أمهل رئيس إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكة إيلون ماسك مئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية أكثر من 48 ساعة بقليل، لإيضاح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي، ما أثار ارتباكاً في الوكالات الرئيسية مع توسع حملة ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.

وألمح ماسك، كبير المسؤولين عن خفض التكاليف في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلى هذا الطلب الاستثنائي عبر شبكته الاجتماعية أمس السبت.

وقال ماسك عبر إكس:"تماشياً مع تعليمات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الاتحاديين قريباً بريداً إلكترونيا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي". وأضاف "رفض الرد سيعتبر استقالة".

وبعد ذلك بفترة قصيرة، تلقى الموظفون الاتحاديون بريداً إلكترونياً من ثلاث سطور تضمن التعليمات التالية "يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع حوالي 5 نقاط عن ما أنجزته في الأسبوع الماضي وأرسله أيضاً إلى مديرك".

وكان الموعد النهائي للرد هو يوم الإثنين، في الـ 11:59 مساءً بالتوقيت المحلي، رغم أن البريد الإلكتروني لم يتضمن تهديد ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي عن الذين يفشلون في الرد.

وأضفى التوجيه الغريب الأخير من فريق ماسك شعوراً جديداً بالفوضى عبر وكالات متعددة تعاني بالفعل، بما في ذلك خدمة الطقس الوطنية، ووزارة الخارجية، حيث عمل المسؤولون الكبار على التحقق من صحة الرسالة مساء السبت، وفي بعض الحالات، أمروا موظفيهم برفض الرد.

Consistent with President @realDonaldTrump’s instructions, all federal employees will shortly receive an email requesting to understand what they got done last week.

Failure to respond will be taken as a resignation.

— Elon Musk (@elonmusk) February 22, 2025

وسارع رئيس نقابة الموظفين الاتحاديين الأمريكية إيفرت كيلي إلى إدانة الإنذار باعتباره مثالاً على "الازدراء التام من جانب ترامب وماسك للموظفين الاتحاديين والخدمات الأساسية التي يقدمونها للشعب الأمريكي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك ترامب

إقرأ أيضاً:

الدولار ينخفض وسط ترقب مؤشرات بشأن رسوم ترامب الجمركية

الاقتصاد نيوز — متابعة

تراجع الدولار من أعلى مستوى له في 3 أسابيع مقابل العملات الرئيسية اليوم الاثنين، وسط ترقب لمؤشرات بشأن الجولة القادمة من الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها.

حقق اليورو ارتفاعًا طفيفًا بعد 3 جلسات متتالية من التراجع، بينما انخفض الين قليلًا أمام الدولار متأثرًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، عند 104.03 نقاط بحلول الساعة 00:49 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ 104.22 نقاط يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 7 مارس. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع المؤشر بنسبة 0.4%، مسجلًا أول مكاسب أسبوعية هذا الشهر، وفقا لـ"رويترز".

واجه الدولار ضغوطًا هذا العام نتيجة المخاوف بشأن تأثير السياسات التجارية لإدارة ترامب على النمو الاقتصادي الأميركي.

من المقرر أن تبدأ الجولة التالية من الرسوم الجمركية في 2 أبريل، حيث يعتزم البيت الأبيض الإعلان عن رسوم مضادة على عدة دول.

وكتب محللو غولدمان ساكس في مذكرة بحثية: "خفضنا توقعاتنا للدولار الأسبوع الماضي، لكننا لا نزال نتوقع ارتفاعه عن مستوياته الحالية".

وأضافوا: "لقد أعادت السوق تقييم التحول في توقعات النمو بسرعة، وقد تجاوزت هذه التغييرات توقعات فرقنا لعام 2025".

بالإضافة إلى ذلك، "خفض خبراؤنا الاقتصاديون توقعاتهم للنمو الأميركي، إذ نتوقع الآن ارتفاعًا أكبر في الرسوم الجمركية، وهو ما نعتقد أنه سيظل عاملًا إيجابيًا للدولار".

ارتفع الدولار بنسبة 0.3% إلى 149.77 ين. كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس لتصل إلى 4.2770% اليوم الاثنين.

وصعد اليورو بنسبة 0.24% إلى 1.0836 دولار، مرتفعًا من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبًا عند 1.0795 دولار، والذي سجله يوم الجمعة.

وفي الأسبوع الماضي، بلغت العملة الأوروبية الموحدة أعلى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر، مسجلة 1.0955 دولار، بفضل التفاؤل بشأن تحرك ألمانيا لتخفيف القيود المالية وتعزيز الإنفاق العسكري والبنية التحتية.

ومع ذلك، تراجعت قيمة العملة في الأيام القليلة الماضية قبيل التصديق الفعلي على التغيير، حيث أقر مجلس الشيوخ الألماني يوم الجمعة مشروع قانون يُعرف بـ"كبح الديون".

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.15% إلى 1.2934 دولار، كما زاد الدولار الأسترالي بنسبة 0.29% ليصل إلى 0.6291 دولار.

وارتفعت عملة بيتكوين بنسبة 1% لتصل إلى 85,965 دولارًا.

استقرت الليرة التركية عند حوالي 38.0050 للدولار، رغم قرار محكمة تركية أمس الأحد بسجن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية اتهامات بالفساد، وهي تهم ينفيها إمام أوغلو.

ولفترة وجيزة، هبطت الليرة التركية الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 42 ليرة للدولار، عندما أعلن البنك المركزي التركي تعليق مزادات إعادة الشراء لمدة أسبوع ورفع سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 46%.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • صديقة إيلون ماسك السابقة تكشف عن تشخيصها بالتوحد واضطراب فرط الحركة
  • 42 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 739 مليونا في صندوق الدولة
  • الذهب يستعيد توازنه عند 3010 دولارات مع ترقب قرارات ترامب الجمركية
  • ماسك يعلق على هجمات استهدفت منشآت شركة تسلا.. أعمال إرهابية
  • ماسك: أعضاء إدارة الكفاءة الحكومية يتلقون يومياً تهديدات بالقتل
  • أسهم تركيا ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي والليرة تستقر
  • الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • الدولار ينخفض وسط ترقب مؤشرات بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • مسام: نزع 552 لغماً وذخيرة حوثية في اليمن خلال الأسبوع الماضي
  • الحكومة البريطانية تخطط لخفض أعداد موظفي الخدمة المدنية بمقدار 10 آلاف موظف