احذر.. جهاز في البيت قد يرفع فاتورة الكهرباء إلى 1000 جنيه
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يبحث الكثيرون عن طرق فعالة لتقليل استهلاك الكهرباء اليومي وتخفيف الأعباء المالية، بعض الأجهزة المنزلية، مثل الغلاية الكهربائية (الكاتل) والسخان الكهربائي، قد تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء دون أن يشعر المستخدم بذلك، مما يؤدي إلى تضخم الفواتير.
لذلك، فإن اتباع استراتيجيات بسيطة وفعالة يمكن أن يساعد في تقليل الاستهلاك دون التأثير على راحة الحياة اليومية.
في هذا التقرير، نستعرض أهم الطرق والنصائح التي يمكن تطبيقها بسهولة في المنزل لتحقيق ذلك.
الطريقة الصحيحة لاستخدام العداد الكهربائي هي الخطوة الأولى لترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل الفاتورة الشهرية. يمكن أن يؤدي سوء الاستخدام إلى استهلاك زائد للكهرباء، لذا يجب الانتباه إلى بعض الأمور المهمة:
1. شحن العداد بذكاءيُفضل شحن العداد في بداية الشهر لضمان الاستفادة من الشريحة الأولى، حيث يكون استهلاك الكهرباء بتكلفة أقل.
يجب التأكد من أن العداد مضبوط على الوقت والتاريخ الصحيحين، حيث يساعد ذلك في حساب الاستهلاك بدقة دون أي خطأ قد يؤدي إلى زيادة الفاتورة.
3. فصل الأجهزة غير الضرورية أثناء الشحنعند شحن العداد، يُفضل فصل جميع الأجهزة الكهربائية مؤقتًا، باستثناء المصابيح الصغيرة أو الأجهزة الأساسية.
4. الانتظار بعد شحن العدادبعد إعادة شحن العداد، من الأفضل عدم تشغيل الأجهزة الكهربائية الكبيرة، مثل السخان أو الغسالة، لمدة ساعتين على الأقل لتجنب القفز إلى الشرائح الأعلى بسرعة.
ثانياً: ترشيد استهلاك الكهرباء عبر الأجهزة المنزليةتستهلك الأجهزة الكهربائية المختلفة كميات كبيرة من الطاقة، لذا فإن الاستخدام الذكي لها يمكن أن يقلل الفاتورة بشكل ملحوظ.
1. الثلاجة والديب فريزربما أن الثلاجة تعمل على مدار اليوم، فمن الضروري اتباع هذه الإرشادات لتقليل استهلاكها للكهرباء:
تنظيف أنابيب التبريد والظهر الشبكي بانتظام لمنع تراكم الغبار، الذي قد يزيد من استهلاك الطاقة.عدم فتح الباب بشكل متكرر، لأن كل مرة يتم فتح الباب فيها، تفقد الثلاجة جزءًا من الهواء البارد، مما يجبرها على العمل بجهد أكبر لتعويض الفارق.إزالة الثلج المتراكم دوريًا، حيث يؤدي تراكم الثلج داخل الفريزر إلى تقليل كفاءة التبريد وزيادة استهلاك الكهرباء.عدم وضع الطعام الساخن مباشرة في الثلاجة، بل يُفضل تركه ليبرد أولًا قبل وضعه في الداخل، لتجنب استهلاك طاقة إضافية لتبريده.تعد الغسالة من الأجهزة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، لذا يمكن ترشيد استخدامها كما يلي:
تقليل عدد مرات التشغيل، بحيث يتم غسل كميات أكبر من الملابس دفعة واحدة بدلاً من تشغيل الغسالة على دورات متكررة.استخدام الماء البارد عند الغسيل، حيث أن تسخين الماء يستهلك طاقة كبيرة دون داعٍ في كثير من الأحيان.الاعتماد على الشمس لتجفيف الملابس بدلًا من استخدام المجفف الكهربائي، الذي يستهلك كميات هائلة من الكهرباء.3. السخان الكهربائييعتبر السخان من أكبر مصادر استهلاك الكهرباء، خاصة خلال فصل الشتاء. إليك بعض النصائح لتقليل استهلاكه:
