كشف رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية مدير برنامج «تكافل وكرامة» آليات تسجيل بيانات الأسر لضمها لـ«تكافل وكرامة»، تزامناً مع إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، زيادة قيمة الدعم خلال الفترة القليلة المُقبلة، موضحاً أنَّ عملية التسجيل تبدأ بذهاب الأسرة إلى الوحدة الاجتماعية القريبة من محل سكنها وتبلغها بالاسم وتحصل على موعد مع الأخصائي الاجتماعي.

تسجيل البيانات إلكترونياً 

وقال مساعد وزيرة التضامن في تقرير لوزارة النقل، إنَّ الأخصائي الاجتماعي يذهب إلى منزل الأسرة ويسجل استمارة تشتمل البيانات الكاملة عن الأسرة، من حيث العدد والسن والحالة الاجتماعية، ومعه جهاز تابلت يخرج عليه نموذج مُميكن لنفس الاستمارة الورقية، موضحاً أنَّ الاستمارة بها 5 مجموعات معلومات وهي بيانات رب الأسرة وأفرادها وخصائصها كالسن والتعليم والحالة الاجتماعية وخصائص المسكن وإمكانياته ومواد البناء وعدد غرف المنزل ونسبة توزيع الأسرة على غرف المنزل وأيضاً أصول المنزل.

وأضاف أنَّ الأخصائي الاجتماعي يعمل على فحص ما إذا كانت الأسرة تحصل على دعم من أي جهة أخرى، ثم يعرض الاستمارة التي دون بها البيانات على لجنة أخرى وتحصل على عينة عشوائية ويأتي أخصائي من الرقابة والمتابعة يحصل على 10% من الاستمارات ويراجعها مرة أخرى ثم عمل اعتماد للبيانات ويتم إرسالها على قاعدة بيانات «تكافل وكرامة»، ثم مرحلة التحقق من تمام البيانات والبيانات غير المكتملة يتم استرجاعها لاستكمالها مرة أخرى.

خرائط الفقر القومية

وأكّد مدير برنامج «تكافل وكرامة» أنه هناك مرحلة أخرى وهي مرحلة التحقق من موافقة البيانات ثم محطة المعادلة الاختبارية التي تُعطي درجة للاستمارات بعد تقييم البيانات الموجودة بها، وأخيراً منهجية الاستهداف بخرائط الفقر القومية، وفي حالة استحقاق الأسرة يتمّ استخراج الفيزا وإرسالها إلى المديرية وبدورها تُنسق مع الإدارة الاجتماعية لتسليمها للمستحقين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن الإدارات الاجتماعية زيادة تكافل وكرامة تکافل وکرامة

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد سقوط القصر؟

تحدثتُ أمس عن اشتداد القتال حول القصر الجمهورى فى الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأن من يدفع الثمن هم البسطاء العالقون وسط دوامة الحرب. واليوم، جاء التطور الأبرز بإعلان الجيش السودانى سيطرته الكاملة على القصر الجمهورى بعد معارك شرسة استمرت أيامًا، فى خطوةٍ يُنظر إليها على أنها نقطة تحوُّل مهمة فى مسار الحرب المستمرة منذ عامين.

استعادة الجيش للقصر تعنى الكثير عسكريًّا واستراتيجيًّا. فهذا المبنى ليس مجرد رمز للسلطة، بل يقع فى قلب العاصمة ويمنح من يسيطر عليه ميزة جغرافية حاسمة. بسط الجيش نفوذه على القصر يعنى أنه بات بإمكانه تأمين عدة جسور رئيسية تربط الخرطوم بأم درمان وبحرى، مما يسهل تحركات قواته ويتيح إدخال الإمدادات العسكرية من أم درمان نحو سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وهو أمر بالغ الأهمية لاستمرار العمليات القتالية. كما أن هذه السيطرة قد تمهّد الطريق نحو استعادة مواقع استراتيجية أخرى، مثل مجمع اليرموك للصناعات الدفاعية ومعسكرات الاحتياطى المركزى، وهو ما سيُضيِّق الخناق على قوات الدعم السريع التى بدأت بالانسحاب نحو السوق العربى وسط الخرطوم.

لكن هل يعنى سقوط القصر الجمهورى أن حسم المعركة بات وشيكًا؟.. من الناحية العسكرية، السيطرة على نقطة استراتيجية بهذا الحجم تعطى الجيش زخمًا كبيرًا، وقد تشجِّع على تنفيذ عمليات هجومية موسعة لاستعادة العاصمة بالكامل. ومع ذلك، فإن التجارب السابقة فى النزاعات المماثلة تُظهر أن السيطرة على المدن الكبرى لا تعنى بالضرورة نهاية الحرب، بل قد تدفع الطرف الخاسر إلى تغيير تكتيكاته نحو حرب العصابات والكمائن، خاصة إذا كان لا يزال يحتفظ بوجود قوى فى مناطق أخرى.

وفى هذا السياق، لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء واسعة من دارفور وجنوب السودان، وتمتلك القدرة على إعادة تنظيم صفوفها وشنِّ هجمات مضادة. وقد شهدنا بالفعل قصفًا بطائرات مسيّرة على القصر الجمهورى بعد سيطرة الجيش عليه، مما يدل على أن المواجهات لم تنتهِ بعد. السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار القتال فى الخرطوم لفترة أخرى، مع تركيز الجيش على تأمين المناطق التى استعادها وتوسيع نطاق سيطرته جنوبًا وشرقًا.

على المستوى السياسى، يضع هذا التطور ضغوطًا إضافية على أى جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع. فمن جهة، قد يرى الجيش أن تحقيق انتصارات ميدانية يُعزِّز موقفه فى أى مفاوضات مستقبلية، مما قد يجعله أقل استعدادًا لتقديم تنازلات. ومن جهة أخرى، فإن قوات الدعم السريع قد تلجأ إلى تعزيز تحالفاتها الإقليمية أو محاولة كسب دعم خارجى لتعويض خسائرها.

الأكيد أن السيطرة على القصر الجمهورى تمثل لحظة فارقة فى هذه الحرب، لكنها ليست بالضرورة النهاية. فالسودان لا يزال غارقًا فى صراع معقَّد لا يبدو أن حله سيكون عسكريًّا فقط، بل يحتاج إلى رؤية سياسية شاملة تنهى حالة الاستنزاف المستمرة.

   

مقالات مشابهة

  • صندوق تكافل الصحفيين يطالب الأعضاء المفصولين بسداد الأقساط لعودة عضويتهم
  • معاشات تكافل وكرامة 2025.. خطوات التقديم وشروط الاستحقاق
  • غادة والي توضح إختصاصات وزارة التضامن الإجتماعي.. فيديو
  • في تسجيل مسرب.. سفير إسرائيلي يتحدث عن "إعدام أطفال غزة" والخارجية تعلق
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد مواصلة الدعم للمقاومة
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم دوري الجامعات لكرة القدم بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: مد فترة التقدم لمسابقة الأسرة المثالية 2025 لنهاية مارس
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تشهدان حفل تكريم الأمهات المثاليات
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تشهدان حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025
  • ماذا بعد سقوط القصر؟