتوقع أن تشلّ البلاد مع تدفق مناصري حزب الله إلى بيروت من مناطق عدة، عند الساعة (11:00 بتوقيت غرينتش) في مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت.
وذكرت مصادر لبنانية أن الحشود بدأت بالتوافد منذ ساعات الصباح الباكر، من مختلف المناطق اللبنانية نحو العاصمة بيروت، إذ شهدت الطرقات، لا سيما طريق صيدا – بيروت، وطريق البقاع- بيروت، زحمة سير خانقة، نتيجة بدء توافد اللبنانيين لحضور التشييع، رغم الطقس العاصف.
وبعد المراسم، يتوجه المشيعون إلى موقع الدفن، في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.
ويشكل التشييع أول حدث جماهيري لحزب الله منذ المواجهة المفتوحة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي التي انتهت بوقف لإطلاق النار.
ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم، قائلا "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج، ونحن مرفوعو الرأس".
واغتالت إسرائيل نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
إعلانوفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار مواجهة عسكرية اندلعت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين بدأ حزب الله قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي إسنادا لغزة، وتصاعدت لاحقاً إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقتلت إسرائيل خلال عدوانها على لبنان نحو 4104 أشخاص، وأصابت 16 ألفا و890 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب حزب الله
إقرأ أيضاً:
"ندوة السلام".. بن عبد الله يدعو لتكثل عالمي يواجه إجرام إسرائيل ويحيي سكان طنجة
دعا محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، كل الأحزاب والفعاليات الحرة في العالم إلى مواجهة التقتيل الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والوقوف في وجه مخططاته الإجرامية التدميرية، مؤكدا أن الموقف المغربي من القضية الفلسطينية هو ما تعبر عنه المظاهرات العارمة في عدد من المدن المناصرة للفلسطينيين.
وفي كلمته في « الندوة الدولية حول السلام » التي ينظمها حزبه دعماً للقضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين، سجل بن عبد الله أن العدوان على الشعب الفلسطيني يستمر بتواطئ مكشوف وفاضح لعدد من الدول في طليعتها أمريكا، وسط حدث لم يسبق له مثيل متمثلا في احتمال إبادة جماعية لشعب بكامله أو تهجيره.
وأكد بن عبد الله في الندوة التي شارك فيها قياديون في حركة فتح وفي أحزاب يسارية من عدة دول، أن العدوان الصهيوني أجهز على كامل المستشفيات والمدارس في قطاع غزة، مواصلا تجويع سكانه، وتقسيم المقسم من أراضيه.
وشدد بن عبد الله، على ضرورة « عدم التقدم في أي علاقة تطبيع مع في علاقة سوية أو علاقة تطبيع مع هذا الكيان الصهيوني المجرم الذي يجد نفسه أمام محكمة العدل الدولية »، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يطمح إلى أن تتكاثر الأصوات المناصرة له وأن تتصاعد حدة التعبيرات المساندة له.
وأشاد بن عبد الله بالحراك المجتمعي في المغرب المندد بالإبادة الجماعية في غزة، مرسلا على الخصوص تحية إلى « مدينة طنجة التي تستمر فيها كل التعبيرات المساندة للشعب الفلسطيني » وأضاف بأن هذه التعبيرات الهائلة الصامدة المكافحة تخترق مدينة طنجة بشكل مستمر من قبل نساء ورجال وكل أبناء هذه المدينة »
وتابع بن عبد الله « مررنا بفترات كانت تعرف هذه المدينة مظاهرات يومية وآلاف المواطنين والمواطنات يخرجون تضامنا مع القضية الفلسطينية كما هو الشأن بعدد من المدن المغربية »
وأكد بن عبد الله « كيفما كان ما يقدم بشأن التوجهات المغربية في تعاملها مع قضية شعب فلسطين يتعين أن نتوقف عند هذا الموقف الشعبي العارم المساند لكفاح الشعب الفلسطيني »