بنزيمة يقترب من «الهدف 500»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن كتب الفرنسي كريم بنزيمة «37 عاماً» التاريخ في أوروبا، عندما كان لاعباً لريال مدريد الإسباني، وتُوج وقتها بالكرة الذهبية 2022، يواصل رحلة التألق والإبداع في الدوري السعودي مع الاتحاد، ليكتب تاريخاً جديداً، ووصل إلى «الهدف 491» في مسيرته الكروية، ويقترب من بلوغ «500 هدف»، خلال المشوار الذي بدأه لاعباً شاباً في أوليمبيك ليون الفرنسي، قبل أن تتفجر موهبته مع «البلانكوس».
وسجل بنزيمة هدفاً رائعاً في شباك الهلال، خلال المباراة التي أُقيمت بينهما على ملعب «الجوهرة المشعة» في «الجولة الـ21» للدوري السعودي، وانتهت 4-1 لمصلحة الاتحاد، وكان الهدف الرابع والأخير قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط.
ورفع بنزيمة رصيده هذا الموسم إلى 16 هدفاً، ليتساوى مع «الأسطورة» البرتغالية كريستيانو رونالدو مهاجم النصر، وزميله السابق في ريال مدريد.
وقال موقع «كانال فوت» إن بنزيمة نجح آخر 7 مباريات في أن يسجل 6 أهداف، ليؤكد فاعليته واستمراريته على أعلى مستوى هذا الموسم، وإن الهدف الذي سجله في مرمى الهلال كان «تحفة فنية»، إذ تلقى الكرة من ضربة ركنية على «الطائر» مباشرة بقدمه اليمنى، فشل المغربي ياسين بونو حارس الهلال في التصدي لها، لترتفع نتيجة المباراة إلى 4-1 لمصلحة الاتحاد الذي تربع على قمة الدوري برصيد 55 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن الهلال صاحب المركز الثاني، وقبل 15 دقيقة من الهدف الرائع، سجل بنزيمة هدفاً آخر، ولكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل.
وأضاف موقع «كانال فوت» أن «عقلية» البطل التي يتحلى بها بنزيمة، منذ أن كان نجماً متألقاً مع «الميرنجي»، ظهرت بوضوح خلال المباراة، إذ نجح بفضل رؤيته وخبراته الطويلة في قيادة فريقه نحو تقديم أداء جماعي ممتاز، تعاون فيه جميع اللاعبين، وبوجه خاص مواطناه نجولو كانتي وموسى ديابي اللذان كانا في أفضل حالاتهما، والمهاجم الهولندي ستيفين بيرجوين الذي سجل الهدفين الثاني والثالث للاتحاد.
يُذكر أنها المرة الأولى التي يتفوق فيها الاتحاد على الهلال منذ 9 أبريل 2021، عندما حقق الفوز 2-صفر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي السعودية اتحاد جدة الهلال السعودي كريم بنزيمة ريال مدريد كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
مدرب تشيلسي يطالب بالمزيد من الشراسة!
لندن (د ب أ)
أبدى إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، رضاه عن أداء فريقه في الشوط الثاني من عمر مباراة فريقه ضد ضيفه إيبسويتش تاون، الذي تمكن من خلاله في تعويض تأخره صفر-2، ليتعادل 2-2 مع منافسه، في المرحلة الـ32 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورغم ذلك، شدد المدرب الإيطالي على ضرورة أن يكون فريقه أكثر شراسة في المباريات، حينما يتفوق على منافسيه في الأداء.
وسيطر تشيلسي على أول 19 دقيقة من عمر المباراة التي أقيمت بملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة البريطانية لندن، وحظي لاعبوه بفرص تهديفية متكررة، وسدد نيكولاس جاكسون كرة في القائم، وأنقذ ليفي كولويل ضربة رأس، وكاد نوني مادويكي وإنزو فرنانديز أن يهزان الشباك.
ودفع تشيلسي ثمن إهداره تلك الفرص، حيث سجل جوليو إنشيزو الهدف الأول لإيبسويتش عكس مجريات اللعب، ثم سجل زميله بن جونسون الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2 - صفر.
وشهد الشوط الثاني تحسناً ملحوظاً من البلوز، وجاء هدف تقليص الفارق بعد 18 ثانية من بداية الشوط الثاني، عندما سجل أكسل توانزيبي، لاعب إيبسويتش، بالخطأ في مرماه، ثم سجل جادون سانشو هدف التعادل قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للقاء.
وقال ماريسكا عقب المباراة «أعتقد أننا بدأنا بشكل جيد، وصنعنا الفرص، ثم عندما سجلوا الهدف الأول، تغيرت ديناميكية المباراة تماماً، أعتقد أنه منذ ذلك الحين وحتى نهاية الشوط الأول، لم نكن جيدين بما يكفي، وخاصة دفاعياً، لأن الهدفين اللذين استقبلناهما كان كلاهما بسبب أخطاء ارتكبناها».
وأضاف ماريسكا في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لتشيلسي «أعتقد أنه بفضل الهدفين اللذين استقبلناهما، يمكننا الدفاع بشكل أفضل. ولكن إذا حللنا الهدفين، فإن الهدف الأول كان من تمريرة طويلة من إنزو ثم استقبلنا الهدف، والثاني كان من ركلة مرمى، كرة طويلة واستقبلنا الهدف».
وأوضح المدرب الإيطالي «ربما فقدنا القليل من الثقة داخل الملعب؛ لأننا كنا مسيطرين ولعبنا بشكل جيد. لقد أفقدنا هذا القليل من الثقة لأنها مباراة يجب أن نفوز بها، لذلك عندما نكون متأخرين بهدف واحد يكون الأمر صعباً».
وذكر ماريسكا «في تلك اللحظة، كانت رسالتي في الاستراحة أننا بحاجة إلى رد فعل، ولا يمكننا الاستمرار بالطريقة نفسها التي كنا عليها في آخر 25 دقيقة من الشوط الأول». وحصل ماريسكا على ردة الفعل التي كان يريدها من لاعبيه، لكنه أكد أنه كان ينبغي على تشيلسي السيطرة الكاملة على المباراة في الدقائق الافتتاحية بدلاً من الاضطرار إلى شن هجوم مضاد عندما يكون الفريق متأخرا في النتيجة.
وشدد مدرب تشيلسي «الأمر صعب للغاية. في أول 20 دقيقة، في هذه المرحلة من الموسم ضد هذا النوع من الفرق، إذا سجلت الهدف الأول، فإن المباراة تتغير تماماً لصالحك. للأسف، أهدرنا فرصا ثم استقبلنا هدفا، وأعتقد أن الفريق لم يكن جيداً بما يكفي في جوانب مختلفة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول».
واختتم ماريسكا تصريحاته قائلاً «في الشوط الثاني، عدنا لمستوانا الطبيعي، وصنعنا العديد من الفرص، ولعبنا في منتصف ملعب الفريق المنافس، وكنا أكثر ديناميكية، كنا أفضل بكثير في الشوط الثاني».
ويأتي هذا التعادل ليشكل ضربة لآمال فريق تشيلسي في التواجد ضمن المراكز الخمسة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وأصبح في جعبة تشيلسي، الذي تعادل للمباراة الثانية على التوالي، 54 نقطة في المركز السادس، بفارق نقطة خلف نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز الخامس، الذي لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة.