نائب:هيئة المسائلة والعدالة سلاح إيراني ضد العراقيين الأحرار المناهضين لمشروعها التدميري
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، أمس السبت، هيئة المساءلة والعدالة باتباع نهج انتقائي في قرارات الاجتثاث، مشيرًا إلى أنها تستهدف المكون السني بشكل خاص واحرار العراق المناهضين لمشروعها التدميري.وقال الجبوري في تصريح صحفي، إن “قرارات الهيئة باتت أشبه بسكين في خاصرة العرب السنة في العراق”، مؤكدًا أن الاجتثاث لا يُطبق إلا على أبناء هذا المكون، رغم رفضه للحديث بلغة طائفية.
وأوضح أن العديد من الوزراء والنواب والمحافظين السنة تم شمولهم بقرارات الاجتثاث بسبب انتمائهم السابق لحزب البعث، في حين لم تُطبق المعايير ذاتها على أقرانهم من مكونات أخرى، مما يعكس وجود انتقائية واضحة في تنفيذ القانون.وأضاف الجبوري أن “بعض الذين شملهم الاجتثاث هم شخصيات وطنية قاتلت الإرهاب وأثبتت ولاءها للعراق، لكن تم استبعادهم قبل الانتخابات، ومن بينهم محافظ نينوى السابق نجم الجبوري”، معتبرًا أن هذه الإجراءات تؤثر سلبًا على التوازن السياسي والعدالة في البلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.