ضبط درجة الحرارة عند مستوى مناسب، حيث يؤدي ضبط السخان عند درجة حرارة عالية جدًا إلى استهلاك كهرباء أكثر من اللازم.استخدام السخان فقط عند الحاجة، بدلاً من تركه يعمل لفترات طويلة دون استخدام فعلي.إصلاح أي تسريبات في أنابيب المياه، حيث يمكن أن تؤدي هذه التسريبات إلى تشغيل السخان بشكل متكرر لتعويض الفاقد في الماء الساخن.التفكير في استبدال السخان الكهربائي بسخان يعمل بالطاقة الشمسية، مما يمكن أن يوفر استهلاكًا كبيرًا على المدى الطويل.ثالثاً: طرق ترشيد استهلاك الكهرباء عبر الإضاءةتُعد الإضاءة من العوامل الأساسية التي تؤثر على فاتورة الكهرباء، لذلك يمكن خفض استهلاكها عبر الخطوات التالية:
1. استبدال المصابيح التقليدية بمصابيح موفرة للطاقةاستخدام مصابيح LED أو الفلورسنت الموفرة للطاقة يمكن أن يقلل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالمصابيح التقليدية.
2. اختيار المصابيح المناسبةيجب اختيار قوة المصابيح بما يتناسب مع حجم الغرفة، حيث أن استخدام مصابيح ذات إضاءة قوية في مساحات صغيرة يؤدي إلى استهلاك طاقة زائدة دون داعٍ.
3. تركيب مفاتيح إضاءة تلقائيةاستخدام حساسات الحركة أو المؤقتات يساعد في إطفاء المصابيح تلقائيًا عند عدم الحاجة إليها، مما يقلل من الهدر الكهربائي.
4. تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعيةيمكن استغلال ضوء الشمس خلال النهار لتقليل الحاجة إلى تشغيل المصابيح الكهربائية.
رابعاً: نصائح عامة لترشيد استهلاك الكهرباءبالإضافة إلى ترشيد استخدام الأجهزة الكهربائية والإضاءة، هناك بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساهم في تقليل الاستهلاك:
1. إغلاق الأجهزة غير الضروريةعند مغادرة المنزل أو عند النوم، يُفضل فصل الأجهزة الكهربائية التي لا يتم استخدامها، مثل التلفاز والكمبيوتر.
2. فصل شواحن الهواتف المحمولة عند عدم الاستخدامحتى عند عدم شحن الهاتف، تستهلك الشواحن كمية صغيرة من الكهرباء إذا ظلت موصولة بالمقبس.
3. الصيانة الدورية للأجهزة الكهربائيةإجراء الصيانة المنتظمة للأجهزة الكهربائية يساعد على تحسين كفاءتها، مما يقلل من استهلاكها للطاقة.
4. اختيار الأجهزة الموفرة للطاقةعند شراء أجهزة كهربائية جديدة، يُفضل اختيار الأجهزة التي تحمل علامة "موفرة للطاقة"، حيث تستهلك كهرباء أقل مقارنةً بالأجهزة التقليدية.
5. استبدال الفرن الكهربائي بفرن الغازفي حال كان ذلك ممكنًا، فإن استخدام فرن يعمل بالغاز بدلاً من الفرن الكهربائي يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء بشكل كبير.
متوسط استهلاك الكاتلاستهلاك الكاتل سعة 1.7 لتر نحو 1850 وات / ساعة ، وإذا تم تشغيله 8 ساعات في المتوسط يوميا فإنه يستهلك في اليوم 14.8 كيلو وات ويعادل في الشهر 444 كيلو وات ،أي ما يعادل 1034 جنيها.
يمكن للجميع تقليل استهلاك الكهرباء بشكل كبير عبر اتباع مجموعة من الإرشادات البسيطة دون الحاجة إلى تقليل مستوى الراحة في المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء أسعار الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء استهلاك الكهرباء اليومي المزيد ترشید استهلاک الکهرباء الأجهزة الکهربائیة تقلیل استهلاک شحن العداد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
المناطق_متابعات
لطالما ارتبط خفض استهلاك الملح بالتحكم في ضغط الدم، لكن العلماء توصلوا مؤخرا إلى أن الاستغناء عن تناول ملح الطعام يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالخرف أيضاً.
