‎بنت عمران هى مريم العذراء الصديقة، أم المسيح عيسى بن مريم، جاء ذكرها فى القرآن فى عدة مواضع حتى أن هناك سورة باسمها، ذكرت كذلك فى السنة النبوية مما روى من أحاديث النبى محمد، شهد الله لها بالعفة وطهرها واصطفاها على نساء العالمين، واصطفاها لمعجزة إلهية تمثلت بحملها بعيسى وولادته من غير أب.

وصيام المسلمين وزيارتهم وتوافدهم على أديرة العذراء مريم فى هذه الأيام يدل على أننا فى مجتمع واحد وفى مكان واحد، وكثير من الأقباط يشاركون المسلمون فى أحزانهم وأفراحهم وأعيادهم وتبادل المشاركة شئ جيد بيننا كأقباط ومسلمون.

صيام بعض المسلمين صيام العذراء مريم بمشاركة إخوانهم المسيحيين ليس حراما أبدا لأنه لا يوجد دليل يحرم مشاركة الأقباط فى صيام العذراء مريم، فالأصل فى الإسلام فى الأمور «الحل» أى أنها حلال إلا إذا جاء دليل يحرم الأمر ويحرم الصيام ولا يوجد ما يحرم صوم المسلمين هذا الصيام، فالجميع يؤمن بأن الصوم عباده للخالق طمعا فى رضاه.

و«صيام العدرا» من الدرجة الثانية لكنه يحتل مكانة عظيمة لدى الأقباط، وهو الوحيد الذى فرضه الشعب على الكنيسة لفرط حبه لها، وكان خاصا بالعذارى والراهبات.

يذكر ابن العسال فى عام 1260م فى كتابه «المجموع الصفوى» صوم السيدة العذراء أكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات وأوله أول مسرى، وعيد السيدة فصحه، وبحلول القرن الرابع عشر الميلادى شاع هذا الصوم بين الناس كلهم ومع إنه 15 يوما فإن البعض ينذر أسبوع صيام قبله ليكون 21 يوما، ويجوز فيه أكل السمك لكن البعض يمتنع عنه، ويصومه البعض بالخبز والملح.

الملك الذى ظهر للسيدة مريم طلب منها الصوم

وقال مدير الموشر العالمى للفتوى بالأزهر الشريف، الدكتور طارق أبوهشيمة، إن العذراء مريم لها مكانة مميزة فى الإسلام، وورد اسمها فى سورة التحريم مرة واحدة منسوبة إلى أبيها مريم ابنة عمران فى مقام الثناء عليها لإيمانها وتصديقها وقنوتها حيث قال تعالى: «ومريم ابنت عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين».

وأضاف قائلا: «يتناول القرآن الكريم والسنة النبوية ميلاد السيدة مريم وفضلها حتى عند مولدها، فعن ميلاد السيدة مريم، قال تعالى فى القرآن الكريم: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم، إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم، فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإنى سميتها مريم وإنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم، فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا»

وأوضح، أن العذراء فى الدين الإسلامى روت رواية ميلاد المسيح فى القرآن الكريم أكثر تفصيلا واتساقا ومنطقية وإقناعا وتشريفا للسيدة مريم، فرواية القرآن تبين أن الملائكة بشرت السيدة مريم بالسيد المسيح قبل مولده باعتباره كلمة من الله وآية للناس من عند الله، كما فى قوله تعالى: «إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين، ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين، قالت رب أنى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون».

وأوضح القرآن الكريم، أن الملك الذى ظهر للسيدة مريم طلب منها الصوم عن الكلام والتوكل على الله تعالى فيما جرت به المقادير، ولقد أجرى الله على لسان السيد المسيح وهو لا يزال فى المهد صبيا ما يثبت أنه عبد لله ونبى ورسول من عند الله وأن أمه السيدة مريم بريئة من الوقوع فى الخطيئة بدليل وصاية الله له ببرها، قال الله تعالى فى القرآن الكريم: «قال إنى عبد الله آتاني الكتاب وجعلنى نبيا، وجعلنى مباركا أين ما كنت ‎وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حيا، وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا».

وتابع، إلى جانب إعاذتها من الشيطان الرجيم وحسن نشأتها ورزقها بفاكهة الصيف فى الشتاء وفاكهة الشتاء فى الصيف وجعلها وابنها آية للعالمين، يعدد الإسلام فضائل السيدة مريم ومناقبها، ومن هذه المناقب تطهيرها واصطفائها على نساء العالمين، فالإسلام أكثر إطنابا فى فضل السيدة مريم عليها السلام، ولقد ورد فى فضل السيدة مريم أحاديث عديدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

من النساء التى ذكرهن الرسول صلى الله عليه وسلم

أيضا، قال الدكتور مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السيدة مريم العذراء البتول رضى الله عنها، لها فى الإسلام منزلة عظيمة واحتفى الله عز وجل بها فى قرآنه العزيز احتفاء عظيما، والدليل على ذلك أن القرآن الكريم اشتمل على سورة سميت على اسمها وهى سورة مريم عليها السلام.

وأوضح، أن هذه السورة قص الله عز وجل فيها قصة مريم وأثنى عليها ثناء جميلا وشرفها وعظمها وطهرها ودافع عنها وعن شرفها من فوق سبع سماوات، وبين أن ما حدث لها إنما كان معجزة من الله عز وجل، حيث إنها حملت فى سيدنا المسيح عليه السلام من دون زوج، وحين اتهمها قومها بالبغاء أنزل الله عز وجل عليها السكينة والرحمة، وإشارة إلى سيدنا المسيح عليه السلام فأنطقه الله عز وجل مدافعا عنها.

