منال تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بعد 16 سنة زواج.. «لم هدومه ومشي»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
«عِشرة 16 سنة راحت في يوم وليلة معرفش جاب القسوة دي منين».. استيقظت «منال» الزوجة الأربعينية منذ عام على صوت طفلتها الصغرى وهي تسألها: «بابا فين؟»، فاعتقدت أنه ذهب للعمل، اتصلت به لكنه لم يجب على هاتفه، ومَن يومها لم يعد للمنزل.
وعلى الرغم من مرارة ما عانته في هذا الموقف لم يكن هو الجزء السيئ من قصتها المريرة، التي لجأت إثرها إلى محكمة الأسرة، بعدما تجردت عائلته من الإنسانية وفقًا لتعبيرها الذي كتبته في صحيفة الدعوى، ما القصة؟
مثل أي فتاة في سن المراهقة كانت تعتقد أن الزواج من الرجل الذي وقعت في حبه هو حلم حياتها وهو مَن يمنحها الحياة وكان أمنيتها الوحيدة العيش معه وتكوين أسرة، لكن بعد أن تقدم لها عائلتها رفضوا وبعد عدة محاولات مع عائلتها على أن يوافقوا على وضعه المادي، وعيشتهما في منزل عائلته في شقة والديه وعدم عمله في وظيفة محددة على الرغم من صغر سنه، وبعد ضغطها عليهم وافقوا على الزيجة على مضض، لأنهم كانوا يرون أنه لا يستطيع تحمل المسؤولية، وفقًا لحديثها لـ«الوطن».
وبعد الخطبة وبدء الحديث عن مستلزمات الزواج، فهم والدها أنه يطمع بها لأنه لم يرغب في كتابة قائمة منقولات وستجهز الشقة إذا أرادت، حال رفضت الزواج على منقولات والدته القديمة، لكنها لم تفهم شيئا سوى أنها تحبه وبدأت تضغط على والدها وتمت الخطبة، على الرغم من رفضهم وضع أنها ستعيش مع عائلته في نفس المنزل، وكانت معاملة أشقائه لها سيئة، لكنها وافقت واعتقدت أنه سيحميها مهما حدث، ووعدتهم أنه سيحصل على وظيفة وسيشتري لها شقة خاصة، وتم حفل الزفاف بعد خلافات عديدة وخطبة عامين، وفقًا لحديثها.
فور دخولها عش الزوجية بدأت عائلته تتفنن في افتعال الشجارات معها، ولم يمر يوم طوال الـ3 أشهر الأولى إلا ويشتكون له دون مبررات فيضربها ضرب مبرح، لكنها صدمت بحملها، واعتقدت أنهم سيعاملونها معاملة حسنة بعد معرفتهم بحملها، لكنهم كانوا يحملونها أكثر من طاقتها وكانت تخدم الجميع بحجة أنها مَن تعيش برفقة والدته، وبعد والدتها الولد الأول بها منه تحول المنزل لكتلة من النيران، أينما جلست اشتعلت فيها، وبعد أشهر كانت كرهت العيش برفقة لكنها غضبت لمنزل عائلتها، وعادت من أجل طفلها يتربى مع والده، على حد حديثها.
16 سنة عذاب والنهاية دعوى طلاقلم يأخذ موقفا ولا يحاول أن يبرر لها أفعالهم بل كان يضربها ويهينها، لكنها كانت تخشى أن تعيش بذنب طفلها إذا تربى من دون أب، حسب روايتها، وخلال الـ16 عامًا أنجبت منه 3 أطفال أكبرهم 15 عامًا، وأعطته فرصا كثيرة لكنها عجزت عن تغييره كما كانت تحلم، لكن الوضع لم يتغير بل زاد سوء، ولم يفكر في البحث عن وظيفة، وكانت تعيش على المساعدات من أشقائه وأشقائها، فضلًا عن أنه كان يرفض خروجها للعمل، حسب حديثها.
كلما حصلت له على وظيفة بدخل ثابت تعند معها، وقبل 3 سنوات لم يعمل يوما واحدا، وبعد عدة مشكلات بدأ يخرج ويبحث عن عمل طوال اليوم ويعود خاوي اليدين، وعلى الرغم من ذلك تحملت معه، حتى بدأ يطلب من ابنه الأكبر الهروج للعمل وهو في سن صغير ويترك مدرسته، وبرفضها كان يضربها ويطردها من المنزل، وكانت تعود من أجل أطفالها الـ3، ولم تعلم انه في يوم من الأيام هو من سيتخلى عنهم بدم بارد، على حد روايتها.