إبطاء التدهور العقليووفقًا لدراسة رائدة حول الخرف، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Nature Medicine، ، فإن خفض ضغط الدم يقلل من فرص الإصابة بهذه الحالة بنسبة 15%، كما يزعم الباحثون أنه يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي.
أخبار قد تهمك أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني: المعدلات الدقيقة لأرقام الوصول للسمنة تشير إلى وصول محيط الخصر إلى 80 سم للنساء و94 سم للرجال 16 يونيو 2023 - 3:50 مساءً الضغط وأمراض القلب وضيق التنفس.. تعرف على أهم الآثار الناجمة عن تعاطي الشبو (فيديو) 17 مايو 2023 - 10:29 صباحًابحثت دراسة سريرية رائدة من جامعة تكساس أنماط حياة 34,000 صيني يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وفحصت كيفية تأثير التدريب على نمط الحياة والأدوية على مستويات ضغط الدم لديهم.
تحسن قياسات ضغط الدموشملت الدراسة نصف المرضى الذين تلقوا رعاية طبية قياسية من الأطباء، بما يشمل نصائح حول إدارة ضغط الدم وإجراء فحوصات دورية، بينما تلقى النصف الآخر أدوية وتدريبًا على نمط الحياة، ونصحوا بتقليل تناول الملح. شهدت المجموعة الثانية تحسنًا في مستويات ضغط الدم، بعد تقليل تناول الملح في نظامهم الغذائي.
أقل عرضة للخرفوتوصلت الدراسة إلى أن المجموعة الثانية كانت أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى أربع سنوات. وصرح بروفيسور مسعود حسين، طبيب الأعصاب في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة The Mirror، قائلًا إنها دراسة بارزة ذات حجم عينة كبير جدًا وتأثير قوي. إنها دعوة للانتباه لعلاج ارتفاع ضغط الدم بشكل مكثف، لحماية القلب والدماغ أيضًا.
4 سنوات فقطوأضاف بروفيسور حسين أنه “من اللافت للنظر أنه في غضون أربع سنوات فقط، كان هناك انخفاض كبير في معدل الإصابة بالخرف من خلال العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن العديد من المرضى وأطبائهم العامين يدركون أهمية علاج ضغط الدم، إلا أنهم قد لا يدركون الخطر الذي يشكله على الإصابة بالخرف”.
تغيير نمط الحياةتُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يُساعد في تقليل فرص الإصابة بهذه الحالة. كما يُمكن أن يُبطئ من تطور الخرف الوعائي بمجرد تشخيصه. ولكن تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن هناك في الوقت نفسه بعض العوامل التي لا يُمكن تغييرها والتي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، بما يشمل العمر والتاريخ العائلي والعرق، وفي بعض الحالات، العوامل الوراثية.
علامات الخرفوتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هناك أنواعا مختلفة من الخرف، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، شارحة أن كل شخص يُعاني من أعراضه الخاصة، في حين أن هناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر قبل فترة من تشخيص الشخص. وتشمل هذه الأعراض:
• فقدان الذاكرة.
• صعوبة التركيز.
• صعوبة في أداء المهام اليومية المعتادة، مثل الارتباك بشأن العملة المعدنية الصحيحة عند التسوق.
• صعوبة في متابعة الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة.
• الارتباك بشأن الوقت والمكان.
• تقلبات الحالة المزاجية.
وتكون الأعراض خفيفة غالبًا وتتفاقم تدريجيًا. وتشخص الأعراض البسيطة بأنها “ضعف إدراكي خفيف”MCI لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيص الخرف.
إلى ذلك، تُحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة. لذا، من المهم استشارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كان الشخص يشك في ظهور علامات الخرف عليه أو على أحد أفراد عائلته.