الحظ لعب معاهم.. نجوا من الموت وحصلوا على 30 ألف دولار| ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
في واقعة مذهلة نجا جميع المسافرين الذين كانوا على متن طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية، بعدما تحطمت وانقلبت رأسًا على عقب أثناء هبوطها وسط الثلوج بمطار تورونتو بيرسون الدولي، الذي يعد أكبر مطارات كندا.
تعويضات سخية لركاب طائرة مدنيةولكن المذهل فى الحادثة إن الشركة عرضت تعويض قدره 30 ألف دولار أميركي لكل مسافر، حيث أكدت شركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية أن ذلك المبلغ لا يلغي أي "حقوق قانونية" للركاب ولا يلزمهم بالتنازل عن أي مطالبات مستقبلية.
وكان على متن الطائرة، التي أقلعت، 80 شخصًا، بينهم 21 راكبا نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباتهم، حيث بقي واحد منهم في المستشفى حتى صباح اليوم التالي، وفقًا لما أعلنته شركة الطيران.
ولم تفصح "دلتا إيرلاينز" عن عدد الركاب الذين وافقوا على ذلك العرض حتى الآن.
وكانت أقلعت الطائرة، وهي من طراز "بومباردييه CRJ-900"،من مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية وحاولت الهبوط في تورونتو، عاصمة، مقاطعة أونتاريو الكندية.
ركاب يزحفون للخروج من الموتوأظهرت اللقطات المصورة أن الطائرة اصطدمت بجناحها أثناء الهبوط، مما أدى إلى انقلابها وتصاعد الدخان منها، بينما سارعت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث.
كما أظهرت مقاطع فيديو الركاب يزحفون للخروج من الحطام، بينما كان أفراد الطاقم يوجهونهم بأصوات عالية وحازمة "اتركوا كل شيء واخرجوا عبر باب الطوارئ".
ويزال التحقيق في الحادث جاري بقيادة مجلس سلامة النقل الكندي، بالتعاون مع المجلس الوطني لسلامة النقل الأميركي، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث.
وقد أشاد خبراء الطيران بتصميم الطائرة، الذي ساعد في تقليل الخسائر، إلى جانب الاستجابة السريعة والبطولية لطاقم الطائرة، مما ساهم في إجلاء الركاب بسرعة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة دلتا إيرلاينز، إد باستيان، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"الأميركية: "طاقمنا تصرف ببسالة، وأظهر احترافية عالية. السلامة ليست مجالًا للمنافسة بين شركات الطيران، بل نعمل جميعًا معًا ونتعلم من بعضنا البعض".
الوسيلة الأكثر أمانا للنقلويأتي هذا الحادث في وقت يشهد تدقيقًا متزايدًا على سلامة الرحلات الجوية، خصوصًا بعد حادث تصادم مروع وقع الشهر الماضي بين مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك، وطائرة ركاب تابعة لشركة أميريكان إيرلاينز فوق نهر بوتوماك قرب مطار ريجان الوطني في العاصمة واشنطن ، مما أسفر عن مقتل67 شخصًا كانوا على متن الطائرتين.
ورغم تلك الحوادث، يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة دلتا إيرلاينز أن السفر جوا لا يزال أحد أكثر وسائل النقل أمانًا، مشددًا على ضرورة التزام جميع شركات الطيران العالمية بمعايير السلامة الصارمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حوادث الطيران حادث طائرة انقلاب طائرة المزيد دلتا إیرلاینز
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
نفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة إماراتية.
وقوبلت تلك الوقفه من قبل قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل بالاعتداء على منفذيها وطردهم من المطار.
ونقلت قناة يمن شباب إن موظفي مطار سقطرى، نفذوا اليوم الخميس، وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات ترفض خصخصة مطار سقطرى، وعدم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وأضاف أن المحتجين، عبّروا عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين.
وأشار إلى أن قوات الانتقالي قامت بالاعتداء على المحتجين وطردهم من مكان الوقفة.
وألقى المحتجون بياناً أكدوا من خلاله رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون على استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأوضح أحد موظفي المطار لـ " لقناةيمن شباب نت"، أن وزير النقل عبدالسلام حُميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي (انتقالي)، وافقا على تسليم مطار سقطرى لشركة المثلث الشرقي الإماراتية.
وأكد المصدر، أن الشركة التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد أحمد الكعبي، مخصصة لإدارة شؤون المطار، حيث تم منحها صلاحية استبدال جميع الموظفين.
وكشفت مذكرة من المحافظ الثقلي للوزير حُميد تطالبه بالسماح بإنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث، زعم فيها أن المركز "سيسهم بخدمة نشاط خدمات الطيران من حيث التأهيل الفني والمهني وصيانة وأمن الطيران والخدمات الأرضية وكل ما هو مرتبط بخدمات الطيران".
وعطفاً على مذكرة المحافظة، وجه الوزير حميد وبصورة عاجلة، الهيئة العامة للطيران المدني بالسماح بإنشاء المركز الذي جرى تسليمه إدارة المطار لاحقاً.
ويُحكم المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات سيطرته على الجزيرة منذ منتصف يونيو 2020م، وخلال السنوات الماضية قامت سلطاته ببيع أراضي واسعة لشركات وشخصيات إماراتية كما منحت تلك الشركات والشخصيات الحق في احتكار عدد كبير من الخدمات بمافي الوقود والكهرباء.