لندن وباريس تتباحثان حول نشر 30 ألف جندي في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين، أن كل من لندن وباريس تناقشان خطة نشر 30 ألف جندي في أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك في إطار تعزيز دعم القوات الأوكرانية وضمان الأمن في المناطق المتأثرة.
وكشف المسؤولون أن الاقتراح الأوروبي لنشر القوات في أوكرانيا يعتمد على موافقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على دور عسكري أمريكي في حماية القوات الأوروبية.
وأشار المسؤولون إلى أن الخطة الأوروبية لإرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا تواجه تحديات كبيرة دون دعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة فإنه من المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مع ترامب، الخطة المطورة لوجود القوات الأوروبية في أوكرانيا يوم الخميس المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لندن وباريس رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نشر 30 ألف جندي في أوكرانيا قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا المزيد فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.