مرشحون من 48 دولة تقدموا للدورة الحالية لجائزة "خليفة التربوية"
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالًا كبيرًا من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل الدولة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
تميز الجائزةوأوضح الأمين العام للجائزة، أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، موضحا أن الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
آليات الفرزوحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد الهوتي، أنها تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقًا لكل مجال أو فئة، وأن إعلان أسماء الفائزين سيتم في شهر أبريل المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
منظمة رحمه حول العالم تفتتح بئر مياه بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
افتتحت جمعية رحمه حول العالم شمال قطاع غزة وبالتعاون مع بلدية بيت لاهيا مشروع حفر وتأهيل بئر مياه، وذلك بمنطقة الشيماء بشمال قطاع غزة لدعم احتياجات المواطنين والتخفيف من معاناتهم، وذلك على نفقة المحسن الكريم بو حمد من دولة الكويت عبر جمعية بلدي الخير وسراي البيت .
وأوضح المهندس برهم القرا مدير مكتب رحمه حول العالم بقطاع غزة أن المشروع يأتي ضمن خطة التعافي المبكر التي أطلقتها منظمة رحمه حول العالم ما بعد الحرب واستجابة للنداءات التي اطلقتها بلدية بيت لاهيا ، كما وأن عملية اختيار موقع البئر ومحطة التحلية جاء بناء على عدة اعتبارات أهمها الحاجة الماسة لتلك المشاريع بعد تدمير جل أبار المدينة .
وبين القرا أن المشروع عبارة عن إعادة حفر وتأهيل بئر مياه وما يميز المشروع أنه يضخ في شبة المياه الرئيسية لبدلية بيت لاهيا حيث ينتج 100 كوب في الساعة يخدم ثلاث أحياء رئيسية في منطقة شمال قطاع غزة ويستفيد منه 20 ألف مواطن، معربًا عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي تسجله دولة الكويت بأميرها وشعبها ومؤسساتها والذي يخدم آلاف المواطنين، ويمنحهم جزء بسيط الحياة الكريم مقدماً الشكر لجمعية بلد الخير ومحسنيها.
وخلال كلمة رئيس بلدية بيت لاهيا المهندس علاء العطار شدد على أهمية مشاريع حفر آبار المياه نظراً للحاجة الماسة إليها في ظل التدمير الممنهج للبنية التحية وبالأخص المياه والظروف الراهنة بعد عودة النازحين ، لافتًا في ذات السياق إلى أن بلدية بيت لاهيا تسعى إلى تنفيذ المشاريع المائية من أجل تحسين خدماتها المقدمة في هذا القطاع المهم والحيوي بالنسبة للسكان .
وأشار م. العطار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف مشاريع المياه والخطوط الناقلة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بهدف انعدام مقومات الحياة ومن أجل إلحاق الأذى بأبناء شعبنا وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه الصالحة للشرب.
وثمن المهندس برهم القرا جهود دولة الكويت ممثلة بأميرها ومؤسساتها وشعبها ووقوفهم الدائم بجانب إخوانهم في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية الكبيرة داعيًا إلى أهمية استمرار دعم المؤسسات الخيرية لأبناء شعبنا من أجل تنفيذ مزيد من المشاريع التنموية والتطويرية والتي تخدم الأهل في قطاع غزة .
وبدورهم وعبر السكان عن بالغ سعادتهم بإنشاء بئر المياه والاستفادة منه بشكل مباشر بعد معاناة وصعوبات في ظل أزمة المياه .
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025