قدمت قطر الخيرية حزمة جديدة من المساعدات الطبية والمعيشية للاجئي الروهينجا في بنغلاديش، في إطار تدخلاتها الإنسانية المتواصلة لصالح اللاجئين منذ بداية الأزمة واضطرارهم للفرار من بلادهم واللجوء إلى بنغلاديش.
وأوضحت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم، أن فريقها العامل في بنغلاديش قام، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المحلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتوزيع اسطوانات غاز الطبخ على الأسر اللاجئة في جزيرة "بهاسان شار"، حيث استفاد من الأسطوانات 17 ألفا و793 لاجئا.


وأضاف البيان أنه تم توفير الخدمات الطبية والعلاج لـ 1063 لاجئا من خلال مركز الرعاية الصحية التابع لقطر الخيرية الذي تم إنشاؤه في مخيم "شاكماركول 21" في منطقة "كوكس بازار"جنوب شرقي بنغلاديش.
يذكر أن قطر الخيرية تواصل، منذ بداية أزمة لاجئي الروهينجا، تنفيذ التدخلات الإنسانية المختلفة لصالحهم، حيث تقوم بتوفير مستلزمات الإيواء وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب النظيفة، حيث استفاد من مشاريع قطر الخيرية 231 ألفا و966 لاجئا خلال العامين الماضيين.
يشار إلى أن أكثر من 950 ألف لاجئ من الروهينجا يعيشون حاليا في المخيمات في منطقة "كوكس بازار"جنوب شرقي بنغلاديش، بعد اضطرارهم للفرار من بلادهم، وقامت السلطات الحكومية في بنغلاديش بنقل مئات اللاجئين إلى جزيرة "بهاسان شار" في إطار مشروع تخفيف الازدحام بالمخيمات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: بنغلاديش قطر الخيرية قطر الخیریة فی بنغلادیش

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي

الجديد برس:

حذر تقرير دولي صادر عن اتحاد المساعدات النقدية في اليمن من العواقب الوخيمة لاستمرار الصراع والانقسام المالي في البلاد.

ووفقاً للتقرير، يواجه اليمنيون أوقاتاً عصيبة، مع وجود عدد كبير من النازحين والعاطلين عن العمل وبدون مصدر دخل ثابت. ويحتل اليمن المرتبة 168 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، وهي الأدنى بين الدول العربية.

ويشير التقرير إلى أن 48.5% من السكان في اليمن يعيشون عند خط الفقر متعدد الأبعاد، مما يعني أنهم معرضون لخطر التدهور الاجتماعي والاقتصادي.

وقد أدى الصراع إلى زيادة النازحين والعاطلين عن العمل، مما يفرض ممارسات نقدية سلبية مثل الاستدانة والتخلف عن دفع الإيجارات وتخفيض نفقات الصحة والتعليم.

واتحاد المساعدات النقدية في اليمن هو مبادرة دولية تأسست عام 2020 بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للفئات المتضررة اجتماعياً واقتصادياً بسبب الأزمة في اليمن.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والذي سلط الضوء على الآثار المحتملة لأزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن.

ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها الحكومة اليمنية والبنك المركزي في عدن قد أدت إلى عدم استقرار مالي ومصرفي، ونقص في الدولارات، وانخفاض في قيمة العملة، وارتفاع في الأسعار.

ويتوقع التقرير الأممي مزيداً من التدهور في قيمة الريال اليمني، خاصة في مناطق الحكومة المدعومة من التحالف، في حين أن الضوابط الصارمة على أسعار الصرف في مناطق حكومة صنعاء قد حافظت على استقرار الريال هناك.

ويؤكد التقرير على أن الأسر اليمنية معرضة بشكل متزايد للخطر بسبب أزمة العملة وانخفاض قيمة الريال، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغذاء.

مقالات مشابهة

  • تعزيز العلاقات مع بنجلاديش
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره في بنغلاديش تعزيز العلاقات الثنائية
  • الأونروا: القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى غزة تصعب تقديم استجابة إنسانية
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية بنغلاديش ويعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين
  • عقدا الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين.. وزير الخارجية يستقبل نظيره البنغلاديشي
  • تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقدم الدعم لـ4800 سوداني في ليبيا
  • روسيا تعلن إحراز تقدم على جبهة القتال في أوكرانيا
  • عاجل:- مصر ترسل مساعدات إنسانية إلى جنوب السودان
  • بتوجيهات من الرئيس.. مصر ترسل أطنان مساعدات إنسانية ومواد إغاثة إلى جنوب السودان