الإدارة الناجحة وراء الاحتراف الحقيقى
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
طريق الاحتراف والوصول إلى النجومية ليس أمرًا سهلًا، لكن حينما تتوافر الإدارة الإيجابية والرغبة الذاتية، حتمًا سيحدث تجاوز لأى عقبات والوصول إلى الأهداف والأحلام والطموحات.
لم يكن لدينا تفاؤل فى وقت سابق من الزمن، عن إمكانية أن ينافس لاعبونا الوطنيون فى الدورى المحلى نجوم العالم أمثال زين الدين زيدان، ميسى، رونالدو، الخ.
لكن وبعد تجربة نجوم المنتخب الوطنى (محمد صلاح، محمد النني)، التى تعد واحدة من أهم التجارب الوطنية للاحتراف والوصول إلى قمم المجد عالميًا فى الساحرة المستديرة - معشوقة الجماهير كرة القدم، أصبح السؤال كيف استطاع هذان النجمان الوصول إلى هذا؟!، وأصبحت الأمانى بأن مصر قادرة على وجود المئات من لاعبيها فى الدوريات الأوروبية.
الإدارة الناجحة فى نادى المقاولين العرب تعد واحدة من النماذج المضيئة على مر العصور، والسياسة الدائمة لدى الجبل الأخضر، الاهتمام بقاعدة الناشئين هى السبيل الوحيد لدعم الفرق الأولى فى مختلف الألعاب الجماعية، هى بمثابة عنق الزجاجة، بل أصبح الجبل الأخضر من أهم الأندية الأفريقية المُصدرة للاعبين المحترفين.
الآن نحن على موعد مع تجربة احترافية جديدة واللاعب عمر فايد الذى يبلغ من العمر ٢٠ عاما، الملقب بصخرة الدفاع، والانتقال لنادى فنربخشة التركى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم أن هذا اللاعب محط أنظار مختلف الأندية المحلية الكبرى، إلا أن الإدارة الحكيمة من قبل المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادى المقاولين والمهندس محمد عادل المشرف العام على فريق الكرة، أصرا على استمرار اللاعب فى ملاعب الجبل الأخضر حتى تأتى الفرصة الذهبية له وتصديره إلى أوروبا للتألق فى ملاعبها وإفادة منتخبنا الوطنى.
القيادة السياسية والاهتمام بقاعدة الناشئين حيث زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الدائمة لمشروع « كابيتنو» وثقة سيادته الكبيرة بأن مصر تملك المئات من أبنائها يستطيعون أن يكونوا بمثابة محمد صلاح والننى، الذين يشرفون الوطن فى المحافل العالمية والدولية ويساهمون فى الترويج للكرة المصرية، لم يغب عن ذهنى المشهد العظيم حينما تحدث فخامة الرئيس مع الناشئين أثناء إحدى الزيارات والحديث مع أحدهم حول هل بالإمكان أن يكون مثل محمد صلاح، والإجابة الرائعة والتحفيزية من سيادته حول ضرورة الإصرار والتحدى لتحقيق الحلم، إلى جانب حرص سيادته على حضور المباراة النهائية من مشروع كابيتنو لترسيخ رسالة سامية لمختلف الأندية المصرية وكافة المعنيين بمنظومة كرة القدم، ألا وهى ضرورة الاهتمام بالناشئين والسعى لجعل مصر تمتلك المئات أمثال (محمد صلاح).
أطالب الأندية المصرية كافة بالدراسة الحقيقية والفعلية لتحقيق مفاهيم الاحتراف الخارجى ورعاية الموهوبين فى كرة القدم من أجل إفادة منتخباتنا الوطنية، مع الاستثمار فى إعداد ناشئى مصر فى مراحل سنية مبكرة وفقًا للمواصفات العالمية مع مواصلة واستدامة الدعم والرعاية، إضافة إلى ذلك وضع خطط لانتقاء اللاعبين الصاعدين بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد ميسي رونالدو محمد صلاح محمد النني محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
شخص يطالب زوجته برد مقدم الصداق الحقيقى بعد عرضها ألف جنيه.. تفاصيل
طالب زوج زوجته برد مقدم الصداق الحقيقي، أمام محكمة الأسرة، بعد طلبها الطلاق -خلعا- ورد مبلغ ألف جنيه لا غير خلافا للحقيقة وما سدده لها، ليؤكد الزوج:" خدعتني، وهجرتني بعد 7 أشهر من الزواج، ورفضت كافة الحلول الودية حل الخلافات، واستولت على ما يقارب من مليون و600 ألف ثمن المصوغات والمنقولات التي تكفلت بشرائها كاملة، بخلاف مقدم الصداق".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "عشت في جحيم خلال الفترة الماضية بسبب علمي بحملها، ورفضها العودة للمنزل، وطالبها نفقات تتعدي 40 ألف جنيه شهريا، وتعرضي للتشهير والسب والقذف علي يدها، وتدخل أهلها وشقيقاتها في حياتي".
وأكد الزوج: " دبت الخلافات بيننا، ولاحقتني زوجتي بدعوي خلع، وامتنعت عن رد مقدم الصداق، وقدمت ادعاءات باطلة بسوء عشرتي، وعندما عاتبتها ثارت لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، وأصبحت ملاحق بعشرات الدعاوي، ثم لاحقتني بجنحة تبديد-للمنقولات التي استولت عليها- لتنتقم مني، وواصلت ابتزازي وملاحقتي بدعاوي مصروفات علاج لمتابعة الحمل بمبالغ كبيرة".
ونص قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة المتعة ليست نفقة إنما تعويض وجبر لخاطر المطلقة عما أصابها من ضرر، وتعويض عن آلامها النفسية التى ألمت بها من طلاقها، ولا تعطى المتعة لمطلقة فى طلاق رجعى، كما تستحق المتعة متى ثبت الضرر بحكم تطليق نهائى طبقًا للمادة 101 من قانون الإثبات.
مشاركة