التربية النيابية: لا تغيير في مواعيد الامتحانات النهائية في العراق
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- أكدت لجنة التربية النيابية عدم وجود أي تغيير في مواعيد الامتحانات النهائية للمراحل المنتهية وغير المنتهية للعام الدراسي 2024-2025، نافية الشائعات التي تحدثت عن إمكانية تعديل الجدول الزمني للاختبارات.
وأوضح عضو اللجنة، طعمة اللهيبي، في تصريح للوكالة الرسمية، أن “خطة وزارة التربية تسير بشكل جيد، وهي أفضل من العام الماضي من حيث التجهيزات، والمدارس، والمناهج”، مشيرًا إلى أن المواعيد المحددة للامتحانات وضعت من قبل المختصين في الوزارة ولن يتم تعديلها.
وأضاف اللهيبي أن قرار انطلاق العام الدراسي الحالي قبل الموعد المعتاد ساهم في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى العملية التربوية، حيث تم الانتهاء من مناهج الفصل الدراسي الأول وفق الخطة الموضوعة، مما انعكس إيجابًا على تنظيم الفصل الثاني وتحديد مواعيد ثابتة للامتحانات النهائية.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد استقرار الخطة الدراسية، مطمئنًا الطلبة وأولياء الأمور بشأن الجدول الزمني للاختبارات، في ظل الجهود المبذولة لضمان انسيابية العملية التعليمية دون تغييرات مفاجئة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الاستقلاليون غاضبون من إعفاء برادة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية وترقب لرد فعلهم
أثار قرار وزير التربية الوطنية سعد برادة إعفاء الكاتب العام لوزارته يونس السحيمي غضبا داخل حزب الاستقلال. وعلم « اليوم 24 » أن قيادة الحزب تفكر في الرد على الحليف الذي يقود الحكومة بعد إعفاء أحد أطر حزب الاستقلال.
وكان وزير التربية الوطنية، سعد برادة، قد قرر الأسبوع الماضي إعفاء السحيمي من منصبه، وجرى الحديث عن سوء تفاهم بين الوزير والكاتب العام في تدبير بعض الملفات، منها ما يتعلق بتنفيذ مشروع « مدارس الريادة ».
وقال مصدر قيادي بحزب الاستقلال إنه جرى التداول في الموضوع داخل الحزب، وإن هناك مطالب داخلية برد فعل حازم تجاه الحليف الحكومي القائد للائتلاف.
وطالبت أصوات استقلالية بإعفاء مديرين مركزيين يشتغلان في قطاع حكومي يوجد على رأسه أحد وزراء حزب الاستقلال ردا على إعفاء السحيمي الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال وإلى رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين.
وكان السحيمي قد عُيّن في مجلس حكومي في أبريل 2023 كاتبًا عامًا للوزارة، رغم أنه لم يكن مرشحًا للمنصب، إذ دافع عنه الوزير السابق شكيب بنموسى.
وسبق للسحيمي أن تولى منصب مدير ديوان وزير المالية الأسبق نزار بركة، وهو المنصب ذاته الذي شغله ما بين سنتي 2007 و2011، حين كان بركة مكلفًا بقطاع الشؤون العامة.
توتر العلاقة بين الحليفين اتسم أحيانا بالحدة، خاصة حين عبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل أربعة أسابيع، عن غضبه من خرجة حليفه في الأغلبية، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حين اتهم في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، المضاربين في الأسعار بالسعي نحو الربح الكبير في المواد الأساسية، رغم الدعم الذي خصصته الحكومة لاستيراد عدة مواد.
وقال مصدر حزبي مسؤول لـ »اليوم 24″، آنذاك، إن أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وصف في حديث هامشي مع عدد من الوزراء، خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام »، معتبرا أن الأمر « لا علاقة له بالتنافس السياسي »، ولاحقا نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة أن يكون أخنوش منزعج من تصريحات بركة
وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت لـ »اليوم 24″، إنه « جرى الاتفاق على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ »السباق » بينهم نحو « حكومة المونديال ».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة « حكومة المونديال »، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ »السباق » نحو « حكومة المونديال »، وذلك حتى نهاية عام 2025، قبل أن ترتفع حدة التراشق بين مكونات الأغلبية من جديد.
كلمات دلالية أحزاب الأحرار الاستقلال المغرب سياسية مناصب