أطعمة تمنع الشعور بالعطش في رمضان.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم يبدأ الكثير في البحث عن أفكار أطعمة تعمل على ترطيب الجسم وتقلل الشعور بالعطش والجفاف
وفي هذا الصدد كشف موقع web MD عن قائمة أطعمة تمنح الجسم الترطيب وتقوم بهذه المهمة لأفضل نتيجة ومنها :
الخيار :
فقد أثبتت الدراسات أنه يمنع الشعور بالعطش، غني بالمركبات المضادة للالتهابات التي تساعد على إزالة الفضلات من الجسم وتقليل تهيج الجلد .
الزبادي:
يحتوي الزبادي على الكثير من الكالسيوم؛ الذي يدعم بطانة المعدة الصحية ويشجع حركة الأمعاء المنتظمة.
الطماطم :
تحتوي الطماطم على نسبة جيدة من الماء اللازم لترطيب الجسم، فضلًا عن غناها بالأملاح التي تسهم في الحفاظ على نسبتها في الجسم .
التفاح :
التفاح غني بالألياف التي تحافظ على نسبة الماء في الجسم، فضلًا عن غناه بالأملاح، كما أن التفاح من الفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة اللازمة لتقوية المناعة.
الكرفس :
أفضل طريقة للاستمتاع بفوائد الكرفس هي تناوله كعصير لأن هذا النوع من الخضار يحتوي على 95% من الماء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان اكلات رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
حليب الإبل في رمضان.. إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
يُعد حليب الإبل جزءًا أصيلًا من التراث الغذائي لسكان المملكة وصحرائها خاصة منذ القدم، إذ اعتمدوا عليه غذاءً رئيسيًا في حلهم وترحالهم، ورفيقًا دائمًا على موائدهم، لا سيما في شهر رمضان، لما يحتويه من عناصر غذائية تمنح الجسم الطاقة والترطيب بعد ساعات الصيام الطويلة.
ويتميز حليب الإبل بتركيبته الفريدة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون مقارنةً بحليب الأبقار، مما يجعله خيارًا مناسبًا للصائمين، خاصة لمن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي أو حساسية اللاكتوز.
ويعتمد مربو الإبل على حليبها في غذائهم اليومي ورمزًا للقوة والصحة لديهم، وظل هذا الإرث مستمرًا حتى اليوم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“وزارة الصناعة” تعالج 643 طلبًا للإعفاء الجمركي في فبراير 2025
ومع تزايد الوعي بفوائده الصحية، يحرص الكثيرون على إدراجه ضمن نظامهم الغذائي في رمضان، سواء في وجبة السحور لمنح الجسم طاقة تدوم طويلًا، أو عند الإفطار لتعويض السوائل والعناصر الغذائية المفقودة.
وأكد مختصون بالتغذية أن الإقبال على حليب الإبل يتضاعف في شهر رمضان، إذ يُنظر إليه على أنه أكثر من مجرد مشروب تقليدي، بل كنز غذائي يحمل في طياته حكمة الأجداد وخبرة السنين، ليظل حاضرًا على المائدة الرمضانية، جامعًا بين التراث والفوائد الصحية في كوب واحد.