أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال منتدى أعمال قمة "بريكس" أن العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة والمجتمع الدولي أمام مفترق طرق، داعيا إلى العمل الجماعي للتغلب على الخلافات والنزاعات. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الصيني في منتدى أعمال قمة "بريكس" (ألقاها وزير التجارة وانغ وينتاو).

وأوضح الرئيس الصيني: "لا نريد حربا باردة جديدة ولا كتلا تتنازع فيما بينها، وإنما نريد الاستقرار والازدهار وهذا منطق التنمية الإنسانية، كما أن أي محاولة لتشكيل تحالفات عسكرية ستؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار العالميين".



وأضاف: "تعلمنا الدروس من الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، واخترنا الانفتاح من أجل التعاون مع دول العالم.. الصين لا ترغب بالدخول في صراع مع القوى الكبرى، والتعاون والعمل الجماعي يجب أن يتغلبا على الخلافات والنزاعات".

هذا وأعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال حديثه في قمة "بريكس" عن تأييده لفكرة إنشاء عملة موحدة لمجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).

كما أكد نائب رئيس جنوب إفريقيا بول ماتشاتيل، أهمية قمة "بريكس" المنعقدة هذا الأسبوع في جوهانسبورغ، وكشف عن القضايا الرئيسية التي ستبحثها.

وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، حيث تعقد قمة مجموعة "بريكس" في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري، في قمتها العادية، وتبحث جملة من القضايا الاقتصادية والسياسية، وانضمام أعضاء جدد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الدكتور العيسى يدعو المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء جرائم القتل الجماعي في غزة

دعا معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، إلى ضرورة النداء الدولي للوقف الفوري لفاجعة “غزَّة”، وتحرُّك المجتمع الدولي في ذلك بضميرٍ حيٍّ ومسؤولية تاريخية لإنهاء جرائم القتل الجماعي المروّعة والمستمرة.
جاء ذلك خلال حوارٍ مُوسَّعٍ عبر جلستين منفصلتين في مركز أبحاث “Policy Exchange” المرموق في العاصمة البريطانية لندن.
كما شدَّد معالي الأمين العام للرابطة على أهمية الحوار الفاعل والمثمر بين مختلف تنوّعنا الإنساني من أجل عالمٍ أكثر تفاهمًا وتعاونًا وسلامًا، ومجتمعات وطنية أكثر تعايشًا ووئامًا، مذكّرًا في هذا بأهمية استيعاب حتمية الاختلافات الدينية والثقافية ووجوب احترام أتباعها، متناولًا في ذات السياق مخاطر خطابات الكراهية وشعاراتها, ومن ذلك الإسلاموفوبيا.
فيما سلَّط معاليه الضوء على تحليل نزعة الكراهية, مُستعرضًا أساليب علاجها، وكذلك حلول جدلية القناعات الدينية أمام سُلطة القانون, مُشيرًا إلى القِيَم الحضارية في “وثيقة مكة المكرمة” ومشروع تدريب الأئمة عليها.
وأشاد بِدور المكوّن الإسلامي البريطاني ومشاركتهم في تنمية بلدهم واستقراره وازدهاره، مؤكداً أن التطرف إنما يُمثل نفسه ولا يمثل عموم ما ينتسب إليه من دين أو ثقافة أو إثنية مهما تكن ادعاءاته بدليل مواجهته من قبل الاعتدال داخل هويته التي يدعيها، ثُم أجاب معاليه على أسئلة الحضور في “الجلسة الرئيسية” و “على غداء العمل”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: مستعدون لكتابة فصل جديد من التنمية لمنظمة شنغهاي
  • الرئيس الصيني يدعو المجتمع الدولي لدعم استئناف المفاوضات حول أزمة أوكرانيا
  • الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • الرئيس الصيني: على المجتمع الدولي تهيئة الظروف للحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • الدكتور العيسى يدعو المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء جرائم القتل الجماعي في غزة
  • صحف قطرية.. على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الصول: المجتمع الدولي لن يدعم الجهود المحلية إلا بعد ضمان مصالحه
  • وزير الخارجية المصري: ندعو المجتمع الدولي إلى دعم مخرجات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • مديرة «النيباد»: الرئيس السيسي يقوم بجهود كبيرة لدعم التنمية في إفريقيا
  • وزير الخارجية: يجب على المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لدعم السودان