واستشهد شاهين بقول الله في القرآن الكريم: «فحملته فانتبذت به مكانا قصيا (22) فأجاءها المخاض إلىٰ جذع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هٰذا وكنت نسيا منسيا (23) فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا (24) وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا (25) فكلى واشربى وقرى عينا ۖ فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمٰن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا (26)»

وأوضح، أنه ذكرت السيدة مريم عليها السلام باسمها فى كتاب الله عز وجل فى 31 موضعا، وأيضا ذكرت قصة مريم عليها السلام وذكرت بلفظها فى 12 سورة من كتاب الله عز وجل، وهذا إن دل فإنما يدل عل مكانة السيدة مريم عند الله سبحانه وتعالى ومكانتها كذلك عند المسلمين لأن الله شرفها والنبى كذلك صل الله عليه وسلم شرفها تشريفا عظيما، وذلك فى الحديث الذى يقول: «كمل من الرجال كثيرا، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية زوجة فرعون وخديجة بنت خويلد، وفضل عائشة على النساء كفضل السريد على سائر الطعام».

وأشار إلى أنه من قول النبى صل الله عليه وسلم نفهم أن 3 من النساء فقط هن من كملن، ومنهن السيدة مريم عليها السلام، وبالتالى لطالما أن الله عز وجل شرفها وأن النبى صلى الله عليه وسلم شرفها، فنحن المسلمين أيضا ملتزمون بهذا الأمر نشرفها ونعظمها ونعظم قدرها بتشريف الله لها وبتشريف النبى صل الله عليه وسلم لها وباحتفاء القرآن الكريم أيضا بها، والسيدة مريم عليها السلام ضربت لنا مثالا عظيما فى الصبر على البلاء، حيث إنها صبرت على بلاء الله بها عز وجل لها حيث حملت بسيدنا المسيح عليه السلام من دون زوج وهذا كما نعرف كان معجزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقباط الإسلام السنة النبوية النبي محمد مريم العذراء الله علیه وسلم القرآن الکریم العذراء مریم فى القرآن

إقرأ أيضاً:

3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله

فضائل شهر شعبان في الإسلام وأهمية الاستعداد لرمضان من الأمور التي تهم العديد من المسلمين خلال الأشهر الحرم، لاغتنام فرصة الاستجابة للدعاء، لذلك يريد البعض معرفة أفضل الأعمال فيه للتقرب إلى الله في تلك الأيام المباركة.

فضائل شهر شعبان في الإسلام

وحول فضائل شهر شعبان في الإسلام وأهمية الاستعداد لرمضان، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في تصريحات لـ«الوطن» إن هناك فضائل عديدة لشهر شعبان تحديدا وهو ما ورد ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم في شهر شعبان، كما أن هذا الشهر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه، وهذا الحديث يدل على أن الرسول الكريم كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» رواه أبو داود، وأضاف عضو لجنة الفتوى أن هذا الشهر من الأيام التي يجب أن يستغلها الناس لاستقبال والاستعداد لشهر رمضان، عملا بقول أبي بكر البلخي: «شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع»، لافتا إلى أن التقرب إلى الله عز وجل بالعبادات في هذا الشهر الذي يسبق الشهر الكريم هو استعداد لاستقبال شهر رمضان الذي يعد أفضل شهور السنة.

أفضل الأدعية في شهر شعبان

اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

اللهم باركّ لنا في شعبان وَبلغنا رمضان من غير أن نرى دمعة حبيب،ولا فِراق غالي ، ولا استمرار مرض لقريب، اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين.

اللهم إن هذا هلال شعبان وقد ورد وأنت أعلم بما فيه من الإحسان فاجعله اللهم هلال بركات وسعادات كاملة الأمان والغفران والرضوان وماحية الأخطار في الأحيان والأزمان وحامية من اذى أهل العصيان والبهتان، وطهرنا فيه تطهيرا تصلح به للدخول على شهر رمضان مظفرين بأفضل ما ظفر به أحد من أهل الإسلام والإيمان برحمتك يا ارحم الراحمين .

“اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ ، وبقوتك التي قهرت بها كل شئ، وخضع لها كل شئ ، وذل لها كل شئ ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ، وبعزتك التي لا يقوم لها شئ ، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شئ وبسلطانك الذي علا كل شئ ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي غلبت أركان كل شئ ، وبعلمك الذي أحاط بكل شئ، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شئ ، يا نور يا قدوس ، يا أول الأولين ويا آخر الاخرين ، اللهم اغفر لي الذنوب، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء ، اللهم اغفر لي كل ذنب اذنبته وكل خطيئة اخطأتها”.

اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ.

"اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، وَلاتَضرِبني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.«اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».

«يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».

اللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ، وَوَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ.

«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ».

أدعية الرزق في شهر شعبان

«يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون».

«اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».

«اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت».

مقالات مشابهة

  • الأنبا بشارة يتفقد مؤتمر المرحلة الإعدادية بكنيسة السيدة العذراء ببني عبيد
  • «الخدمة وصعوباتها».. مؤتمر إعداد الخدام بكنيسة السيدة العذراء بشبرا
  • إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • بالصور.. جلالة السلطان يُقيم مأدبة عشاء تكريمًا لأمير قطر
  • بالصور | افتتاح المعرض المركزي لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) في الحديدة
  • شركة النفط بذمار تنظم فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب
  • ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
  • دنيا عبدالعزيز تنعي حسن مظهر: "أخويا راح"
  • دنيا عبدالعزيز تنعى حسن مظهر: «أخويا الصغير القمر راح»