مسيرات حاشدة في لبنان للمشاركة في جنازة حسن نصرالله
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تتجه حشود كبيرة في لبنان سيرا على الأقدام في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية، للمشاركة في مراسم تشيع الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وفق ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأكدت الوكالة اللبنانية أن جميع الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية ازدحمت بالمسيرات الشعبية التي تضم، نساء واطفالا ورجالا ومسنين، رافعين صورا ولافتات عليها أقوال حسن نصر الله كان تحدث فيها عن حرمة إطلاق النار وحصره بإتجاه صدر العدو الإسرائيلي فقط، وهو ما يشدد عليه المنظمون لمراسم التشييع، حرصا على السلامة العامة.
وعلقت شاشات ضخمة على معظم الطرق في اتجاه المدينة الرياضية ليتسنى للمشاركين على الطرق حضور مراسم التشييع.
وتنتشر وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي في كل الطرقات حيث تعمل على ارشاد وتوجيه الحشود التي تتقاطر باتجاه المدينة الرياضية.
وكان نصر الله، الذي ترأس حزب الله منذ عام 1992 حتى وفاته، قد قتل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024.
ووقعت عملية الاغتيال في الوقت الذي كانت فيه جماعته منخرطة في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل، بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل جماعة حماس الفلسطينية وغيرها، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حسن نصرالله مدينة كميل شمعون المزيد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إسطنبول على سجن “أوغلو”
البلاد- إسطنبول
شهدت مدينة إسطنبول مساء (الأحد) احتجاجات جماهيرية حاشدة بعد نقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو إلى سجن مرمرة – المعروف أيضًا بسيليفري غرب إسطنبول. جاء هذا الإجراء بعد أن أمرت محكمة الصلح الجزائية المناوبة بسجنه على ذمة المحاكمة، إلى جانب 18 مشتبهًا في إطار تحقيقات فساد تجريها السلطات بحق البلدية.
أعلنت الحكومة التركية تعليق مهام إمام أوغلو وإيداعه السجن، حيث نُقل مع عدد من المتهمين وفق ما أفاد به حزب الشعب الجمهوري المعارض ووسائل إعلام محلية.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، دعا إمام أوغلو المواطنين إلى المشاركة في مظاهرات حاشدة ضد اعتقاله، واصفًا اعتقاله ومحاكمته بأنه “وصمة العار” على ديمقراطية البلاد، مؤكدًا أنه لن يتراجع أو ينحني أمام الضغوط، معبّرًا عن عزمه محاسبة المسؤولين عن هذه العملية.
كما شملت الاعتقالات رئيس مجلس إدارة شركة ميديا التابعة للبلدية مراد أونغون، ورئيس وكالة تخطيط إسطنبول بوغرا غوكجه، إضافة إلى عدد من المديرين التنفيذيين ورجال الأعمال. وانتقد حزب المعارضة الرئيسي وقادة أوروبيون الإجراءات المتخذة ضد أهم منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، معتبرين أنها ذات دوافع سياسية.
ويُذكر أن هذا هو التحقيق السادس ضد عمدة إسطنبول منذ انتخابه رئيسًا للبلدية في مارس 2019، والثالث خلال أقل من شهرين.