فتح صناديق الاقتراع في ألمانيا اليوم وسط انتخابات مبكرة عقب أزمة الائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بدأ الناخبون الألمان، صباح الأحد، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات وطنية مبكرة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي للبلاد. وتأتي هذه الانتخابات بعد انهيار الائتلاف الحاكم برئاسة المستشار أولاف شولتز، مما استدعى الدعوة إلى انتخابات جديدة قبل موعدها الرسمي بسبعة أشهر.
يتنافس أربعة مرشحين على قيادة ألمانيا في هذه الانتخابات، وهم:
المستشار الحالي أولاف شولتززعيم المعارضة فريدريش ميرتسنائب المستشار ومرشح حزب الخضر روبرت هابيكالمشاركة في قيادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف أليس فايدلوتشير استطلاعات الرأي إلى عدم وجود أي حزب قريب من تحقيق أغلبية مطلقة، مما يجعل تشكيل ائتلاف حكومي جديد أمراً حتمياً خلال الأسابيع المقبلة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تواجه فيه ألمانيا وأوروبا تحديات كبيرة، من بينها تأثير الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والملفات الأمنية التي تؤرق القارة.
وبموجب النظام الانتخابي الألماني، من النادر أن يحصل أي حزب على الأغلبية المطلقة، وهو ما يعني أن الحكومة القادمة ستتشكل على الأرجح من تحالف يضم حزبين أو أكثر.
تم تقديم موعد الانتخابات بعد انهيار الائتلاف الحاكم في نوفمبر الماضي، حيث فقد المستشار شولتز تصويتاً على الثقة في 16 ديسمبر، ما دفع الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير إلى حل البرلمان في 27 ديسمبر.
وأكد شتاينماير في قراره أن الانتخابات المبكرة هي السبيل الوحيد لضمان تشكيل حكومة مستقرة قادرة على التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وتعد هذه رابع مرة يُحل فيها البرلمان الألماني (البوندستاغ) قبل موعده، بسبب تصويت بحجب الثقة، منذ اعتماد الدستور الألماني بعد الحرب العالمية الثانية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشك تحقق: مزاعم مضللة تستهدف شولتس قبل الانتخابات.. لا حالة طوارئ في ألمانيا أحزاب - يمينألمانياالانتخابات الألمانيةتصويتأولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين ألمانيا الانتخابات الألمانية تصويت أولاف شولتس دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس أنظمة الدفاع الجوي الانتخابات الألمانیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تسعى القوى السياسية الرئيسة في العراق إلى إقرار مقترحات مبتكرة تهدف إلى تعزيز ثقة الناخبين في العملية الانتخابية المقبلة لعام 2025، مع التركيز على منع التزوير والتلاعب بنتائج التصويت.
ويأتي هذا التوجه في ظل تحديات متكررة واجهت الانتخابات السابقة، حيث أثارت قضايا التزوير وانخفاض نسب المشاركة تساؤلات حول نزاهة العملية الديمقراطية.
تتمحور إحدى المقترحات البارزة حول السماح باستخدام البطاقة الوطنية كبديل للبطاقة البايومترية للناخبين الذين لم يتمكنوا من تحديث بياناتهم. ويرى المروجون لهذا الاقتراح أن البطاقة الوطنية، بصفتها وثيقة رسمية يصعب تزويرها، ستشكل حلاً عملياً لتسهيل الاقتراع، خاصة لفئات مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة تؤثر على بصمات أصابعهم.
ويضيف الخبراء أن هذه الخطوة قد تكشف أي محاولات تلاعب، لأن البطاقة الوطنية تحمل معايير أمان عالية.
وتكتسب هذه المقترحات أهمية إضافية للقوى السياسية، إذ تتوقع أن تسهم في زيادة المشاركة الجماهيرية، وهو هدف طالما سعى إليه السياسيون في ظل عزوف ملحوظ في الانتخابات السابقة.
وتشير تقديرات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المسجلين بايومترياً لم يتجاوز 18 مليوناً من أصل 28 مليوناً مؤهلين للتصويت في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة (نوفمبر 2023)، مما يعني حرمان نحو 10 ملايين ناخب بسبب اشتراط البطاقة البايومترية.
ويبرز تحليل المشهد السياسي أن هذه المبادرة قد تحمل في طياتها محاولة لاستعادة ثقة الشارع العراقي، الذي عبر عن استيائه من الفساد وسوء الإدارة عبر مقاطعة الانتخابات.
وتتوقع مصادر مطلعة أن تناقش القوى السياسية هذه المقترحات في الفترة القريبة القادمة، مع ضغوط لتعديل قانون الانتخابات قبل نهاية 2025.
ويحذر محللون من أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على شفافية التنفيذ، خاصة مع استمرار الجدل حول مشروع “الحوافز الانتخابية” الذي انتقدته أوساط قانونية كونه “تقويضاً للديمقراطية”.
وتبقى الأرقام القادمة من المفوضية حاسمة لقياس مدى تأثير هذه المقترحات على نسبة المشاركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts