البرهان يتفقّد مصفاة الخرطوم ويقف على حجم الأضرار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تفقّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، مصفاة الخرطوم لتكرير النفط بمنطقة الجيلي شمالي بحري.
ووقف على حجم الأضرار التي لحقت بهذا الصرح الاقتصادي الحيوي، مؤكداً عزم الدولة على إعمارها وإعادتها لسيرتها الأولى حتى تعمل بطاقتها القصوى. مبيناً أن ما قامت به مليشيا آل دقلو الإرهابية من تدمير وتخريب للبنى التحتية والمرافق الاستراتيجية ستدفع ثمنه عاجلاً أم آجلاً.
وقال البرهان إن هذه المنشآت الحيوية مِلكٌ للشعب السوداني. إلا أن هذه الفئة الباغية أرادت بالاعتداء عليها استهداف موارد ومقدرات البلاد الاقتصادية والتنموية.
وطاف والوفد المرافق له على أقسام المصفاة والتقى بعدد من فرق العمل من المهندسين. حيث استمع لتنوير ضاف من مدير المصفاة حول المجهودات التي يقوم بها الفريق الفني في تقييم الخسائر والأضرار ومعالجة بعض المشكلات. مؤكداً أن المهندسين والفنيين يعملون حالياً من أجل إصلاح بعض الخطوط والمستودعات التي تضررت. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد نحو عامين من القتال.. البرهان يعود إلى الخرطوم لأول مرة
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تطورات ميدانية هامة بعد إعلان الجيش السوداني عن استعادة السيطرة الكاملة على المدينة.
جاء هذا الإعلان بعد أكثر من عام من الصراع العنيف الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، ووفقًا للجيش، انسحبت قوات الدعم السريع من معظم مواقعها في الخرطوم، مما سمح للجيش بالسيطرة على المواقع الحيوية في المدينة.
وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بعد نحو عامين من القتال.. البرهان يعود إلى الخرطوم لأول مرة"، وفي خطوة تاريخية، وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى مطار الخرطوم، حيث كان في استقباله قادة الجيش بعد أن تمكنت القوات المسلحة من تأمين المطار والقصر الجمهوري.
ومن داخل القصر الرئاسي، أعلن البرهان تحرير الخرطوم بالكامل، مؤكدًا استعادة جميع المباني الحكومية الهامة مثل مقر الوزارات، البنك المركزي، والمخابرات العامة.
كما واصل الجيش تقدمه الميداني في عدة محاور استراتيجية، حيث تمكن من السيطرة على معسكر طيبة، آخر معاقل الدعم السريع في الخرطوم، بالإضافة إلى مناطق حيوية مثل الباقير وجسر المنشية.
وأكدت القوات المسلحة السيطرة على كافة الجسور والممرات الرئيسية، مما أدى إلى انسحاب واسع لقوات الدعم السريع من العاصمة.
في ظل هذه التطورات، خرج المواطنون في مسيرات حاشدة بشوارع الخرطوم للاحتفال بانتصارات الجيش، معبرين عن ارتياحهم بعد فترة طويلة من المعارك العنيفة التي أسفرت عن دمار واسع ونزوح آلاف المدنيين، ورغم هذه السيطرة، تظل التساؤلات قائمة حول مستقبل السودان السياسي والعسكري في المرحلة المقبلة.