«من سنة صحيت من النوم على صوت بنتي الصغيرة وهي بتسألني على باباها عشان مش موجود على غير العادة، وبعدها فضلت أدور عليه واختفى نهائي وكل ما أسال حد من أهله أحس أنهم مخبيين عليا حاجة، ولم كل هدومه ومشي من غير ما يقولي حتى، لكن بعد فترة أهله قالولي إنه سافر وطفش مني، ومش كده بس لا دول طردوني وقالوا ليا إنه طفش بسببي، وأنا وعيالي عايشين مع أهلي ومحجش عايز يقولي هو فين، ولا بيسألوا على عيالي، ولا حتى أعرف ليه رقم تليفون»، وفقًا لحديث الزوجة.
بعدها قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2529، أحوال شخصيته، حتى تتخلص من العذاب التي أقحمت نفسها به منذ 16 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر دعوى طلاق طلب الطلاق على الرغم من
إقرأ أيضاً:
إرشادات التعامل مع العواصف الترابية قبل وأثناء وبعد حدوثها
تعد العواصف الترابية من الظواهر الجوية الخطيرة التي تتطلب استعدادا خاصا للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات.
إرشادات التعامل مع العواصف الترابية قبل وأثناء وبعد حدوثهاويقدم موقع صدي البلد مجموعة من الإرشادات الهامة التي يجب اتباعها في كل مرحلة من مراحل العاصفة، والتي بإتباعها تضعك في المنطقة الأمنه.
أولا: الإجراءات الوقائية قبل العاصفة الترابية
ينصح بمتابعة نشرات هيئة الأرصاد الجوية بشكل منتظم لمواكبة أي تحذيرات بشأن العواصف المتوقعة.
كما يجب التأكد من إحكام إغلاق النوافذ والأبواب لمنع تسرب الأتربة إلى داخل المنزل.
ومن الضروري أيضا إزالة أو تثبيت أي أغراض قابلة للتطاير من الشرفات أو الأسطح، مثل الأواني أو القطع البلاستيكية أو المعدنية.
ينبغي تجهيز أدوات الطوارئ مسبقا، والتي تشمل المصباح اليدوي، الكمامات الواقية، كمية كافية من المياه، بالإضافة إلى الأدوية الأساسية.
ويفضل أيضا تأمين السيارة وإبعادها عن الأشجار أو اللوحات الإعلانية التي قد تسقط نتيجة قوة الرياح.
ثانيا: التصرف السليم أثناء العاصفة الترابية
داخل المنزل:
أثناء العاصفة، يجب البقاء في المنزل قدر الإمكان وتجنب الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.
كما يستحسن الابتعاد عن النوافذ الزجاجية وتفادي الجلوس تحت الأسطح الضعيفة أو القديمة التي قد تتأثر بالرياح.
يمكن استخدام فلاتر هواء أو أقمشة مبللة لسد الفتحات الصغيرة وتقليل دخول الغبار إلى الداخل.
خارج المنزل:
في حال التواجد خارج المنزل، من المهم ارتداء كمامة واقية لتقليل استنشاق الأتربة الضارة، مع استخدام نظارات شمسية لحماية العينين من الغبار المتطاير.
ويجب الابتعاد عن الأشجار وأعمدة الكهرباء واللوحات الإعلانية تفاديا لأي سقوط محتمل. أما بالنسبة لقائدي المركبات، فمن الضروري القيادة بحذر شديد وتجنب الطرق السريعة والصحراوية قدر الإمكان.
ثالثا: ما يجب فعله بعد انتهاء العاصفة الترابية
بعد استقرار الأجواء، ينصح بفتح النوافذ لتهوية المكان وتنظيف الأتربة باستخدام أدوات وقاية كالكمامات والقفازات.
كما يجب التأكد من عدم وجود أضرار إنشائية بالمبنى، وفحص الأجهزة الكهربائية جيدا قبل تشغيلها، خاصة إذا كانت مغطاة بالغبار.
وأخيرا، يستحسن تقديم المساعدة للجيران، لا سيما كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، في حال احتاجوا للدعم أو التنظيف أو أي نوع من الرعاية.