مع حزب الله.. هكذا يحاول التيار إحياء العلاقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
رأت مصادر سياسية أنَّ "التيار الوطني الحر" بدأ بالتناغم مع "حزب الله" انطلاقاً من تشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله. ولاحظت المصادر أنَّ "عناصر أساسية" في "التيار" باتت تستخدم الخطاب المعنوي تجاه الحزب تزامناً مع التشييع للقول إن "الوطني الحر" يُساند "حزب الله" في مناسبته الحالية. المصادر اعتبرت أن هذا الغزل هدفه سياسيّ بعد "الإفتراق" الذي حصل بين الحزب و "التيار" طيلة الفترة الماضية، مشيرة إلى أن "التيار" يحاول إعادة حشد الدعم والمُساندة من "حزب الله" إستعداداً لخوض الإنتخابات النيابية عام 2026.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، البنك المركزي، جهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم باتت شبه كاملة، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة من قوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار كامل.
أوضح ميرغني، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وعمل مخطط له بعناية، مشيرًا إلى أن الجيش اتبع تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.
وأضاف أن المعركة الفاصلة كانت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني الزحف التدريجي المدروس، انطلاقًا من مدينة مدني، ثم إلى ولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.
أبرز ميرغني أن المفاجأة الحقيقية لم تكن فقط سقوط القصر الجمهوري، بل استعادة كل المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.
خلافًا لما يعتقده البعض، توقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا من الخرطوم، مشيرًا إلى أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري سيؤديان إلى حسم سريع، ربما بشكل يفاجئ الجميع.