طبيبة تكشف طرقا منزلية فعالة لتخفيف ألم الأسنان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فولكوفا أخصائية طب وجراحة وزراعة الأسنان عن أكثر الطرق التى تساعد على تخفيف ألم الأسنان والتى يمكن استخدامها فى المنزل لتخفيف الألم مؤقتا حتى قبل استشارة الطبيب، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: يعتبر ألم الأسنان من أشد الآلام التي يصعب التخلص منها ولهذا تنصح أولا بوضع مادة باردة على منطقة الألم لأن البرودة تساعد على تخفيف الألم وإبطاء التورم ولكن لا ينبغي أن يتجاوز تأثيره 20 دقيقة من خلال لف الثلج إما بمنشفة ورقية سميكة أو بقطعة قماش ويجب عدم تعريض المنطقة للحرارة أي لا ينصح بوضع كمادات ساخنة على المنطقة لأنها تزيد من شدة الألم وتسارع تطور الالتهاب.
كما توصي الطبيبة بضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة لأن بقايا الطعام يمكن أن تزيد من الألم وتسبب الالتهاب لذلك من الضروري دائما تنظيف تجويف الفم بعد تناول الطعام.
وتقول: يمكن أن تساعد المواد الهلامية المخصصة للأسنان مع التخدير لأنه في بعض الأحيان قد يساعد استخدام التخدير الموضعي المحتوي على البنزوكائين أو الليدوكايين على تخفيف الألم مؤقتا كما يمكن استخدام المضمضة بالمحاليل المطهرة مثل محلول الكلورهيكسيدين بتركيز 0.12 أو 0.15 أو 0.2 بالمئة لأن المطهر يقلل عدد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في تجويف الفم وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الألم مؤقتا.
كما تشيرإلى أن مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية تشمل الأدوية التي تعتمد على الإيبوبروفين والنيميسوليد والكوكسيبس ومزيج من الإيبوبروفين مع الباراسيتامول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخدير المطهر الأدوية المضادة للالتهابات تخفیف الألم
إقرأ أيضاً:
أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.
وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.
وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.
وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.
وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".
وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.
وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".
ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.