بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال خبير إسرائيلي بارز في الطب الشرعي أمس السبت، إن تشريح اجثث الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، بعد تسلمها من حماس لم يظهر "أي دليل على إصابات نتيجة قصف".
وقال مدير المعهد الوطني للطب الشرعي تشين كوغل في بيان مصور: "تعرفنا على رفات شيري بيباس بعد يومين من التعرف على طفليها، أرييل وكفير. ولم يقد فحصنا للعثور على أي دليل على إصابات نتيجة قصف".وخطف مسلحون شيري بيباس وابناها أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.
وخطف ياردن بيباس زوج شيري ووالد الطفلين أيضاً، لكن أطلق سراحه حياً في وقت سابق من هذا الشهر.
منذ خطفهم أصبحت شيري بيباس وولداها، أرييل الذي كان عمره4 أعوام، وكفير، 9 أشهر فقط، رموزاً لمحنة الرهائن وعائلاتهم في إسرائيل.
وسلمت حماس الخميس أربع جثث قالت إنها لشيري بيباس، وابنيها الصغيرين، ورهينة آخر مسن.
وبعد التعرف على رفات ابنيها والرهينة المسن، قالت السلطات الإسرائيلية، إن الجثة الرابعة ليست لشيري بيباس، ما أثار غضباً وحزناً في أنحاء البلاد. قبل أن تسلم حماس يوم الجمعة، رفاتاً جديداً للصليب الأحمر، تأكد لاحقاً أنه لشيري بيباس.
وأعلنت حماس أعلنت أن السيدة وطفليها قتلوا في الأيام الأولى من الحرب نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة.
غير أن الجيش الإسرائيلي أكد أن مسلحين قتلوهم "بدم بارد". وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الجمعة، إن "أرييل وكفير بيباس قتلهما إرهابيون بدم بارد". ووصفت عائلة بيباس وفاة أقاربها الثلاثة بالقتل، لكنها طلبت حجب طريقة مقتلهم علناً.
من جهتها، أكدت حماس مجدداً السبت، أن عائلة بيباس لم تُقتل خلال الأسر في غزة. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان: "الاحتلال يروج الأكاذيب بزعمه مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، لتبرير جرائمه بحق الأطفال والمدنيين، ولمحاولة تشويه صورة المقاومة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة حماس غزة عائلة بیباس شیری بیباس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان غزة بإخلاء جزء من مدينة رفح جنوب القطاع
حث الجيش الإسرائيلي يوم الأحد سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة على إخلاء المدينة حيث شنت القوات هجومًا ضد المسلحين في المنطقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
كما قالت حماس إن مسؤولًا كبيرًا في حماس قُتل في غارة إسرائيلية.
وقال المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي إن الجيش "شن هجومًا لضرب المنظمات" في منطقة تل السلطان برفح.
ودعا أدرعي الفلسطينيين هناك إلى مغادرة "منطقة القتال الخطرة" والتحرك شمالًا.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس إن منشورات تحمل نفس الرسالة ألقيت فوق تل السلطان بواسطة طائرة بدون طيار.
وفي وقت سابق، قالت الحركة في بيان يوم الأحد إن غارة إسرائيلية على مخيم في المواصي بمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة قتلت المسؤول الكبير في حماس صلاح البردويل وزوجته.
يعد البردويل، الشخصية المعروفة في حماس، عضوًا في المكتب السياسي للحركة والمجلس التشريعي الفلسطيني - برلمان السلطة الفلسطينية الذي لم يجتمع منذ عام 2007.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أنه كان يجري عمليات في بيت حانون، شمال قطاع غزة.