شي في قمة بريكس: المجتمع الدولي امام مفترق طرق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال منتدى أعمال قمة "بريكس" أن العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة والمجتمع الدولي أمام مفترق طرق، داعيا إلى العمل الجماعي للتغلب على الخلافات والنزاعات. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الصيني في منتدى أعمال قمة "بريكس" (ألقاها وزير التجارة وانغ وينتاو).
وأوضح الرئيس الصيني: "لا نريد حربا باردة جديدة ولا كتلا تتنازع فيما بينها، وإنما نريد الاستقرار والازدهار وهذا منطق التنمية الإنسانية، كما أن أي محاولة لتشكيل تحالفات عسكرية ستؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار العالميين".
وأضاف: "تعلمنا الدروس من الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، واخترنا الانفتاح من أجل التعاون مع دول العالم.. الصين لا ترغب بالدخول في صراع مع القوى الكبرى، والتعاون والعمل الجماعي يجب أن يتغلبا على الخلافات والنزاعات".
هذا وأعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال حديثه في قمة "بريكس" عن تأييده لفكرة إنشاء عملة موحدة لمجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
كما أكد نائب رئيس جنوب إفريقيا بول ماتشاتيل، أهمية قمة "بريكس" المنعقدة هذا الأسبوع في جوهانسبورغ، وكشف عن القضايا الرئيسية التي ستبحثها.
وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، حيث تعقد قمة مجموعة "بريكس" في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري، في قمتها العادية، وتبحث جملة من القضايا الاقتصادية والسياسية، وانضمام أعضاء جدد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس شباب المصريين بالخارج: زيارة ماكرون تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا
أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح "حسين" في بيان له أن اللقاءات والقمم التي عقدت خلال الزيارة، وعلى رأسها القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للمنطقة.
وأضاف أن العلاقات المصرية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والشراكة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون في مجالات الطاقة والتعليم والصحة، ودعم جهود التنمية في مصر، خاصة مع تزايد ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري.
وأشار رئيس اتحاد المصريين بالخارج إلى أن أبناء الجالية المصرية في أوروبا، وخاصة في فرنسا، ينظرون بعين التقدير لهذه الزيارة، التي تسهم في توطيد العلاقات الشعبية والرسمية، وتعزز من فرص التعاون في ملفات الهجرة والتعليم والدمج المجتمعي.
واختتم الدكتور محمود حسين تصريحه بالتأكيد على أن زيارة ماكرون تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا، ليس فقط بين مصر وفرنسا، بل على مستوى المنطقة بأكملها.