«النواب العراقي» يقدم 10 مقترحات لدعم غزة.. أبرزها نشاء صندوق لإعمار القطاع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قدم رئيس مجلس النواب العراقي 10 مقترحات لدعم القضية الفلسطينية، منها إصدار قوانين تشريعية موحدة تمنع تهجير الفلسطينيين، وتفرض تجريما تشريعيا وقانونيا على الدول وشركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تسهم في استهداف أهل غزة والضفة الغربية، نقلا عن هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية».
دعم القضية الفلسطينيةوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّ مقترحات العراق لدعم القضية الفلسطينية لم تطبق على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، إذ أنها مجرد مقترحات ويجب تفعيلها من قبل البرلمانات العربية، مشيرة إلى أن العراق يشدد دائما في جميع مؤتمراته والمحافل الدولية على ضرورة أن يكون هناك وقفة عربية وإسلامية لتشريع قوانين لعدم تهجير أهل قطاع غزة، وزيادة المساعدات خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان.
وتابعت: «من ضمن مقترحات رئيس مجلس النواب العراقي هو إنشاء صندوق لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين ومنازلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.