حرض الطبيب المقيم في روما بإيطاليا، محمد فؤاد، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بعدم الاعتراف بمجلس النواب وإبلاغ أجهزة الدولة بعدم الاعتداد بقوانينه، بحسب وصفه.

وقال فؤاد، في منشور عبر «فيسبوك»: “يا سيد رئيس الحكومة: الشيء من معدنه لا يستغرب والبرلمان يستمد شرعيته من الاتفاق السياسى وليس من الشرعية الانتخابية التى انتهت ولا من الإعلان الدستورى”، وفقا لحديثه.

وأضاف “برلمان عقيلة ومنذ أن أخل بالاتفاق ونزع الثقة عن حكومتك أصبح حزبا سياسيا وطرفا في الصراع لذلك كان من الواجب عدم الاعتراف به وإبلاغ جميع أجهزة الدولة عدم الاعتداد بقوانينه. لكنك للأسف لم تفعل”، على حد قوله.

الوسوم«فؤاد» الدبيبة ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فؤاد الدبيبة ليبيا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟

شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.

 واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر. 

السياق السياسي: صراع الملك والوفد

بعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول. 

مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.

انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النواب

في عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.

 في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.

حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادم

لم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم  تجر وفق القواعد الدستورية السليمة. 

كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.

ردود الفعل والمعارضة الشعبية

قوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.

 كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.

تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصر

رغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.

 وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: الواقع الميداني يعكس تقدم واستعداد اجهزتنا الأمنية
  • تجميد القرار .. توصيات جديدة من لجنة الصحة بشأن تحويل الصيدليات الحكومية إلى خاصة
  • حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
  • إشادة بمجلس النواب بما تم في مشروع قانون المسئولية الطبية
  • إشادات بمجلس النواب ولجنة الصحة على ما تم بمشروع قانون المسئولية الطبية
  • رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافة يجتمعان مع رؤساء لجنة الإعلام بمجلس النواب
  • مجلس ديالى يصوت بعدم القناعة على إجابات رئيس المجلس
  • نقيب الأطباء: مشروع قانون المسئولية الطبية سيحسب في سجل الانجازات التاريخية بمجلس النواب
  • نقيب الأطباء: لجنة الصحة بمجلس النواب أدخلت التعديلات اللازمة على قانون المسئولية الطبية
  • نقيب الأطباء يطالب بتحمل صندوق التأمين الحكومي أضرار الأخطاء الطبية